أي رياضة تقام من دون جمهور لا طعم لها، هو (أي الجمهور) عنصر رئيسي في نجاح أي فعالية وعامل هام جدا لأي فريق للتتويج ببطولة على أي مستوى كان، الشواهد على ذلك كثيرة، لذلك (في كرة القدم مثلا) أحيانا ما يصنف الجمهور على أنه اللاعب رقم 1 وأحيانا ما يقال بأنه اللاعب رقم 12، بغض النظر عن الرقمين، يكفي القول إنه لا غنى عنه.
الحضور الجماهيري على رغم أهميته يعتبر سلاحا ذا حدين، وذلك يعتمد بالدرجة الأولى على نوعية اللاعبين الذين يمثلون الفريق كخبرة وتجربة إلى جانب التهيئة النفسية من قبل المسئولين الإداريين على الفريق، أحيانا يسبب هذا الحضور ضغوطات إضافية على الفريق مما يؤدي إلى الفشل، وأحيانا أخرى يكون هذا الحضور والاهتمام عاملا محفزا.
ما بين الجمهور ولاعبي الفريق أو المنتخب الذي يقف خلفه علاقة مباشرة، التأثيرات الإيجابية والسلبية من الجمهور تنعكس بشكل مباشر على الفريق أو المنتخب (والعكس صحيح)، لذلك فإنه واللاعبين كالجسد الواحد، أو كالشقيقين كل يدعم ويساند ويقوي ويقوم الآخر بما يحقق المصلحة العامة والهدف المنشود.
حالة من السلبية المفرطة لا تسمع عنها إلا في أوساطنا العربية، حين يصنف الجمهور منتخب بلاده ما بين أنه يمثله أو لا يمثله، بينما الواقع أن من يلبس اللباس الخاص بلون وشعار البلد ويردد السلام الوطني يمثله سواء كان مقتنعا به أم لا، تصنيف المنتخبات وقبولها على أساس قبلي أو مناطقي أو طائفي أو حزبي أو طبقي أو أي شيء آخر من هذا القبيل نوع من التخلف.
الاختلاف في وجهات النظر بشأن القائمة التي تمثل المنتخب من أي بعد كان فنيا أو غير ذلك يبقى شأنا مختلفا عن دعم المنتخب الذي يمثل الأرض فقط وليس أشخاصا مهما كانت قوتهم إداريا وصلاحياتهم، فالجمهور وقوته في المدرجات بإمكانه إسقاط مدربين ورؤساء وإداريين كما أن جمهورا في الشوارع العامة أسقط برلمانات وحكومات ورؤساء، لذلك احضر وشجع وانتقد.
ما شاهدناه في خليجي22 المقامة في الرياض حاليا على سبيل المثال لا الحصر يسيء ولا يخدم أحدا، كل الألوان يجب أن تذوب في اللون الأخضر فقط، أمن العدل والمنطق أن يقاطع جمهور نادٍ المنتخب السعودي والبطولة تقام في منطقته لأن المدرب اختار لاعبا واحدا فقط من ناديه، هذه العقلية والمنهجية مضرة ويحول الجمهور من دوره الإيجابي إلى السلبي، وإلا فإن الجمهور الذي حضر يساوي حضور مباراة ودية للهلال أو النصر.
آخر السطور
بالنسبة لإقالة المدرب العراقي عدنان حمد، أعلق على ذلك بهذه الجملة فهي تختصر كل شيء «نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا».
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ
موضوعك السلبي
يااخي جمهورمتعود انجازات منتخبهم ثلاث مرات بطل كأس آسيا وأربع مرات وصلوكأس العالم تبغية يأتيك الجمهورفي هذة البطولة الفاشلة الغيرمعترف بها لوكانت تصفيات كأس العالم اوكأس آسيا مستحيل يأتيك جمهورالرياض هكذا
موضوعك السلبي
يااخي جمهورمتعود انجازات منتخبهم ثلاث مرات بطل كأس آسيا وأربع مرات وصلوكأس العالم تبغية يأتيك الجمهورفي هذة البطولة الفاشلة الغيرمعترف بها لوكانت تصفيات كأس العالم اوكأس آسيا مستحيل يأتيك جمهورالرياض هكذا
اقول
بخصوص عدنان حمد
اسوااااا من درب البحرين والمنتخب فنيا ضاع معاه
وكانو مع مريان غير ولعبو باكثر من جمله تكتيككيه وانتشرو بالملعب بشكل صحيح وسيطرو على النص واختار مريان عناصر هجوميه واعاد اللاعبين الى مراكزهم اما عدنان حدث ولا حرج
///
جمهور السعوديه غاب والسبب غياب الاعلام السعودي المحلي وتسويق للبطوله بالرياض بسبب ما يبون يضغطون على منتخبهم واذا غاب الاعلام فطبيعي يغيب الجمهور
لانه الرياضه والاعلام الان وجهان لعمله واحده
هذي الفريق يسوى آردي محترق
يبا شلك في المنتخب السعودي خلك أول في منتخبك الكحيان وبعدين روح تكلم عن منتخبات ثانية
الجمهور
مادام حضرتك تعترف باهمية الجمهور ليش ماتحترمهم ؟