معهد الاقتصاد والسلام أصدر «مؤشر الإرهاب العالمي»، موضحاً أن العراق يتصدر الآن المركز الأول تليه كلٌّ من أفغانستان وباكستان ونيجيريا وسورية والهند والصومال واليمن والفلبين وتايلند. البحرين احتلت المركز 34 من أصل 162 بلداً شملها التقرير. التقرير أظهر ارتفاع عدد قتلى العمليات الإرهابية في العالم من عام 2012 إلى 2013 بنسبة 61 في المئة ليصل إلى 18 ألف شخص، وهو ما اعتبره المؤشر «رقماً قياسياً» ناجماً عن تفاقم الصراعات في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبحسب التقرير، فقد أصبح التطرف الإسلامي هو المحرك الرئيسي للإرهاب في السنوات الأخيرة، وأن القتلى الذين يتساقطون في البلدان الإسلامية - من المسلمين الذين يُقتلون على أيدي مسلمين - هم النسبة الأعلى في كل أنحاء العالم. الدين أصبح المحرك الأساس للقتل، والمسلمون حالياً هم أكثر الناس استجابة لدعوات الإرهابيين.
المؤشر مرعب في نتائجه؛ لأنه يُظهر المناطق المبتلاة بالاستبداد وهي الأكثر عرضة للإرهاب والقتل العشوائي، بينما الدول المتقدمة وذات النظم الديمقراطية حصتها 5 في المئة فقط من الوفيات الإرهابية.
التناقض بين حالنا وما يطرحه الإسلام واضح وصارخ، فالإسلام يستمد اسمه من السلم، بينما أصبح الدين الإسلامي يُستخدم من قبل الإرهابيين لتسويق أفكارهم وبث ثقافة الموت في كل مكان باسم الله، وتحت عناوين التقرب من الله تعالى... وكل هذا في الوقت الذي تتسابق فيه الأمم في كل مكان على تحقيق الإنجازات العظيمة والاختراعات التي تهندس الحياة الأجمل والأفضل لجميع البشر.
لننظر كيف حوَّل الإرهابيون أفضل ما اخترعه الآخرون من أجل القتل والدمار، وكأنَّ الإسلام والمسلمين ليس لهم هَمّ سوى استهلاك إنجازات الآخرين من أجل ذبح البشر ونشر الخوف والرعب واستعباد النساء وتدريب الأطفال على القتل. من المؤكد أن هذه النشاطات الإرهابية وجدت لها من يؤصّلها ويربطها بجذور الدين الحنيف، بحيث أصبح هناك من الشباب من يقتل نفسه ويقتل الآخرين، معتقداً أن ذلك يقربه إلى الله سبحانه وتعالى.
إن هذا المؤشر يمثل وصمة عار على كل من يدفع فَلْساً واحداً، وينشر كلمة واحدة، ويبشر الناس بالجنة من خلال القتل والحقد والكراهية، مُروِّجاً أفكاراً منتهية الصلاحية إنسانياً باسم دين الرحمة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ
كل
كل فلوووس البتروول مالت الخليج هى الي مولت الارهاب فى دول العربيه بقيادة امريكا الشيطان الاكبر وهى عدوة الشعوووب الشره مو عليهه الشره على العرب الي مولتهم بالفلوووس والحين عكب مامولو الارهاب يريدوون ان يقضون عليه المشتكى لله والله اخلص الناس من شر الظالمين
mwaleedm
فرض الوصايا العشر النبي موسى عليه السلام و ما أمرنا الله و رسوله صلى الله عليه وسلم والله ما كذب المبلغ و جهل السامع .لكاني انظر الي ضليل قد نعق بالشام و فحص براياته في ضواحي كوفان فإذا فغرت فاغرته و اشتدت شكيمته و ثقلت في الأرض و طاته عضت الفتنة ابناءها بانيابها و ماجت الحرب بامواجها و بدا من الأيام كلوحها و من الليالي كدوحها فإذا اينع زرعه و قام على ينعه و هدرت شقاشقه و برقت بوارقه عقدت الريات الفتنة المسيح الدجال و مصدرها النظرية الفوضى الخلاقة
فساد
الاسلام لايصلح لا لزماننا ولا زمن قبلنا فماذا جنينا من الاسلام غير الدمار والخراب..انظروا لغيركم لمن تسمونهم بكفار وتمعنوا وانظروا كيف يعاملون الناس فيما بينهم وتعلموا بان من يدعون بانهم مسلمين هم فقط بالكلام اما فعلهم فهو فعل مجرمين
زائر ظ¨
اتفق معاك، احلى تعليق
مسلمين
ماذا استفدنا من الاسلام غير القتل والتراشق والتناحر مابني على حروب لاينتهي الا بالحروب
الاسلام الاصيل
عندما نتكلم نتكلم عن الاسلام الاصيل اسلام محمد(ص) وليس اسلام التكفرين ومن روج واسس لهم.
نجد
سبحان الله الارهاب تمارسه طائفه محسوبه عليهم وكلنا نعرفهم فقد نشروا الارهاب في شتى بقاع الارض حتى اصابهم منهم ماكانوا يخافونه فاصبحوا يحاربونه بعد ان كانوا حاضنين له..
تارك الساحة المحلّية يا دكتور ليش؟
نعم ما تكتب عنه قضايا في غاية الأهمية ولكن الوضع الحالي في البحرين اهم من كل شيء. بلد في حالة يرثى لها من الناحية الامنية مداهمات ليلية واعتقالات لا تتوقف وتعذيب واشرطة مخجلة وسرقات تحت تهديد السلاح كل هذا الا يستحق التوقف عنه وتناول بعض الجوانب؟ نعم وان كانت الكتابة لا تعني شيئا للمسؤولين لأن مقولة اكتبوا ما تشاؤون ونفعل ما تشاء عادت مرّة اخرى كما كانت قبل انفجار الوضع الوطن يمر بمرحلة تاريخية وعليكم مسؤولية كبيرة بقول كلمة حق في هذا المنعطف
صباح الخير
اكتب عن الوضع هالايام ما هو موقفك من......... وشكرا
ابحث عن السبب
انه موجود بين ظهرانينا هو البيئة الحاضنة هي المناهج التكفيرية هي المعاهد التي تخرجهم وهم يكفرون العالم هو التمويل من جهات رسمية وغير رسمية هو نشر الفكر الاقصائي التكفيري من العالم هنا ......من الخليج هنا بلاء العالم نشر بفضل نشر الديمقراطيات التي لا يجوز الحصول عليها في بلداننا