احترت كثيرا في وصف أداء منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في بطولة الخليج العربي بل احترت أكثر في كيفية انتقاده، لأن الانتقاد يكون لتسليط الضوء على السلبيات الموجودة من أجل تلافيها قبال تعزيز الإيجابيات، ولكن ما شاهدناه في النسخة الحالية من منتخب الكرة لا يترك مجالا للانتقاد لغياب أي نوع من الإيجابيات بعد أن عجزنا في مباراتين عن تقديم شيء يذكر من كرة القدم فلا تمريرات ولا هجمة حقيقية واحدة في مباراتين، وفوق ذلك دفاع يسجل في مرماه حتى احتار حارس المنتخب في مراقبة مهاجمي المنتخب السعودي او مراقبة مدافعي منتخبنا الأكثر خطورة!.
احترت فيك حتى لم تسعني أفكاري إلا في استذكار مدافع منتخب جنوب إفريقيا في مونديال كأس العالم 1998 بيار عيسى الذي تفنن في تسجيل الأهداف ضد منتخب بلاده في تلك البطولة ومنهم هدفان في مباراة جنوب إفريقيا وفرنسا وبشكل دراماتيكي كأول لاعب في تاريخ كأس العالم يسجل هدفين بالخطأ في مرمى بلاده خلال مباراة واحدة، ليستكمل مشواره في تلك البطولة بارتكاب ركلتي جزاء في مباراة منتخبه ضد المنتخب السعودي.
حينها ضحكت كثيرا مما فعله بيار عيسى ولم أكن أتخيل أن يعيد منتخبنا الأمر مجددا في خليجي 22 بهدفين من الطراز نفسه ولكن من لاعبين مختلفين في مباراة واحدة!.
منتخبنا أصابني بحيرة ودهشة كوني كنت من المتفائلين بتقديم بطولة جيدة على الأقل قياسا لأدائنا في خليجي 21 بالبحرين بقيادة الأرجنتيني كالديرون وتأهلنا لنهائيات آسيا حديثا وكذلك انسجاما مع الحملة الإعلامية الرسمية للمنتخب (نبيها بحرينية) التي كانت تصور أن المنتخب ذاهب للفوز باللقب وإذا بنا نفاجأ بأداء هو الأضعف منذ العام 1999.
قبل البطولة تحدثت مع أحد الزملاء المتابعين بشكل يومي للمنتخب عن تفاؤلي بإمكانية تقديم بطولة جيدة بتواجد المدرب العراقي الخبير عدنان حمد، ولكنه رد علي بشكل فوري وسلبي أن المنتخب غير قادر على تمرير كرتين صحيحتين فكيف يقدم بطولة جيدة؟!.
لم أعر كلامه الكثير من الاهتمام لأن المباريات الودية عادة لا تعكس المستوى الحقيقي للمنتخب لأتفاجأ بصورة أكثر سوءا مما وصفها لي الزميل.
في بعض الأحيان لا تفوز ولا تقدم مستوى رائعا ولكنك على الأقل تقنع المشاهدين أن هناك فريقا أو منتخبا يلعب وبإمكانه أن يتطور في المستقبل، بمعنى أن تكون هناك شخصية فريق وطريقة لعب ولاعبين يمتلكون الجرأة والإمكانات وروح تحرك هؤلاء اللاعبين في الملعب، كل ذلك لم نشاهد منه شيئا.
الأمل مازال موجودا، هي العبارة التي نطق بها الجميع بعد خسارتنا أمام السعودية ليس لأن الأمل بالفعل موجود ولكن لأنه لا يمكن قول أي شيء آخر بعد الذي حصل.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ
استئناف الدوري
ولاتحتار الدوري بيستأنف بعد يومين
نبيها بنغالية 19
لا يبا موچديه السالفة آنا آقول لكم السالفة ان المنتخب لاتهمه هالبطولة لان عينه هالمرة على الفوز بكأس العالم لذلك هذه المباريات غير مهمة لان المنتخب يعتبرها ودية
المدرب ماله ذنب
رئيس الاتحاد واعضاءه نطالبهم بالاستقالة فورا ماذا قدمتم من اتيتم
الدواء قبل الفلعة
قبل لا تسوي أي حملة دعائية اعرف مستوى والاعبين والفريق مع احترامي لهم الاغلبية غير مؤهلين حاليا للمنافسة على كاس الخليج او أي بطولة
فالفريق جفته في مباراة العراق الودية غير متجانس ولياقته ضعيفة ولا فيه روح الفوز رغم ان العراق مو مكتمل الصفوف، وحنا ما نلوم المدرب صار بس شهرين ولا عنده مجموعة لاعبين كبيرة ممتازة
رحم الله المنتخب من 2002 -2010 كان حتى لو ينغلب بس يلعب كرة وحماس
؟؟؟؟؟
لا تحتار ولا استهتار ...... بكره المنتخب في المطار
وليش تحتار
منتخب فاشل بامتياز شوف تشكيلة اللاعبين وكفاية زين بعد عن العين والنفس حطوا ثلاثة لاعبين من الطائفة المغضوب عليها وهم أحسن لاعبين في هذا المنتخب الحالي لكن يد وحدة ما تصفق عقب اللاعبين الممتازين مثل علاء حبيل ومحمد حبيل وغيرهم من اللاعبين المتميزين خلاص يغسلون يدهم من شيئ اسمه بطولة وهذا هو عاقبة التمييز ويا ما تحتار ولا توجع رأسك
ليش تحتار
انت محتار من اللي يديرون الرياضه في البحرين صح ؟؟؟؟
اشواء مدرب
اسواء مدرب مر بتاريخ البحرين عدنان عمد
وتعمد يعفس الخطه من اجل اقالته عشان يروح لتدريب اولمبي قطر وصرح اهو قال ياني عرض قطري
وتعمد يغير مراكز اللاعبين ولعب من غير ادنى تكتيك
وقتل متعة الكرة البحرينيه بتصرفاته الحمقى