طالب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال في حديث خاص لقناة أبوظبي الرياضية بضرورة وجود هيئة مستقلة تشرف على تنظيم بطولات مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم بدلا من إيكال مهمة التنظيم كاملة للبلد المضيف.
وقال: «إعطاء التنظيم والتصرف بكل الأمور للبلد المضيف يؤثر على البطولة وعلى قيمتها التسويقية وكذلك على البث التلفزيوني كما حدث في هذه البطولة عندما امتنعت القنوات الإماراتية عن نقل مباريات البطولة».
وأضاف «لا بد من تطوير البطولة من خلال إيجاد هيئة تنظيم عليا مكونة من الدول الخليجية مهمتها تنظيم البطولة وتسويقها وكذلك التعامل مع النقل التلفزيوني بغض النظر عن البلد المضيف لأن الاستمرار على الوضع الحالي لن يؤدي إلى التطوير المنشود».
وأشاد السركال في حديثه بكلمة الأمير خالد الفيصل في حفل استقبال الوفود الرسمي يوم أمس والتي تطرق فيها إلى المطالبة بتطوير البطولة بدل مطالبة البعض بإلغائها.
وقال: «التطوير يبدأ بإيجاد هيئة تنظيم مستقلة تضمن الانسيابية والحيادية في عملية التنظيم بعيدا عن تأثير البلد المضيف».
وتناولت القنوات الرياضية بشكل واسع يوم أمس مباراتي عمان والإمارات وكذلك مباراة العراق والكويت وخصوصا لجهة الأخطاء التحكيمية المثيرة التي شهدتها المباراتين.
وعلقت معظم البرامج المتخصصة في تغطية البطولة على ركلات الجزاء غير المحتسبة سواء للمنتخب العماني أو المنتخب القطري.
واختلفت الآراء بشأن صحة ركلات الجزاء من عدمها وهو ما أثار حفيظة بعض الضيوف في قناة الكأس القطرية.
وفي قناة «بي أن سبورت» تناول المحللون المستوى الفني المتراجع للمنتخب الإماراتي حامل اللقب وخصوصا لناحية توظيف نجم الفريق «عموري» من قبل المدرب مهدي علي وكذلك حالة التشبع التي وصل لها اللاعبون بعد فوزهم بالبطولة الأخيرة في البحرين.
تجنيس العنزي
أحد المواضيع المثيرة يوم أمس كان في قناة الكأس القطرية التي فتحت موضوع لاعب المنتخب الكويتي فهد العنزي الذي سجل هدف الفوز للمنتخب الكويتي في الدقائق الأخيرة ضد المنتخب العراقي، وذلك لناحية عدم حصوله على الجنسية الكويتية على رغم تألقه في البطولة ما قبل الأخيرة والتي نظمت في اليمن الشقيق إذ قاد منتخب بلاده للفوز باللقب وحصل على جائزة أفضل لاعب في تلك البطولة.
الموضوع كان مثار جدل كبير في برنامج المجلس الذي طالب رواده بضرورة تجنيس اللاعب وحصوله على الجنسية الكويتية كونه من فئة «البدون» وذلك نظرا لتألقه المستمر مع المنتخب الكويتي والخدمات التي قدمها للكرة الكويتية خلال السنوات الأخيرة.
اللاعب الذي لم يتحصل على الجنسية على رغم المطالبات الكثيرة بحصوله عليها بعد التتويج في خليجي 20 في اليمن عادت مجددا المطالبات بتجنيسه بعد أن خفتت هذه المطالبات في السنتين الأخيريتين.
وانبرى أحد أعضاء مجلس الأمة الكويتي إلى الاتصال ببرنامج المجلس معلنا أنه سيدفع بكل قوته من أجل حصول اللاعب على الجنسية كونه مستحقا لها وأنه لن يتراجع عن مطالباته حتى بعد نهاية البطولة.
العدد 4453 - السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 22 محرم 1436هـ
