قدر الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي حجم الاستثمارات الخليجية في الخارج بنحو 1.6 تريليون دولار تستحوذ دول آسيا على 10 في المئة منها.
وأكد نقي في كلمته أمام المنتدى الثالث للتجارة والاقتصاد لمنظمة المؤتمر الإسلامي وآسيا 2014 الذي عقد في ماليزيا أمس توجه مجلس التعاون لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع رابطة الآسيان في مجال المصارف والزراعة والتبادل التجاري والصادرات والتوظيف والسياحة مما يشكل دعامة حقيقية لبناء علاقات اقتصادية قوية بين الطرفين على المدى البعيد.
ودعا إلى سرعة تشكيل أجهزة تنظيمية دائمة ومشتركة للقطاع الخاص في كلا المنطقتين بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من فرص التجارة والاستثمار ولاسيما في مجالات الربط البيئي الذي يتضمن النقل والاتصالات والبنية التحتية بغية تعزيز التجارة والاستثمار بين المنطقتين ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالات تقنية المعلومات والتجارة الإلكترونية والسياحة إضافة إلى المجالات المالية والمصرفية والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والاستثمارات المشتركة والتعليم ونقل التكنولوجية.
وأشار إلى أن المبادلات التجارية بين دول منظمة التعاون الإسلامي شهدت زيادة من 205 مليارات دولار في عام 2004 إلى مبلغ 539 مليار دولار في عام 2012 أي بزيادة أكثر من 160 في المئة خلال ثماني سنوات مبيناً أن البلدان الإسلامية يتوفر لديها فرص استثمارية واعدة جديرة باستقطاب رؤوس أموال القطاع الخاص من الدول الإسلامية وغيرها من دول العالم الأخرى حيث تتمتع الدول الإسلامية بأجواء أمنة ومستقرة.
وشدد نقي على استمرار اتحاد غرف مجلس العاون في تقديم كل الدعم لمبادرات دعم القطاع الخاص في الدول الإسلامية وتشجيع العمل على إقامة سوق إسلامية مشتركة والاعتماد على الأساليب المبتكرة في الترويج التجاري مثل مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز دور البنك الإسلامي للتنمية كمحرك أساسي في التكامل الاقتصادي.
وتم خلال المنتدى تكريم الأمين العام للاتحاد عبدالرحيم نقي بجائزة أحد شخصيات جواهر العالم الإسلامي للعام 2014 في مجال التطوير والنهوض بالاقتصاد على مستوى العالم الإسلامي الذي جرى بالتزامن مع عقد فعاليات المنتدى الثالث للتجارة والاقتصاد.
العدد 4453 - السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 22 محرم 1436هـ