قال مصدر مطلع بصناعة النفط إن قطر عضو أوبك تتوقع خفض إنتاجها من النفط إلى نحو 500 ألف برميل يومياً بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني انخفاضاً من 650 ألف برميل يومياً في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ومن 800 ألف في سبتمبر/ أيلول.
وذكر المصدر أن خفض الإنتاج إلى 650 ألف برميل يومياً تقرر بسبب تخمة الأسواق بالإمدادات بينما جاء الخفض الثاني إلى 500 ألف برميل يومياً نتيجة ضرورية لإجراء أعمال صيانة في مصفاة تكرير.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى لقطر 800 ألف برميل يومياً من النفط الخام.
وقال المصدر: «السوق متخمة بالإمدادات ولهذا السبب خفضنا الإنتاج في أكتوبر. ووجدنا أن هناك بشكل عام طلباً أقل».
ومع اقتراب موعد إجراء عملية صيانة في مصفاة مسيعيد القطرية من المتوقع أن ينخفض الإنتاج إلى نحو 500 ألف برميل يومياً.
ورغم زيادة الطلب العالمي تتوقع منظمة أوبك انخفاض الطلب على نفطها في 2015 مع تراجع نصيبها في السوق جراء ارتفاع الإمدادات من خارج أوبك وبصفة خاصة في الولايات المتحدة نظرا لزيادة النفط الصخري.
وتبدو قطر الدولة الخليجية الوحيدة في أوبك التي بدأت رسمياً في خفض الإنتاج.
وفي كلمة ألقاها يوم الأربعاء خرج وزير النفط السعودي علي النعيمي عن صمته مؤكداً سياسة المملكة طويلة الأجل في السعى لاستقرار الأسواق العالمية رافضاً الحديث عن «حرب أسعار» لكنه لم يذكر شيئاً فيما يتعلق برأيه في انخفاض أسعار النفط أو ما ستقرره أوبك في وقت لاحق هذا الشهر.
واستبعدت دول أعضاء في أوبك ومن بينها الكويت خفض الإنتاج في اجتماع المنظمة في 27 نوفمبر لكن أعضاء الوفود بدأوا يتحدثون في حواراتهم الخاصة عن الحاجة لإجراء ما، رغم أنهم حذروا من صعوبة التوصل إلى اتفاق.
العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ