يحظى المركز الإعلامي لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم باهتمام الإعلاميين القادمين من شتى الدول الخليج والعربية والعالمية لتغطية أحداث الدورة التي تلقى اهتماما خليجيا وعربيا ودوليا، إذ تحرص المنتخبات الخليجية على تقديم كافة الجهود والتسهيلات للفرق الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية المرافقة لمنتخباتها الوطنية إلى جانب الإعلام الرسمي والإعلام المحايد وكانت المملكة العربية السعودية قد أعدت مركزا إعلاميا على مستوى عال من الجاهزية والتقنيات العالية ووفرت اللجنة الإعلامية للبطولة الخليجية كل وسائل الاتصال الحديثة للصحافيين الإعلاميين وجعلتهم على مقربة من العالم الخارجي في نقل الصورة الواضحة والنقية لاحداث البطولة الخليجية التي تحظى بمتابعة خليجية وعربية وتتطلع المنتخبات الخليجية الثمانية المشاركة إلى الصدارة في تقديم العروض وخطف الكأس الخليجية وسط منافسات ساخنة وتقلبات متوقعة واعلام قريب جدا من الحدث الرياضي الكبير ينقل الواقع كما هو يساعد على ذلك التجهيزات التي توفرها المراكز الإعلامية الثلاثة في البطولة وإليكم التفاصيل.

أوضح رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة رجا الله دخيل الله السلمي الذي يأخذ من فندق هوليدي القصر مقرا له بأن الأمور في المراكز الإعلامية تسير على قدم وساق وفق التخطيط المسبق وأن المركز في كامل جاهزيته قبل انطلاق البطولة وأموره في الوضع السليم وأضاف «تبقي لدينا يوم الافتتاح سيكون يوما رائعا ومبهرا للجماهير والمتتبعين عبر شاشات التلفزيون وان شاء لله الكل يسعد بفقراته».

وكشف السلمي بأن المركز الإعلامي يستوعب 500 اعلامي في ذات الوقت وأن هناك ما يزيد عن 150 مصورا وكان ذلك واضحا أثناء زيارة رئيس اللجنة المنظمة العليا إلى المقر الإعلامي والأمور بإذن الله ميسرة للإعلاميين. وأشار رئيس اللجنة الإعلامية إلى أن المركز الإعلامي مهيأ بكافة التجهيزات الالكترونية الحديثة وهناك تحديث للبرامج على مدار الساعة وهناك تطبيق للأجهزة الذكية لدى الإخوة الزملاء حساب توتير يغرد بكل ما يحدث ونحن نتجه إلى الإعلام الالكتروني.

وعن عدد الإعلاميين المسجلين في البطولة قال السلمي: «وصل العدد إلى 1700 إعلامي صدرت بحقهم بطاقات مصدقة ومعتمدة من قبل اللجنة الإعلامية الرئيسية في حين تجاوز المقدمين لطلب نيل البطاقة الإعلامية إلى 2000 ومع الانتهاء من مراسم حفل الافتتاح سنعيد مراجعة الطلبات المقدمة واعتماد البطاقات المكتملة للشروط سنقوم بتوضيح الإشكالات أن وجدت للأشخاص الذين لم تعتمد بطاقاتهم الإعلامية لا سمح الله».

وشدد رجا الله على أهمية الإعلام في البطولات الخليجية ودوره الاستراتيجي الفاعل في تطوير مفاصل اللعبة وتسليط الضوء على الانجازات التي تتحقق وشد انتباه العالم إليها على عكس ما يقال ويروج بأن بطولة كأس الخليج بطولة هامشية ولا تحظى بالإعلام القوي». وأوضح السلمي بأن اللجنة الإعلامية قد أوضحت في كتيب خاص أهم المعلومات التي يحتاجها الإعلاميين وحددت أماكن تواجدهم ومواعيد استلامهم البطاقات الإعلامية الصحافية وكيفية استخراج بديل للبطاقات المفقودة وأشار إلى أن المركز الإعلامي الرئيسي يأخذ من فندق هوليدي إن القصر مقرا له إلى جانب المركز الإعلامي في استاد الملك فهد الدولي واستاد الأمير فيصل بن فهد وحددت اللجنة الإعلامية مواعيد العمل في المراكز الإعلامية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل.

وكشف السلمي بأنه قد تم تخصيص أماكن مناسبة في المراكز الإعلامية لمساعدة الإعلاميين على أداء عملهم ومجهزة بالكامل بكافة وسائل الاتصالات الحديثة ويمكن للإعلاميين الاتصال عبر حواسيبهم بشبكة الانترنت ووفرت اللجنة الإعلامية في البطولة أجهزة حواسيب مكتبية وآلات طابعة وأجهزة فاكس وأماكن مخصصة للبث التلفزيوني والإذاعي إلى جانب شبكة اتصالات لا سلكية وخطوط هواتف محلية وشاشات تلفزيونية وصحف ومجلات خليجية وعربية ومطبوعات متنوعة. كما تم تخصيص خمس حافلات لنقل الإعلاميين خلال المباريات من فندق هوليدي إن القصر إلى ملاعب التدريبات والمباريات وذلك قبل موعد ركلة البداية بساعة ونصف بحسب الجداول اليومية.

وتعقد اللجنة الإعلامية مؤتمرات صحافية في اليوم السابق لكل مباراة بحضور (المدرب ولاعبان من المنتخبين المتباريين، وذلك في الساعة الواحدة ظهرا بفندق هوليدي إن القصر (المركز الإعلامي الرئيسي) كما يقام مؤتمرا صحافيا بعد نهاية كل مباراة في الملعب بقاعة المؤتمرات الصحافية المخصصة لذلك. كما عمدت اللجنة الإعلامية إلى إصدار التعليمات التي تضبط عمل المصورين وتحركاتهم داخل الملعب وفي غرف اللاعبين بالملعب والتشديد على ارتداء القميص المخصص لهم وستكون القمصان بحسب اللجنة الإعلامية متوافرة من قبل المنسق الإعلامي لكل مباراة مباشرة بمجرد إبراز البطاقة الصحافية للمصور.