قال مساعد مدرب المنتخب العراقي عبدالكريم سلمان بأن منتخبه جاء للبطولة بهدف الظهور بالصورة المشرفة والمنافسة على اللقب، حيث قال « جئنا لانجاح البطولة وبالتأكيد ستكون بطولة كبيرة فهي كأس عالم مصغرة لمنتخبات المنطقة وهدفنا هو الظهور بالصورة المشرفة والمنافسة على اللقب»، وتابع «الأوراق مكشوفة والمستويات متقاربة بين جميع المنتخبات، وخصوصاً أن البطولة تسبق بطولة كأس أمم آسيا، لهذا تحمل هذه البطولة صورة مختلفة عن البطولات السابقة باجوائها التنافسية والإعدادية لبطولة أمم آسيا». وعن مطالبات الشارع العراقي بضرورة العودة باللقب الخليجي أوضح «لم نتجمع إلا قبل 72 ساعة من وصولنا للرياض، وتوجد استيراتيجية بعيدة المدى بالنسبة لنا متعددة الأهداف والتطلعات، فتفكيرنا يتعدى هذه البطولة ونحن نؤمن بقدراتنا كما هو الحال لدى بقية المنتخبات المشاركة».

من جانبه، قال حارس المنتخب العراقي علي ياسين بأن المنتخب يهدف لأن يكون نداً قوياً في هذه البطولة التي يهدف فيها للظهور بالصورة المشرفة للكرة العراقية في هذه الدورة، وخصوصاً أن المنتخب يعد وصيف النسخة السابقة التي أقيمت في البحرين، وأضاف ياسين «اللاعبون عازمون على تقديم الصورة التي تليق بهم في البطولة والظهور بأفضل المستويات بعيداً عن الضغوطات الإعلامية التي تصاحب دورات كأس الخليج».