أكد رئيس القناة الرياضية بتلفزيون البحرين فواز شمسان أن أزمة حقوق «خليجي 22» عكست اتخاذ دورات الخليج منحى آخر يتجاوز الأهداف التي أنشأت من أجلها هذه الدورة مهما كانت الأسباب.

وقال شمسان «هناك اتفاقاً على أن المبالغ التي اشترطتها الشركة الراعية لبيع حقوق المباريات تعتبر مبالغاً فيها ونوعاً من الاستغلال لأن الدورة تحولت إلى تجارية وخرجت عن مبادئها وأهدافها، وبالتالي نرى في غياب العديد من القنوات الرياضية عن نقل مباريات الدورة خسارة للحدث نفسه مثل قنوات دبي وأبوظبي الرياضية التي كانت لها بصمة في كل حدث رياضي، كما أن دورة الخليج تعوّد المواطن الخليجي على أن يراها بنظرته الوطنية فهي دورة لكل فرد في المجتمع ويحب دائماً أن يشاهد تغطيتها عبر قناته الوطنية».

وأضاف شمسان أننا في تلفزيون البحرين تمسكنا بواجبنا في إيصال رسالتنا الإعلامية الوطنية من خلال مفاوضاتنا مع الشركة الراعية منذ فترة عبر المفاوضات والخطابات المستمرة، ولازلنا متمسكين بالأمل في الوصول إلى اتفاق لحصولنا على حقوق النقل حتى اللحظة الأخيرة، وإذا لم نتمكن من الاتفاق على ذلك فإننا لن نكون بعيدين تماماً عن الحدث بل وضعنا أفكاراً لعدة برامج مرتبطة بالبطولة تبث من البحرين بجانب تقارير مرسلة من وفد القناة الرياضية المتواجد في الرياض وخصوصاً أن هناك صعوبات ترتبت على أثر عدم امتلاك حقوق النقل وتتعلق بعدم توافر اللقطات التلفزيونية للمباريات وكذلك المؤتمرات الصحافية والتدريبات.