أكدت عائلة الفقيد حسن مجيد عبدالنبي الشيخ، والذي قضى نحبه جراء التعذيب في سجن جو المركزي، رفضها لما أسمته «تسييس القضية»، وعبّرت في الوقت ذاته عن أملها في أن تشكل هذه الحادثة «نقطة النهاية لحوادث التعذيب في السجون البحرينية».
العائلة التي كانت تتلقى التعازي في ثالث وآخر أيام المجلس المنصوب في مسجد مقبرة الحورة بالمنامة، تحدثت إلى «الوسط» أمس الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، عن معاينتها لجثة الفقيد، والذي بدا بحسب وصفها «بنزيف لم يتوقف إلا بالضمادات، وذلك بعد الضرب الذي استمر حسب الشهادات لأكثر من ساعة، واستُخدمت فيه الأدوات الحادة والصلبة والتي أدّت إلى كسر أضلاع الفقيد».
رغم ذلك، عبّرت العائلة عن ثقتها في إجراءات النيابة العامة ووزارة الداخلية، والخاصة بالتحقيق في القضية وتقديم الجناة إلى المحاكمة العادلة.
وكان لافتاً حجم الهدوء الذي طغى على نبرة العائلة والذي فسّر ذلك بالإشارة إلى أن العائلة في حزن على فقيدها، إلا أنها تتعاطى بعقلانية مع الحدث، وهي تسعى للوصول إلى الحقيقة من دون تجنٍّ على أي طرف أو أية جهة، كما أنها تودُّ من الجميع الدفع بإيجابية لجعل حادثة تعذيب ابنها آخر حوادث التعذيب في البحرين.
الحورة - محمد العلوي
أكدت عائلة الفقيد حسن مجيد عبدالنبي الشيخ، والذي قضى نحبه جراء التعذيب في سجن جو المركزي، رفضها لما أسمته «تسييس القضية»، وعبرت في الوقت ذاته عن أملها في أن تشكل هذه الحادثة «نقطة النهاية لحوادث التعذيب في السجون البحرينية».
العائلة التي كانت تتلقى التعازي في ثالث وآخر أيام المجلس المنصوب في مسجد مقبرة الحورة بالمنامة، تحدثت لـ «الوسط» أمس الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، عن معاينتها لجثة الفقيد، والذي بدا بحسب وصفها «بنزيف لم يتوقف إلا بالضمادات، وذلك بعد الضرب الذي استمر حسب الشهادات لأكثر من ساعة، واستخدمت فيه الأدوات الحادة والصلبة والتي أدت لكسر أضلاع الفقيد».
رغم ذلك، عبرت العائلة عن ثقتها في إجراءات النيابة العامة ووزارة الداخلية، والخاصة بالتحقيق في القضية وتقديم الجناة للمحاكمة العادلة.
وكان لافتاً حجم الهدوء الذي طغى على نبرة العائلة والذي فسر ذلك بالإشارة إلى أن العائلة في حزن على فقيدها، إلا أنها تتعاطى بعقلانية مع الحدث، وهي تسعى للوصول للحقيقة من دون تجنٍ على أي طرف أو أية جهة، كما أنها تود من الجميع الدفع بإيجابية لجعل حادثة تعذيب ابنها آخر حوادث التعذيب في البحرين.
وفيما يلي نص اللقاء مع عائلة حسن الشيخ، ممثلةً في خال الفقيد علي القصير:
في البداية، حدثنا عن توقيت وكيفية تلقيكم لنبأ وفاة ابنكم؟
- توفي الفقيد مساء يوم الأربعاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) ولم نعلم بذلك إلا في اليوم التالي، حيث تلقينا اتصالاً من النيابة العامة، أعلمونا من خلاله بالخبر، وبقيامهم بالإجراءات اللازمة حيال ذلك.
بعد ذلك بيومين، أي في يوم السبت، استدعينا من قبل النيابة العامة، والتي قدمت لنا شرحاً حول الحادثة، وبينوا لنا أن المعلومات لا تزال أولية على رغم التأكيد على وجود شبهة جنائية.
وبكل أمانة، نود التنويه هنا إلى أن لقاءنا بالمسئولين في النيابة أظهر لنا جديتهم وشفافيتهم التامة في التعاطي مع القضية، وسط تأكيداتهم على أسفهم إزاء ما حصل، ووضعنا في صورة ما حدث عبر إعلامنا ببعض التفاصيل.
من من أفراد العائلة بالتحديد، تلقى اتصال النيابة؟
- والدة الفقيد.
وكيف كانت ردة فعلها وردة فعل العائلة عموماً، إزاء ذلك؟
- الصراخ شكل وسيلة تعبير والدة الفقيد بعد سماعها للخبر، وسط غياب تام للمعلومات بشأن ذلك، حتى بدأت الأمور تتضح شيئاً فشيئا، والتي لم تعد خافية على الجميع، حيث توفي حسن تحت تأثير الضرب والتعذيب في السجن.
وفي الأيام الأربعة الأولى لنبأ الوفاة، كانت والدة الفقيد في صدمة كبيرة، وهي اليوم في حال أفضل بسبب إيمانها بالله، وتقبلها لما جرى لابنها.
بعد ذلك، وفي يوم السبت، أي بعد يومين من الوفاة، أعلمنا عبر اتصال بأن الجثة جاهزة للدفن، وقبل ذلك بيوم، ذهبنا وتمكنا من رؤية الجثة.
كيف عاينتم جثة الفقيد بعد يوم من وفاته؟
- شخصياً كنت متواجداً لحظتها، ورأينا آثار الضرب التي أكدت لنا بما لا يدع مجالاً للشك، أن الوفاة جاءت نتيجة لذلك. على إثر ذلك، كثفنا اتصالاتنا مع الجهات المعنية وتشمل النيابة العامة ووزارة الداخلية، وبصراحة نؤكد على تلمسنا للتعاون الكبير من قبلهم.
بجانب ذلك، فقد زارنا كبار المسئولين، عبر تواجدهم في مجلس العزاء في يومه الأول، بما في ذلك رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي، ووكيل وزارة الداخلية وعدد من ضباطها، إلى جانب محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة.
من جهتنا، فنحن نعرب عن أملنا وثقتنا في أن تنتهي التحقيقات بالوصول لمعرفة ما حصل، والذي لا يزال يكتنفه الغموض، على أمل القبض على الجناة وتقديمهم ليد العدالة.
وهل قدم لكم المسئولون، عبر زياراتهم هذه، وعوداً بجدية التحقيق في القضية؟
- بالتأكيد، فكل من زارنا من المسئولين من النيابة العامة ومن وزارة الداخلية، أكدوا لنا جدية التحقيقات، وأن الجناة سيلقون جزاءهم، وحسب علمنا فإن التحقيق جارٍ وبدأوا بالفعل في التوصل لمعلومات بشأن ذلك، بل تم توقيف بعض المتهمين ومساءلتهم، مستعينين في ذلك بالأجهزة التي تسهل عملهم، وبالشهادات التي قدمت في هذا الخصوص.
ولكن وزير الداخلية أرجع الحادثة لتصرفات فردية، فما هو تعليق العائلة على ذلك؟
- حتى الآن لا تزال الصورة غير واضحة تماماً، ولا نريد في هذا الصدد استباق الأمور، حيث أوكلنا محامٍ لمتابعة سير القضية، وبكل صراحة فإن جميع الاحتمالات واردة.
بالعودة لموضوع معاينتكم للجثة، حدثنا كيف كانت؟
- بصراحة، لم نسمح لأحد برؤية الجثة عدا الوجه، أما الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الإنترنت، فقد خرجت من دون إذن منا، ولم نكن نرغب في ذلك، منعاً لتسييس القضية ومنحها أبعاداً لا علاقة لها بها، وخاصةً في ظل التعاون الذي أشرنا له من قبل الجهات الرسمية المختصة.
ماذا تقصد بالأبعاد الأخرى؟
- الموضوع جنائي بحت، والفقيد أيضاً معتقل جنائي، وهو موجود في محبسه منذ 7 سنوات تقريباً.
هل تعتقدون أن الرأي العام أضاف تلك الأبعاد وسيس القضية؟
- على رغم أن المعلومات لا تزال أولية، إلا أننا نستبعد أية أبعاد أخرى للقضية خلاف البعد الجنائي، حتى يخال لنا أن من أقدم على جرم التعذيب، خارج وعيه وقد يعاني جنوناً.
ولكن ألا تعتقد أن آثار التعذيب على الجثة، تنبئ عن وجود دافع معين وراء القيام بذلك؟
- يبدو لنا أن من قام بذلك كان فاقداً لوعيه، بل قد يجهل أنه مقدم على قتل إنسان، ونحن هنا لا نبرئ ساحتهم، فالضرب كان مبرحاً وقاسياً، وحديث المسئولين يؤكد أن سبب الوفاة هو الضرب.
إذاً تعتقد العائلة أن من قام بجريمة التعذيب كان خارج وعيه؟
- نعم، وإضافة لذلك يبدو أنه لم يكن يمارس مهاماً في مجال تخصصه.
هل تفتقرون لأية أسباب ولو أولية، تفسر لنا لماذا حدث ما حدث؟
- المعلومات غير واضحة، وقد يكون هنالك انتقام، وقد تكون هناك أسباب أخرى، إلا أننا وحسب معلومات أولية نرى أن لا سياسة في الموضوع، ونتمنى على الناس أن تبتعد عن إقحامه في خلفيات أو تفسيرات لا علاقة له بها.
ولكن في نهاية الأمر، نحن أمام ظلامة شديدة...
- بالتأكيد، فالتعذيب واضح، والقانون لا بد أن يأخذ مجراه.
هناك خشية من قضية الإفلات من العقاب فيما يخص قضايا التعذيب، ألا تخشون ذلك؟
- نقدر حديث الناس وهواجسهم، لكننا نؤكد أن موقفنا هذا مبني على معلومات وعلى ما نلاقيه من وعود وتعاون من الجهات الرسمية.
وما الذي يجعلكم في ثقة تامة، من أن هذه الوعود سترى طريقها للنور؟
- لا نريد استباق الأحداث، وفي السياق ذاته، فإن ما نقوله إن محامينا يقوم بمهامه الموكلة له.
وفي حال ثبت لكم، أن ما قدم من وعود كانت حبراً على ورق، ما عساكم فاعلين؟
- لن نتنازل عن حق ابننا، ومن الضروري تطبيق القانون، وحتى الآن فإننا واثقين تماماً في الإجراءات المتبعة، ونحن نأمل أن يستمر ذلك ليس لقضيتنا فقط، بل للجميع، بما يؤدي لإيقاف جريمة التعذيب وعدم تكرارها بحق أي معتقل جنائياً كان أو سياسياً.
فيما يتعلق بتوثيق حالة الجثة، هل أنجزتم ذلك؟
- نعم، وأنهينا ذلك قبل دفن الجثة يوم الأحد الماضي، ووثقنا الحالة بالصور وبعض المعلومات، ونحن ننتظر استكمال ذلك بالتحقيق الذي تجريه الجهات الرسمية المعنية، كما أننا في طور استكمال التوثيق عبر التواصل مع النزيلين الآخرين والذين تعرضا للتعذيب، وقد حصلنا على ضوء أخضر من النيابة العامة للقيام بذلك.
ما هو أبرز ما وثقتموه، تحديداً في التعذيب الذي تعرض له الفقيد؟
- لدينا كما أشرت معلومات بسيطة حول ذلك، من بينها أن الضرب تم بأدوات حادة وصلبة واستمر لأكثر من ساعة وذلك بحسب شهادات بعض المعتقلين والذين بينوا سماعهم لأنات وصراخ الفقيد طيلة تلك المدة.
وبجانب ذلك، كانت الجثة تعاني من النزيف وكسر في الضلوع، وكان الضرب كثير جداً، ونحن حتى الآن نجهل سبباً واضحاً لكل ما جرى، ونحن بانتظار انتهاء التحقيقات. ليس هذا فحسب، فلحظة القيام بإجراءات الدفن، استمر النزيف من الجثة، ما اضطرنا لاستعمال الضمادات لإيقافه.
هل قدم لكم موعد محدد للانتهاء من التحقيقات؟
- لا وجود لتواريخ محددة، وكل ما قدم لنا هو التأكيد على أن الانتهاء من ذلك سيتم في أسرع وقت، وتوقعاتنا تشير إلى أن الأمر قد يتطلب أسبوعاً كاملاً.
لو أردنا الحديث هنا عن الفقيد نفسه، والذي كان ضحية ظروف معينة، ولم يأخذ نصيبه من الحياة، بما في ذلك عدم إتمامه لنصف دينه، فهل ترون أن ذلك يضاعف من حجم المأساة؟
- هذا صحيح، فالفقيد لم يتزوج، ومفجع ما جرى له.
أتذكر هنا كيف كان الفقيد طيباً في سلوكه وأخلاقه، وكيف كان حافظاً للقرآن الكريم، وتدلل على ذلك الشهادات التي تلقاها في السجن بهذا الخصوص.
كان رحمه الله خلوقاً ومحبوباً من قبل أصدقائه، بما في ذلك زملائه في المعتقل والذين قدموا لنا تعازيهم وأقاموا على روحه مجلس عزاء، وكان موعوداً بإمكانية الإفراج عنه في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أي قبل إتمام مدة حكمه بـ 3 سنوات، وشاءت الأقدار أن يفرج عنه قبل ذلك لكن بجثة هامدة.
وكيف رأيتم تضامن الرأي العام مع فاجعتكم؟
- رأينا ووجدنا تضامناً حقيقياً من قبل الناس، حيث جاءتنا الاتصالات والتعازي من قبل الكثيرين.
لاحظنا عدم تواجد والد الفقيد، وقد نقل على لسانه بعض التصريحات بخصوص ابنه، فما مدى صحة ذلك؟
- والد الفقيد متواجد خارج البحرين منذ 10 سنوات، والاتصالات معه مقطوعة، ولا صحة لأي تصريحات تنشر على لسانه بما في ذلك الحديث عن غياب ملامح وجه الفقيد والذي طاله الضرب جراء التعذيب.
بلا شك كانت لكم زيارات للفقيد وهو في المعتقل...
- نعم، وكانت آخر زيارة قبل شهرين من وفاته، أما الاتصالات الهاتفية فكانت مستمرة مع والدته وبمعدل أسبوعي، وشخصياً تحدثت معه قبل شهرين وكانت معنوياته جيدة.
هل تتذكر كلمات معينة في هذا الاتصال؟
- كان كثير الدعاء، وكثير التأكيد على رغبته في فتح صفحة جديدة بعد خروجه من المعتقل، بما في ذلك حديثه عن مساعدته وخدمته لوالده، كما كان ملتزماً بصلاته وقراءة القرآن وكان حريصاً على إحياء موسم عاشوراء وهو في المعتقل.
العدد 4450 - الأربعاء 12 نوفمبر 2014م الموافق 19 محرم 1436هـ
وقفة تأمل ....
أعزائي القراء و كل من قام بالتعليق على الموضوع . لاشك أن ما حصل شيئ مفجع من الناحية الخارجية لكن أرجو تصفح الموضوع عن كثب بحسب ما قرأت بأن المتوفى كان في المعتقل منذ فترة و كان من المتوقع الافراج عنه في سبتمبر !!!
حسنا هنا وقفة التامل الحقيقة
س) لماذا تم ما يسمى بالتعذيب في تلك الفترة بالتحديد ولم تظهر أي تعليقات على أن المتوفى قد عذب من قبل ؟؟
س)ما هي القضية التي حكم بسببها المتوفى بدخول المعتقل ؟؟
س)كيف كان أسلوب المتوفى مع أفراد الامن فبيل أن يتم ما تسموه بالتعذيب ؟؟
6ااشهر وبيطلعونهم
حتى لو قبضوا على الضباط القتله 6 شهور وبيطلعونهم .
حسبنا الله و نعم الوكيل
إنا لله و إنا إليه راجعون
الله يرحمه و يلهم أهله الصبر و السلوان
نرفض تسييس القضية
الله يسامحكم يا عائلة الشيخ صبيتو ماء بارد على المتربصين
ستسقط ضحايا خلفه
من أمن العقوبة ازداد تعذيبا للمعتقلين، هذه إبادة جماعية من تعذيب وسحب جنسية وتجنيس أصقاع الأرض وتسفير وتهجير الخ، كل ما يحدث........................ ونسأل الله الانتقام السريع على من ظلمنا وأزهق أرواح أبناء هذا الشعب، هؤلاء وحوش شربوا حقدا بليغا علينا نحن شيعة أهل البيت ولكم فيما يصل يوميا من كل كاميرا تصوير مع تحياتي
مطلوب موقف و فتوى دينيه واضحه
تعازينا لأهل الفقيد اولا و نسأل الله عز و جل ان يحتسبه شهيدا و ان يُغمد روحه الجنه. ثانيا، نطالب المرجعيات الدينية بموقف واضح من قضايا التعذيب و من إفلات المعذِبين من العقاب. هم معروفين للناس فإذا قصرت الدولة في محاسبتهم فهل يحق للمؤمنين القصاص منهم؟ هناك حالات تعذيب كثيره موثقة سواء في تحقيق بسيوني او بعد ذلك والامر مستمر مما لا يدعوا مجال للشك ان الامر ممنهج و ليس حاله فرديه. بترتب على هذا مسؤوليه ...........و على علماء الدين و واجب الدفاع عن النفس لكل معتقل او مطلوب لللاعداله
هذا نوع من الأفلات من العقاب
مما يدفع مرضى النفس من الشرطة أن يستمروا بأنتهاك حقوق الأنسات إذا كانت دولة منصفة وعادلة فلتقدم الشرطي لأعدام علنا أمام الناس ليكن عبره لمن تسول له نفسه بنزع روح الأنسان التي أعطاها الله للإنسان
القصاص
هؤلاء القتلة يجب ينالوا القصاص ، هؤلاء ....
من اين تعلموا التعذيب الوحشي ؟ انظروا لمعلمهم الاول
ومناهجهم التكفيرية والناطق الرسمي لجهتهم الام
تعرفوا على ضباط التحقيقات الجنائية ....
وماحادثة حسن الشيخ الا الشيء البسيط يجب معرفة ضباط التعذيب ومن اي الجنسيات؟
نطالب الداخلية بالكشف عن قتلة حسن الشيخ
اذا كان لديكم انصاف وعدالة انشروا اسمائهم وصورهم وانشروا تفاصيل التحقيق معهم وتقديمهم للعدالة
اللي يصير في البحرين شيء مو طبيعي فاق الحدود
مداهمات طالت الكل واعتقالات يومية واستدعاءات بالجملة واعتقال نساء واطفال رضع وفصل وتجويع وترويع اين الدول الكبرى ممايحدث هنا؟
هذه الحادثة اثبتت بجزم لا مجال للكذب الداخلية منهجها التعذيب خصوصا للشيعة
من يحمي الشيعة من البطش والتنكيل والقتل؟؟؟
الضباط المعذبين في البحرين اكثرهم .......
والضباط البحرينين مصابيين بالسادية المقيته فيمارسون التعذيب لاجل الترقية
عندك بلاغ اتروح مركز الشرطة إلبسونك قضية ويعذبونك حتى الموت
بدل ما ياخدون حقك اتصير املبسينك قضية لانك شيعي وتعال عاد لفنون التعذيب
هالصراخ كله و لمدة ساعة والغير طبيعي ماسمعه المسئولين بعد
واستمر لأكثر من ساعة وذلك بحسب شهادات بعض المعتقلين والذين بينوا سماعهم لأنات وصراخ الفقيد طيلة تلك المدة.
الانتقام جاي
لكل واحد يستغل منصبه
اللي قاعد يصير
اللي قاعد يصير في الديرة راح يشجع معدل الجريمة على الارتفاع...ادا ما كان في تطبيق صارم للقانون وتركتون ضباطكم يهينون وينكلون في المعتقلين على اختلاف التهم الموجهه ليهم ويطلعون امراضهم النفسية فيهم، راح كل واحد ياخد حقه بايده ويتأكد إنه ما يطيح بإيدكم.. لانه الثقة راحت في وجود قانون أو دين يضمن حرمة الدم والعرض....
انا لله وانا اليه راجعون
الزائر رقم 7 يعني ما يقدرون يطالبون بحق ولدهم الا اذا شروا صوره ؟؟ لو نمبي تفجع قلب امه كل ما شافت الصور ؟ لو هو فضول وتمبي تشبع غريزتك بمشاهدة الصور ؟
الزائر رقم 25 ترى المتكلم خاله وابوه صار ليه 10 سنوات بره البحرين وما في بينهم التصال كانه ارجع للموضوع واقراه عدل
عموما اخوتي اللي ما عنده كلمه عدله يحتفظ بكلامه لنفسه لانه موضه مواساة لا العتاب والا الرقص على دماء الآخرين وفي الاخير لا يسعني الا ان اقول انا لله وانا اليه راجعون وتغمد الله الفقيد بوافر رحمته وغفر له
الله يرحمه
ويصبر امه يارب ، والسؤال : الى متى يمرح ويسرح الجلاد ... والى متى يفر من العقاب الالي ووصلنا لوين ؟؟؟ الداخليه هي المؤول الاول والاخير عن كل سجين .
!!!!!
الله يرحمه
حقه لو ضاع بالارض مابيضيع عند رب السموات
يا جماعة شنو هذي الحالة؟ اصبحنا نخاف من الذهاب لاي مركز شرطة
اصبح الأهل وغالبية من اعرف يتفادون الذهاب الى مراكز الشرطة حتى للتبليغ عن هروب الخدم خوفا من ان يقع احد بالخطأ في دائرة الاستهداف
هل هكذا يريدون ان يصبح حماة الأمن هم اكثر الناس خرقا للامن
خوفوك
بدل ماتطالب بلقصاص منهم تبرر ليهم وتقول الي عذب مو في وعيه الله يادنيا هذا اونته خاله بعد
الظاهر
مع احترامي للاخ بس الظاهر عاطينه جم كلمه ومطبطبين عليه قال في قلبه اوووه دلين ما يحتاح وعقب سبوع بيحكمون على الجناه ما يدري المسكين ان قاصين عليه هههههه ولا بتشوف شي وتذكرني الي قبلك كانوا احسن وما حصلوا نتيجه مو انت
وين بيانات التنديد والشجب والاستكار وبيانات القلق من بان كي مون
ولا سمعنا بيان واحد من أي سفير ولا خفير ولا هم يحزنون ولا حتى يحزنون فعلا
لا سمعنا بينا قلق بان كي مون ولا سمعنا بيان شجب واستنكار لاحد السفراء اللي يتلاحقون الحدث ويدينون قبل التحقيق
هذا انا
هذه جريمة ولا يمكن السكوت عنها
نطالب من اصحاب الأختصاص التحري الدقيق حتى الوصول إلى كل منقام وشارك في هذه الجريمة القذرة ومعاقبة الجناة بالمثل حتى نظمن العدالة للجميع.
يا عالم هل نحن في غابة الا يوجد في البلد من يصارح المسؤولين بخطورة هذه الاعمال
الى اين تريدون ان تأخذوا البلد بهذه التصرفات؟ ان تكرار التعذيب يعني ان القائمين على حفظ الأمن هم اخطر ما يكون على امن الناس؟
اين المنظمات؟
اين الحكومات المتشدقة بالديمقراطية ؟ طبعا لا اخص بريطانيا فهي شريكة في الجريمة
اين سفراء الدول الأوروبية؟ من دون بريطانيا
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
على العائلة الكريمة ان لا تسكت عن حق ابنها الفقيد الشاب ان اضلاع الفقيد مهشمة ومكسرة ان تضعو في الحسبان انهو ليس ابنكم فقط ونهو ابن الجميع والشعب البحرني يتعرض الي التعذيب المروع كثير منهم عذبو في السجون وتم تبراة الجاني اقصد الفاعل وعليه ان يضعو جهات مستقلة في التحقيق كي لا يذهب حق ابنهم الشاب مثل التحقيق في التعذيب ومن امرهم بلقيام بتعذيب الشاب كي لا يتكرر التعذيب في السجون وان تطلبو حق المدني بعد الجنائي ومحاسبة جميع من ارتكب التعذيب في حق الشاب مثواه الجنة ان شاء الله والعزاء الي جميع الشعب
عبّرت العائلة عن ثقتها في إجراءات النيابة العامة ووزارة الداخلية
لو كانت النيابة والداخلية محط ثقة الناس لما تكرر القتل تحت التعذيب في السجون ، فكم سجين قضى ظلما بسياطهم وابنكم آخر الضحايا ولن يكون الأخير .. الى الله المشتكى .
الاب
نصيحه للاب لاضيع حق ولدك من كلامك باين ..سهل
تكرار الجريمة يعني سبق اصرار وترصّد
ان تكرار عملية القتل تحت التعذيب تعني ان الجريمة هي عن سبق اصرار وترصد وعمد
الله يرحمه
الله يساعدكم ويأخد حقكم ممن ظلمه يارب يامنتقم
لحقوا علينا قبل لا يتم تصفيتنا
يا عالم يا سفراء الا ترون شعب البحرين اصبح يتلاعب به وينكم ما عندكم عوينات عساكم العمى
تكرار التعذيب يستعدي حماية دولية
لا بد من حماية دولية لشعب البحرين فقد اصبح في وضع يتلاعب بآلامه بني البشر
ما هو الجرم الذي استحق عليه تكسير ضلوعه؟
يا عالم يا بشر انقذونا حياتنا في خطر؟ نحن شعب البحرين نطالب تدخلا دوليّا لحمايتنا
الله يكون في عون أمه
كانت والدة الفقيد في صدمة كبيرة، وهي اليوم في حال أفضل بسبب إيمانها بالله
قبلة على جبين كل أم
ألا يوجد سفراء لديهم ابصار يرون ويسمعون = اين استنكارهم وبياناتهم
اين البيانات الجاهزة للادانات اذا قام احد الشباب بحرق اطار او ما شابه ذلك
اين اعينكم وابصاركم التي لا ترى الا اعمالا محدّدة ولا ترى سواها؟
ايها السفراء هل حياتنا رخيصة الى هذه الدرجة؟
ألا تخجلون مما يحصل؟
هل نحن في عالم متحضّر؟
كيف يعني لا تسيّسوا القضية؟
ماذا يعني عدم تسيس القضية؟ الذي اودى بحياتنا الى الاسترخاص والاستهانة والاستهتار هي السياسة لا تريدونها .
الذي جعل تعذيبنا تشفيا امام مرأى من كل العالم
اين سفارات الدول الداعمة للانظمة
واثقين في اجراءات الداخلية؟!!!!!
تضحكون على أنفسكم!!!!!
كلنا يعلم ماذا ستكون النتيجة
تصرف فردي
سيحاكم الجناة بسبع سنوات
ثم تخفف الى سنة
ثم ستة اشهر مع وقف التنفيذ
ههههه اي والله واثقين!!!!
صحيح
هذا الواقع ورأينا الكثير من تخفيف الحكم في الكثير من القضايا
في غير وعيه!
هل المعذبين كانوا من قسم مكافحة المخدرات او قسم تعاطي المخدرات!
في غير وعية ...
المعذبين من قسم تعاطي المخدرات .. لذلك هو ليس في وعيه !!
يا وزير الداخليه ويا مسئولين سجن جو اتقوا الله اتقوا الله .. وارحموا سجناء المخدرات فهناك من تاب الي الله وندم علي ما قام به .. رأفة بهم وارحموهم يرحمكم الله
الله يرحمه
اللهم امسح على قلب والدته وألهم ذويه الصبر والسلوان واتتقم ممن ظلمه وشارك في قتله واجعل مثواه الجنة
لماذا قتل حسن الشيخ؟ رحمه الله
لابد من وجود سر وراء هذه الجريمة هل كان الشيخ يحتفظ بأسرار مهمة أدت لاغتياله في السجن؟
فاليطالب أهالي المقتول بتحقيق مستقل لو أمكن ذلك.
نسأل الله أن يكون في عون أهله
الله يرحمه برحمته الواسعة ولكن في اعتقادي لن يكون الأخير التصرفات الفردية لا نهاية لها مادام الحبل مرتخي و ليس هناك نية جاده بمعاقبة هائولاء الدين نسو الله فئنساهم أنفسهم يفعلون ما يحلو لهم
ابو زينب
هل وصلنا لمرحله كأننا نعيش في غابه؟وكيف يهنأ الجلاد في عيشه وقد سلب انساناًً روحه وقد حرّم الله قتله وكيف يذهب لعائلته ويقابل زوجته وأطفاله بحب وحنان وقدكان وحشاً كاسراً نتمنى القصاص العادل من القتله.
لا تحاتي عقاب رب العالمين سيناله
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون فلا تيأسوا من رحمة الله ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج وأن غداً لناظره قريب بس الي عذب ما ينقال عنه مو في وعيه
غياب ملامح وجه الفقيد !!!!!!!
وحوش مو بشر . وكيف ينزف وصار ليه اربعه أيام .. ساعد الله قلبك يام
رحمه الله عليه
واسكته جنة الخلد، آمين.لأول مرة أقف عند موضوع ويخونني التعبير بشيء.
عظم الله اجركم ولكن لنا عتب
كيف تمنعنون نشر الصور ايا كانت تهمة المرحوم رحل مقتولا ومظلوما وحقه عليكم ان لا تسكتوا عن من قتله .. حسبي الله ونعم الوكيل
اصبحنا رخيصين في هذه المرحلة
لاقانون يحمينا
مايعدبون الداخلية في السجون مادام القانون لايطالنا ولايطالكم
قبله الشهداء فخراوي والعشيري وصقر والموالي و الحجيري وعياد وجميل العلي وسيد أمين.
اه لو يعلمون
الوسائل المتوافرة اليوم تكشف الحقيقة. لا يمكن التعامل بالأمور بعقلية الماضي.
بلد حقوق الانسان
في الكويت، احد الظباط عذب سجين حتى الموت، فماذا فعل وزير الداخلية حينها؟ سجنه وحكم عليه بالاعدام نعم، ولكن ما فعله بعد ذلك انه استقال وترك منصبه، هل تعلمون لماذا؟ لانه لم يخرج للاعلام وقال ان التعذيب عمل شخصي.. لكن ان يقوم احد بهذا العمل الشخصي يعني ان المسئول لا يستطيع السيطرة على الوضع، وهو ليس اهلا لهذه الوظيفة لذلك استقال..
الفرق بين ما جرى في الكويت وبين ما يحدث في البحرين، ان الوزير استقال مع انها أول حالة تحدث في عهده، بينما في البحرين هذه خامس مرة ولم يتغير شيء!
صراحه عايله عقلانيه
بالرغم ان البعض يحاول يحرضهم على ان ذي العمل مسيس ولاكنهم عقلاء
لانك
لأنك انسان ملتزم دينيا وتخاف الله وتبتعد عن الحرام وتقول كلمت حق فأنك مطلوب حيا اوميتا سواءا كنت شيعيا واذا كنت سنيا فالخوف منك اكثر فهنيئا له الشهاده لأن من قتلوه وجدوا في هدايته وصلاته وقرائته للقران رساله لهم بأنهم ضعفاء وهو القوي بتمسكه بالله العلي العظيم
رحل مظلوما
سياسة " القانون لا يطبق عليكم" و الافلات من العقاب هي اساس التعذيب في السجون في البحرين فالشرطي يعلم انه لن يحاسب و سيخرج براءة مهما ضرب و شتم وو و الكل يعلم بوجود التعذيب الممنهج فلا يخرج علينا أحد كاذب و يقول لا يوجد تعذيب و لو كنا في بلد آخر لاستقال الوزير من منصبة و حسبنا الله و نعم الوكيل