وقع رئيس جامعة الخليج العربي، خالد العوهلي، ورئيس الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا ـ البحرين، سمير العتوم، اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تأسيس تمويل مشترك لأبحاث علمية، برأس مال بلغ 20 ألف دينار بحريني، يخصص للأبحاث العلمية في الدراسات الطبية ودراسة الأمراض السائدة في منطقة الخليج العربي.
ونسب بيان امس الاحد، قول العتوم، ان الاتفاقية «تشكل بداية التعاون البحثي الحقيقي في المجال الطبي، وبداية انطلاق الأبحاث الإكلينيكية المشتركة، التي تركز على دراسة القضايا الصحية والطبية الإستراتيجية في دول الخليج العربي، وتساهم في معالجة الأمراض السائدة في دول المنطقة».
وأشار العتوم إلى ان الصندوق الاستثماري المشترك سيوفر الدعم المادي للباحثين من الجامعتين، مشيدا بالدور الريادي لجامعة الخليج العربي في دعم تطور التعليم الطبي في الخليج، وسعيها الى التصدي للقضايا التنموية لدول مجلس التعاون عن طريق برامجها المبتكرة في مجال التعليم والأبحاث العلمية، مرحبا في الوقت ذاته بتعميق التعاون المستقبلي بين الجامعتين، ما يشكل دافعاً لتحقيق المزيد من المشاريع الطبية المشتركة.
ومن جانبه، أكد العوهلي خلال توقيع الاتفاقية أن هذا التعاون يأتي في وقت حاسم لتلبية والتصدي لقضايا إستراتيجية صحية ملحة تواجه مجتمع دول الخليج العربية، منها الأمراض السائدة في منطقة الخليج، كالسكري والسمنة والسرطان وأمراض القلب وأمراض الدم والأوبئة العالمية العابرة للقارات، وللنهوض بالقطاع الطبي في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أنه «على رغم محدودية مبلغ التمويل المشترك البالغ 20 ألف دينار، إلا أنه يشكل نواة صلبة للتعاون المستقبلي المشترك في مجال البحث العلمي، ويقوم على الخبرات والطاقات العلمية الرائدة في كل من الجامعتين، ولطالما جمعت الجامعتين رؤية طبية موحدة وأهداف إستراتيجية مشتركة تسعى للارتقاء بالقطاع الطبي وتطوير الخدمات الطبية بمملكة البحرين دول المنطقة».
من جهتها، قالت نائب العميد للدراسات العليا والبحث العلمي، أستاذ طب المجتمع بكلية الطب، رندة حمادة ان الصندوق الاستثماري المشترك والاتفاقية يمثلان بداية لعلاقات تعاون جديدة في مجال البحث العلمي الطبي والأبحاث الإكلينيكية المشتركة، إذ عقدت الجامعتان لقاءات واجتماعات سابقة بحثتا خلالها سبل التعاون المشترك وشكلتا لجنة عليا لصياغة بنود الاتفاقية ومتابعة تنفيذها.
العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ
مالفاءدة
لماذا لايتم جلب مستشفيات من دول اخرى متقدمة في العلم مثل اللتي تعالج بالخلايا الجذعية