قال السفير الأميركي في البحرين، توماس كراجيسكي، إن تنظيم «داعش» يعتمد على النفط والسرقات واختطاف الرهائن، إلى جانب الاعتماد على دول خليجية في تمويل أنشطته التي يقوم بها في سورية والعراق.

ورأى كراجيسكي، في تصريح لـ «الوسط» على هامش اجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب يوم أمس الأحد (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أن تمويل منظمات إرهابية مثل «داعش» قد يكون معقداً وغير سهل، «فهذا التنظيم يعتمد على النفط والمال المسروق والابتزاز كمصدر مالي، وكذلك تعتمد داعش على خطف الأشخاص للحصول على فدية، ولا تستطيع الاعتماد على المال الذي يأتي بشكل مباشر من دول الخليج، إذ يوجد تمويل من هذه الدول، ولكنه ليس مصدراً كبيراً». وذكر أن «منطقة العراق مهمة الآن بسبب تركيز داعش على هذه المنطقة، ومن ناحية أميركا نحن نريد تقوية الجبش العراقي ومساعدة الجيش على استعادة الأراضي العراقية، وتتواجد الكثير من الدول التي تساعدنا في هذه الخطة لكن عبء هذا الأمر يرجع إلى الحكومة الجديدة في بغداد وقراراتها».

واتفق السفير الأميركي مع ما طرحه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في أن تنظيم داعش ليس جديداً، وإنما أخطر نوع من الإرهاب، ولذلك اجتمعت 60 دولة في تحالف دولي لضرب داعش، وذلك من خلال المشاركة في هذه العمليات بطرق مختلفة.

واعتبر أن تنظيم داعش ليس هو المستقبل للدول، والمجتمع العربي المسلم قادر على مكافحة الإرهاب، وخصوصاً مع وجود خبرات مالية ومصرفية في هذا المجال.