رأى مدير فريق الرفاع عبدالله سيف أن توقفات الدوري تعتبر مؤثرة سلبياً بالنسبة للفرق التي تضم مجموعة من الدوليين والتي تتبوأ مواقع متقدمة في الدوري وتحديداً المحرق والرفاع، لأنها ستفتقد مجموعة كبيرة من عناصرها الأساسية لفترة طويلة خلال التوقف وبالتالي سيؤثر على العمل الفني الذي وضعه المدرب ويفقد عامل الانسجام المطلوب، وفي كل مرة يتم التوقف يعمل المدرب بإعداد جديد لذا فإن مستوى الفريق يتأثر.

وقال سيف «صحيح أن هذا التوقف أمر مفروض وطبيعي ونحن لا نعترض عليه لأنه يمثل مشاركة وطنية لكن إذا نظرنا من الزاوية الأخرى للموضوع وتأثيراته سنلاحظ تفاوت تأثيراته إذ سيكون سلبياً أكثر على فريقي الرفاع والمحرق وخصوصاً أن الرفاع يضم سبعة دوليين أساسيين وغيابهم بلاشك يكون له انعكاس على وضع تدريبات الفريق وهؤلاء اللاعبين سيتغير عليهم الأسلوب التدريبي بين النادي والمنتخب ولذلك الأمر تأثيره أيضاً، وحتى مباريات كأس الاتحاد التي تقام خلال فترات توقف الدوري لاتكون كافية لحل هذه المشكلة بقدر ماهي مباريات ودية لكسر روتين التدريبات، ومن الصعب أن نطالب الفريق أو اللاعبين بتقديم مستويات ثابتة في جميع المباريات».

وأضاف «بالنسبة لدينا في الرفاع ستكون هناك صعوبة في العودة بنفس النسق الفني وخصوصاً أن المباريات المقبلة ستكون أمام فرق المقدمة المنافسة بدءاً بالمحرق والمنامة».