العدد 4444 - الخميس 06 نوفمبر 2014م الموافق 13 محرم 1436هـ

صالح كامل: التبادل التجاري بين الدول الإسلامية لا يتجاوز 4 %

الوسط - المحرر الاقتصادي 

06 نوفمبر 2014

كشف رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة ورئيس غرفة جدة صالح عبدالله كامل، أمس (الخميس)، عن أن التبادل التجاري بين الدول الإسلامية «متواضع جداً، ولا يتجاوز 4 في المئة» بين 50 دولة تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد كامل، لدى تدشينه فعاليات التجمع الاستثماري الذي تنظمه الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في جدة تحت اسم «ملتقى التبادل التجاري الغذائي بين السعودية ودول العالم الإسلامي»، أن الأحداث التي تشهدها المنطقة تزيد من مسئولية التجار لرفع ميزان التبادل التجاري في العالم الإسلامي الغني بالمقومات التي يمكن استغلالها وتوظيفها في هذا الشأن.

وأضاف أن لدى الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة استراتيجية في مقدمتها زيادة التبادل التجاري بين دول منظمة التعاون الإسلامي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن غرفة جدة التي تعتبر من أقدم الغرف في المنطقة التي قطعت أكثر من 70 عاماً لها مكانة مميزة في دعم التبادل التجاري وإقامة مثل هذه الملتقيات التي يتم خلالها التعرف على الفرص الاستثمارية وبناء الشراكات في مختلف المجالات، شاكراً كل من أسهم من الرعاة والمشاركين في دعم هذه التظاهرة التجارية الإسلامية.

وكشف الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة أحمد محيي الدين عن دراسة لتسهيل عملية نقل البضائع من خلال ميناء محافظة رابغ لتستقبل البواخر ذات الأحجام الكبيرة ليتم توزيع البضائع بسفن صغيرة على عدد من الدول، كاليمن والسودان وإثيوبيا وإريتريا، واستقبال البضائع والمواد الخام من هذه الدول، حيث من المقرر أن تتم مناقشتها خلال اجتماع مجلس الإدارة في ظل اتصالاتنا مع عدد من الحكومات التي لاقت الاستحسان.

وبيّن محيي الدين أن حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية وصل إلى 16 في المئة، لافتاً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وكل القطاعات التي تعمل في مجال التجارة البينية تسعى إلى أن يصل حجم التبادل خلال السنوات الـ3 المقبلة إلى 20 في المئة.

وأوضح أن المشكلة التي تواجه الغرفة الإسلامية أن هذه النسبة أغلبها لتجارة المواد الخام (بترول وغاز)، لذلك نحن نريد أن نفعل تجارة السلع الأخرى ونزيد من حجمها، إضافة إلى تسهيل حركة التجارة بين الدول الإسلامية وتسهيل الحركة أمام رجال الأعمال والتجار فيما بين الدول الإسلامية، إلى جانب تفعيل التأشيرة الموحدة أمام رجال الأعمال، ومن ثم سنناقش خطة وسائل النقل بوصفها من المشروعات الكبيرة للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة.

العدد 4444 - الخميس 06 نوفمبر 2014م الموافق 13 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً