أكد مسئول في مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس الأربعاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن الأخير رفض طلباً أميركياً لمغادرة البلاد من أجل تجنيبه عقوبات مجلس الأمن، وذلك حسبما أفاد موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح.
وقال المسئول إنه «تم إبلاغ المؤتمر الشعبي العام من السفير الأميركي عبر وسيط إنذار الرئيس علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن وذلك قبل الساعة الخامسة من يوم غدٍ (الجمعة) ، وإنه ما لم يفعل فإن عقوبات ستصدر في حقة بناءً على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأميركية إلى مجلس الأمن».
صنعاء - أ ف ب
أكد مسئول في مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس الأربعاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن الأخير رفض طلباً أميركياً لمغادرة البلاد من أجل تجنيبه عقوبات مجلس الأمن، وذلك حسبما أفاد موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح.
وقال المسئول إنه «تم إبلاغ المؤتمر الشعبي العام من السفير الأميركي عبر وسيط إنذار الرئيس علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن وذلك قبل الساعة الخامسة من يوم غدٍ (الجمعة)، وأنه ما لم يفعل فإن عقوبات ستصدر في حقة بناءً على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأميركية إلى مجلس الأمن».
وقال المسئول إن «ذلك يعتبر تدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي وأمر مرفوض وغير مقبول مؤكداً أنه لا يحق لأي طرف أجنبي إخراج أي مواطن يمني من وطنه».
وحث المسئول أعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى «الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات التي تهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن أرضاً وإنساناً».
وصرح دبلوماسيون الثلثاء أن مجلس الأمن الدولي ينوي فرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق واثنين من قادة المسلحين الحوثيين الشيعة في البلاد معتبراً أنهم يعرقلون عملية السلام.
ويحظر النص الذي اقترحته الولايات المتحدة على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إعطاء تأشيرات دخول لعلي عبد الله صالح الذي حكم اليمن من 1978 إلى 2012 وإلى زعيم حركة «أنصار الله»، وهو الاسم الذي يتخذه الحوثيون، عبد الملك الحوثي، والقيادي الآخر في الحركة عبد الله الحكيم.
وبدأت لجنة من مجلس الأمن الدولي الثلثاء دراسة العقوبات التي يمكن أن تفرض.
وامام الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن حتى الجمعة لتقديم اعتراضات محتملة قبل أن يرفع النص إلى لجنة العقوبات.
ويعتبر المجلس أن صالح يدعم حركة «أنصار الله» التي سيطرت على صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول وتنتشر في مناطق أخرى.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر دعا قبل أيام الأطراف اليمنيين إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة جديدة لتفادي تفاقم التوتر وتعميق الأزمة في البلاد.
العدد 4443 - الأربعاء 05 نوفمبر 2014م الموافق 12 محرم 1436هـ