استعاد صانع اللعب اندريا بيرلو مستواه المعهود مع يوفنتوس الايطالي في الوقت المناسب قبل مواجهة مصيرية للفريق في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد الهزيمة 1/صفر مرتين متتاليتين أمام أتلتيكو مدريد الاسباني واولمبياكوس في المجموعة الأولى يعلم أن أي نتيجة غير الفوز أمام بطل اليونان اليوم (الثلثاء) قد تؤدي لخروجه من دور المجموعات للموسم الثاني على التوالي.
وعلى رغم الخيارات العديدة ليوفنتوس في خط الوسط مع وجود بول بوغبا وكلاوديو ماركيزيو وارتورو فيدال إلا أن الفريق لا يلعب بنفس الشكل مع غياب بيرلو الذي قاد الفريق لثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الايطالي منذ انضمامه من ميلان في 2011. وواجه بيرلو (35 عاما) صعوبات لاستعادة لياقته بعد غيابه عن أول 6 أسابيع من الموسم بسبب الإصابة لكنه ظهر بشكل جيد للغاية أمام امبولي يوم السبت الماضي وأحرز هدفا من ركلة حرة نفذها ببراعة.
وقال بيرلو بعد الفوز 2/صفر على امبولي والانفراد بصدارة الدوري الايطالي متقدما بثلاث نقاط على أقرب منافسيه: “أنا أتحسن وأبذل مجهودا كبيرا خلال الأسبوع وهذا هو أهم شيء”. وأضاف للصحافيين “أشعر بتحسن مع كل مباراة وأتمنى الوصول لأعلى مستوياتي قريبا”.
واتفق مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري مع ما قاله صانع اللعب المخضرم، وقال أليغري بعد مباراة امبولي: “أعتقد إن اندريا يعود إلى سابق عهده. انه بحاجة للعب وقدم 65 دقيقة جيدة للغاية”. وأضاف “لعب اندريا في كأس العالم وعانى من إصابة وغاب لمدة 40 يوما. كسر بيرلو النحس وأعتقد إنها انطلاقة نفسية أيضا بعد العروض التي كانت بعيدة عن المستوى المعتاد. يمكنه صنع الفارق في الركلات الثابتة”.
وكان أليغري مسئولا عن ميلان عند رحيل بيرلو وجاء انضمام المدرب إلى يوفنتوس في يوليو تموز الماضي ليثير تكهنات بشأن علاقتهما معا. لكن أليغري يشعر بأنه كان كبش الفداء عندما رحل بيرلو عن ميلان بعد موسم متقلب، وقال: “يستمرون في القول بأنني من تسبب في رحيل بيرلو عن ميلان. كان هناك من يجب أن يتحمل اللوم”.
ويحتاج يوفنتوس للفوز بفارق هدفين حتى يتأكد من تفوقه في المواجهات المباشرة أمام اولمبياكوس الذي خسر 7/صفر في آخر زيارة له إلى معقل بطل ايطاليا في تورينو العام 2003. وقال بيرلو: “سنتعامل مع اللقاء كأنه مباراة نهائية. يجب أن نخوض المباراة ونحن نعلم أن نتيجة واحدة فقط هي الجيدة بالنسبة لنا وهي الفوز”.
العدد 4441 - الإثنين 03 نوفمبر 2014م الموافق 10 محرم 1436هـ