حُكم بالسجن أمس الأحد (2 نوفمبر 2014) لمدة عام على الشابة الإيرانية البريطانية، قونشيه قوامي (25 عاماً)، التي أوقفت في يونيو الماضي في العاصمة الإيرانية (طهران)، عندما كانت تحاول حضور مباراة كرة طائرة للذكور، بعد محاكمتها بتهمة «الدعاية ضد النظام».

وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية أمس (الأحد)، قال محمود علي زادة طبطبائي محامي قوامي: «لم نتبلغ رسمياً بالحكم حتى الآن لكن القاضي أطلعني عليه فقد حكم على موكلتي بالسجن سنة». وأضاف دون توضيح أسباب الإدانة، «بما أنها ليست صاحبة سوابق فقد تخفف المحكمة الحكم».

وأعربت بريطانيا عن «قلقها» لهذا الحكم وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية «نشعر بالقلق للمعلومات التي تفيد بالحكم على قونشيه قوامي بالسجن اثني عشر شهراً بتهمة القيام بدعاية معادية للنظام. إننا نتساءل حول دوافع توقيفها ونزاهة المحاكمة وظروف اعتقالها».

- وُلدت قونشيه قوامي في العام 1989، في العاصمة البريطانية (لندن)، لأب إيراني وأم بريطانية.

- درست القانون في جامعة لندن.

- في 20 يونيو 2014، اعتقلتها السلطات الإيرانية، عندما كانت تشارك في تجمع نسوي يحاول حضور مباراة في البطولة العالمية للكرة الطائرة بين إيران وإيطاليا.

- أُفرج عنها بعد ساعات لكنها اعتقلت مجدداً بعد أيام عندما عادت إلى مركز الشرطة لاستعادة أغراضها الشخصية.

- قال قائد الشرطة الوطنية الإيرانية، بعدها إنه لا يمكن للشرطة أن «تسمح بتواجد نساء في الملاعب» لأن «الاختلاط في الملاعب ليس من المصلحة العامة».

- في سبتمبر، أوضح مسئول قضائي إيراني أن اعتقالها لا علاقة له بالرياضة دون مزيد من التفاصيل.

- أضربت عن الطعام أسبوعين خلال أكتوبر، احتجاجاً على اعتقالها بدون محاكمة وفق ما ورد على صفحة الفيسبوك التي تطالب من خلالها والدتها وأصدقاؤها بالإفراج عنها.

- بعد ذلك تمت محاكمتها بتهمة «الدعاية ضد النظام».

- في 2 نوفمبر 2014، حكمت عليها محكمة بالسجن لمدة عام، ووصفت منظمة العفو الدولية في بيان الحكم بأنه «رهيب». وقالت «إنها لَفضيحة أن تسجن هذه المرأة الشابة لمجرد أنها قالت بشكل سلمي إن الإيرانيات ضحية تمييز في إيران».

- يُذكر أن الإيرانيات يُمنعن من دخول ملاعب كرة القدم بدعوى أن المشجعين الرجال يتصرفون بشكل بذيء.