أكد المشرف العام على منتخبنا الأول لكرة القدم حافظ الدوسري على صعوبة بطولات كأس الخليج بسبب ظروفها وضغوطاتها التي تختلف عن البطولات الأخرى، مشيراً الى أنه من الصعوبة التكهن بالنتائج والترشيحات.

وقال الدوسري في تصريحات صحافية على هامش التدريب الأول لمنتخبنا أمس الأول: «بطولة كأس الخليج أشبه بـ(اللغز) وليس لها مقاييس فنية فالفريق يذهب لبطولة الخليج وهو في كامل جهوزيته الفنية والمعنوية لكنه يسقط خلال منافسات البطولة ولأسباب ليست فنية في حين ينجح فريق غير مستعد جيداً في الفوز بلقبها وذلك ما حصل في عدد من البطولات السابقة».

وعن الهواجس بشأن المستوى الهجومي والتهديفي للمنتخب لقلة أهدافه في المباريات الودية قال الدوسري إن ذلك لا يمثل مشكلة فيجب أن ننظر الى الوجه الآخر لهذه المباريات إذ تم تحقيق نتائج إيجابية لأن المنتخب لم يخسر أية مباراة في التجارب بالإضافة الى أن مرمى المنتخب لم يهتز سوى بهدف وحيد في المباريات الودية الثلاث، كما أنه ولله الحمد المنتخب يمتلك حالياً عدة خيارات هجومية.

ورداً على سؤال بشأن وضع اللاعب فوزي عايش على ضوء استبعاده من قائمة المنتخب بقرار تأديبي، طالب الدوسري بعدم التركيز على مثل هذه الأمور والموضوع سيتم مناقشته بين القائمين على المنتخب والأهم في مثل هذه الحالات هو إيجاد حلولاً لكل مشكلة واحتوائها بدلاً من تضخيمها وتركها والابتعاد عن التسرع في إصدار القرارات، مؤكداً أنه لم يصدر حتى الآن أي قرار بإيقاف اللاعب فوزي عايش وعند صدور أي شيء سيتم إصدار بيان رسمي توضيحي بها الشأن.

وعن عدم ملاقاة منتخبات خليجية أو عربية في التجارب الأخيرة لمنتخبنا قبل كأس «خليجي 22» قال الدوسري إن ذلك جاء بناء على رغبة ورؤية مدرب المنتخب كما لا ننسى أننا نستعد في التوقيت نفسه لبطولة أخرى هي كأس أمم آسيا التي ستقام بعد انتهاء بطولة الخليج بفترة بسيطة وبالتالي هي فرصة للإعداد، وبالنسبة لملاقاة المنتخبات الخليجية والعربية فسبق للمنتخب مواجهة الكويت والعراق في التجمعين السابقين بجانب تجربة أوزبكستان.

واعتبر الدوسري تصريحات بعض مدربي البطولة باستبعاد منتخب البحرين من الترشيحات للفوز بكأس الخليج عاملاً إيجابياً لصالح المنتخب لأبعاد آية ضغوطات أو شحن وخصوصاً أن منتخبنا سبق له أن ذهب مرتين كواحد من المنتخبات المرشحة لكنه لم يحقق النتائج المنشودة في حين كان يحقق نتائج أفضل في حال ابتعاده عن الترشيحات.

وشدد مشرف منتخبنا الوطني على أهمية الجانب النفسي في دورات الخليج بسبب الضغوطات والأضواء المحيطة بها، مشيراً الى أن بعض المنتخبات حتى العالمية تركز على توفير اختصاصي نفسي ضمن أجهزة منتخباتها وإن اتحاد الكرة لن يتردد في توفير ذلك في حال طلب المدرب ذلك، على رغم أن تواجد مدرب عربي مثل الكابتن عدنان حمد وعلى خبرة وكفاءة وإلمام سيساعد على تهيئة النواحي النفسية للفريق.