اجتمع المبعوث الأميركي المكلف تشكيل التحالف الدولي المناهض لتنظيم «الدولة الإسلامية» جون آلين مع ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) لبحث جهود محاربة التنظيم المتشدد.
وجاءت زيارة الرياض في إطار جولة لآلين تشمل المملكة المتحدة وفرنسا والسعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان خلال الفترة من الحادي والعشرين حتى الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر / تشرين الأول الجاري للاجتماع مع مسئولين حكوميين وشركاء إقليميين وهيئات متعددة الجنسيات تساند التحالف الدولي المناهض للتنظيم المتشدد.
والسعودية عضو في التحالف الذي يضم أكثر من عشرين دولة تعمل مع واشنطن لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». ويسيطر مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين يسعون لإعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط على مساحات كبيرة من أراضي سورية والعراق.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا اثنتين وعشرين ضربة جوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق يومي الجمعة والسبت.
برلين - أ ف ب
اجتمع المبعوث الأميركي المكلف تشكيل التحالف الدولي المناهض لتنظيم «الدولة الإسلامية» جون آلين مع ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) لبحث جهود محاربة التنظيم المتشدد.
وجاءت زيارة الرياض في إطار جولة لآلين تشمل المملكة المتحدة وفرنسا والسعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان خلال الفترة من الحادي والعشرين حتى الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر / تشرين الأول الجاري للاجتماع مع مسئولين حكوميين وشركاء إقليميين وهيئات متعددة الجنسيات تساند التحالف الدولي المناهض للتنظيم المتشدد.
والسعودية عضو في التحالف الذي يضم أكثر من عشرين دولة تعمل مع واشنطن لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». ويسيطر مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين يسعون لإعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط على مساحات كبيرة من أراضي سورية والعراق.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا اثنتين وعشرين ضربة جوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق يومي الجمعة والسبت.
دبلوماسيّاً، ابلغ الأردن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن المملكة «تريد أن يكون العراق قويّاً وليس ممزقاً»، يشارك جميع مكونات الشعب في بنائه.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن رئيس الوزراء عبد الله النسور قوله: «نريد أن يكون العراق قويّاً وليس ممزقاً ليكون سندا قويّاً لأمته العربية»، مؤكداً وقوف بلاده إلى «جانب الدولة العراقية بكل مكوناتها».
من جانبه، أكد العبادي للصحافة عقب اللقاء أن «الهدف من الزيارة هو تعميق العلاقات في مختلف المجالات وخصوصاً في المجال الأمني»، مشيراً إلى أن «إرهاب داعش لا يهدد العراق فحسب وإنما يهدد المنطقة كلها».
وأوضح أن «داعش تسيطر على بعض المحافظات العراقية وخصوصاً محافظات الشمال والغرب التي تمس أمن المملكة بالإضافة إلى أمن دول كثيرة».
وتابع «كان هناك حديث صريح مع الملك ورئيس الوزراء والوزراء تناولت فيه هذا التحدي الخطير». وقال «بصراحة تلقينا كل الدعم بوقوف الأردن مع الشعب العراقي في محاربة «داعش» واستعدادهم لمساعدة العراق في محاربة هذا الإرهاب بمختلف الوسائل».
كما أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني محادثات مع العبادي بشأن «الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية وفكرها المتطرف»، بحسب بيان للديوان الملكي.
وأفاد البيان، الذي تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه، أن الملك شدد خلال لقائه العبادي على «وقوف الأردن ومساندته للتحالف الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف، الذي يستهدف أمن واستقرار كل دول المنطقة وشعوبها ولا يستثني أحداً».
وأكد الملك «دعم الأردن الكامل (...) للأمن والاستقرار في العراق وحرصه على وحدته»، مشددا على «تحقيق الوفاق بين جميع مكوناته وفقاً للتعددية والديمقراطية (...)، وأهمية إشراك جميع أطياف الشعب في بناء حاضر ومستقبل العراق». من جهته، أكد العبادي «حرصه على تعزيز علاقات التعاون مع الأردن، الذي يعتبر الجار الأقرب والسند والعمق للعراق».
وكان رئيس الوزراء الأردني ونظيره العراقي بحثا «مشروع مد أنبوب للنفط بين البلدين الذي يصبح بموجبه ميناء العقبة أحد المنافذ الاستراتيجية لتصدير النفط العراقي وتزويد الأردن بجزء من احتياجاته من النفط». وأكد الجانبان «التزامهما تنفيذ المشروع».
وعرض الجانب الأردني «إمكانية استيراد النفط العراقي المتوقف منذ مطلع العام الجاري بسبب الأوضاع الأمنية في العراق عبر البواخر».
إلى ذلك، اعتبرت أجهزة الاستخبارات الألمانية أن في حوزة مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال العراق، صواريخ قادرة على إسقاط طائرات مدنية، كما ذكرت صحيفة «بيلت ام سونتاغ».
وقد أبلغت أجهزة الاستخبارات الألمانية بهواجسها نواباً ألماناً خلال اجتماع سري الأسبوع الماضي، كما أكدت الصحيفة الألمانية التي لم تكشف مصدرها.
وأضافت الصحيفة أن تقرير أجهزة الاستخبارات الألمانية ينبه إلى أن مقاتلي الدولة الإسلامية يمتلكون قاذفات صواريخ حصلوا عليها من مستودعات الجيش السوري وبعضها يعود إلى السبعينات، أما البعض الآخر فحديثة العهد ومزودة بتكنولوجيا متطورة.
والصواريخ المعروفة باسم مانبادس (منظومات محمولة مضادة للطيران) روسية أساساً لكن يمكن تصنيعها أيضاً في بلدان أخرى مثل بلغاريا والصين، بحسب الصحيفة.
العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ
عجااااايب
(( و شر البلية ما يضحك ، ابنكم جميعا من العدوان البربري الاسراييلي على غزه ))
داعش او فلوس الخليج
دفعوا فلوس الشعوب لأمريكا