مفارقات كبيرة حدثت في مشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة في بطولة مجلس التعاون الـ 14 التي أقيمت مؤخرا في المملكة العربية السعودية وذلك في ظل الاخفاق في الفوز بالبطولة أو حتى التأهل للبطولة الآسيوية بعد أن عجزنا عن الحفاظ على مركزنا السابق في الترتيب وهو المركز الثاني المؤهل آسيويا.
هذه المفارقات الكثيرة تتطلب موقفا واضحا من الاتحاد البحريني لكرة السلة اتجاه لجنة المنتخبات باعتبارها المسئولة عن المنتخبات الوطنية وعن اختيار المدربين واللاعبين المحترفين وخصوصا أن الميزانية التي خصصت للجنة كانت كبيرة ووفرت لها كل الظروف الملائمة من أجل تحقيق إنجاز طال انتظاره.
ومن أبرز مفارقات البطولة كان المحترف المقلب الصربي فلادان الذي كلف خزينة الاتحاد أكثر من 60 ألف دولار في ظرف شهرين فقط غير تكاليف علاجه بعد الاصابة التي تعرض لها والعملية الجراحية التي أجراها وكذلك إجراءات تسجيله في الاتحاد الدولي للعبة.
الأدهى من كل ذلك أن هذا المحترف لم يكتف فقط بالحصول على 60 ألف دولار (قرابة 25 ألف دينار) في ظرف شهرين وإنما قام بإجراء لا ينم أبدا عن احترافية أو عن احترام للعقود أو عن احترام للجنة المنتخبات أو للاتحاد البحريني لكرة السلة.
هذا المحترف قام بتوقيع عقد انتقاله للعب في صفوف فريق التضامن الرياضي اللبناني بتاريخ 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وفي يوم الراحة الذي فصل مباراة منتخبنا الوطني ضد المنتخب الكويتي في البطولة الخليجية.
فلادان وقع مع التضامن الرياضي اللبناني وفي اليوم التالي قدم واحدة من أسوأ مبارياته ضد المنتخب الكويتي في البطولة ليخسر منتخبنا في تلك المباراة الحاسمة.
هذا المحترف بالفعل كان مقلبا شربناه من جميع النواحي وتكلفته المادية والفنية وكذلك بيعه للمنتخب خلال البطولة كلها أمور تتطلب وقفة تقييمية صادقة للمتسببين في التعاقد معه بهذه الصورة.
العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ
خاطري تجيب سيرة رئيس وفد المنتخب
شاهدت مقابلة رئيس الوفد وكأنما اعتقدت اننا سوف نكتسح قطر وسوف نحقق فوز ليس بتاريخي فقط وانما فوز سوف يتذكره اهل البحرين قاطبة. ولكن كل تحليلات هذا الرئيس فشلت وهذا يوضح عدم التخصصية
المشتكي لله
الله يعين لعبة السلة على هكذا اداريين