حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، بالسجن 5 سنوات على متهمَين بالاعتداء على ضابط وشرطي في تجمهر بالمقشع.
أسندت النيابة العامة للمتهمَين أنهما اعتديا على سلامة جسم كل من الملازم أول والشرطي المجني عليهما، فأحدثا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي ولم يفضِ الاعتداء إلى عجزهما عن أداء أعمالهما الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً، كما اشتركا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه تعريض حياة الناس والأموال للخطر مستخدمين العنف في تحقيق ذلك، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.
وتعود تفاصيل الواقعة التي حدثت في شهر فبراير الماضي، حيث ورد بلاغ بخروج قرابة 300 شخص من المتجمهرين الخارجين على القانون بمنطقة المقشع على شارع البديع العام، وقاموا بإغلاق الطريق بواسطة جذوع النخيل والحواجز والمخلفات وقاموا بزرع مسامير في الأرض، فتحركت قوات حفظ النظام إلى المكان وحاولوا تفريق المتجمهرين، إلا أنهم تفاجؤوا بالرد من الجهة الأخرى حيث قام المتجمهرون بإلقاء عبوات المولوتوف باتجاه القوات الشرطية، وإطلاق الأسياخ الحديدية باستخدام طفايات الحريق كقاذفات، بالإضافة إلى إطلاق شوزن من أسلحة محلية الصنع، وخلال ذلك أصيب ملازم أول بعبوة مولوتوف سقطت على صدره، وقامت القوة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، حيث تمكنوا من تفريقهم والقبض على المتهم الأول والثاني أثناء محاولته دخول أحد المنازل وقام أثناء القبض عليه بمقاومة الشرطي والاعتداء عليه بالضرب لكن الأخير تمكن من السيطرة عليه وأصيب أثناء ذلك بإصابات طفيفة.
العدد 4429 - الأربعاء 22 أكتوبر 2014م الموافق 28 ذي الحجة 1435هـ
ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء
كل هذا الكلام كذباً وزورا
ليس لدهما منتوف
لم يقاوما شرطة ولا ضباط
يوم مسيرة 15 فبراير التي أرعبت النظام بعد انتهاء المسيرة رجعا القرية
على عادتهم شرطة الشغب بأوامر قاموا بضرب القرية بمسيل الدموع والشوزن وكان أحد المعتقلين في بيت عمته بالتحديد
عند ملاحقت الشغب هربوا أطفال القرية إلى المنازل فدخلوا الشغب خلفهم واعتقلوه
المشتكى إلى الله
اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا
دعواتكم للمؤمنين