أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الثلثاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في طهران أن بلاده تخوض حرباً مع «إرهابيين» يهددون المنطقة ويريدون شق صفوف المسلمين وذلك اثر محادثاته مع كبار المسئولين الإيرانيين.
والتقى العبادي الرئيس الإيراني حسن روحاني. وقال العبادي «إن تهديد الإرهاب سيشمل وجود جميع دول المنطقة».
وأضاف «العراق لا يحارب الإرهاب فقط، إنها حرب شاملة مع كل هذه المجموعات».
وهي الزيارة الأولى للعبادي إلى طهران منذ فشل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في شغل ولاية جديدة على رأس الحكومة.
من جانبه، صرح المرشد الإيراني الأعلى السيدعلي خامنئي «اننا وكما قلنا فيما سبق نعتقد بأن العراق حكومة وشعبا ليس بحاجة إلى الأجانب والدول الأخرى للتغلب على مشاكله الأمنية». جاء ذلك خلال استقباله أمس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والوفد المرافق له، بحسب وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وقال «إننا نؤمن بأن العراق حكومة وشعبا ولاسيما شباب هذا البلد لديهم القدرة على دحر الإرهابيين وإقرار الأمن ولا حاجة للتواجد الأجنبي في البلاد». وأضاف ان الوضع الراهن للمنطقة ومنها العراق هو إفراز للسياسات اللامسئولة للقوى الأجنبية وبعض دول المنطقة في سورية.
وخاطب العبادي مؤكدا «إننا نقف إلى جانبكم وسندافع عن حكومتكم بجد كما دافعنا عن الحكومة السابقة»، وقال» إننا لا نثق بصدقية مطلقي هذا الكلام ونؤمن بأن قضية «داعش» والإرهاب يجب أن تعالج من قبل بلدان المنطقة».
أمنياً، قتل 18 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 60 بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة أمس (الثلثاء) في منطقة ذات غالبية شيعية في شمال شرق بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «12 شخصاً قتلوا وأصيب 42 بجروح في انفجار متزامن لسيارتين مفخختين داخل مرآب مطعم في منطقة الطالبية». وبعد وقت قصير، انفجرت سيارة ثالثة قرب دورية للشرطة كانت تغادر المكان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 15 بينهم عنصران من الشرطة.
وأدت الانفجارات إلى انهيار كامل لواجهة مبنى المطعم الذي يضم في طبقاته العليا شققا سكنية، إضافة إلى احتراق أكثر من 14 سيارة، بحسب صحافي في وكالة «فرانس برس». وأدت التفجيرات إلى تناثر الزجاج وكراسي المطعم. كما انتشرت بقع من الدم على الأرض، وامتزجت بالمياه التي كانت تتفجر من الأرض اثر تضرر الأنابيب.
وتجمع في مكان الانفجارات عشرات من ذوي الضحايا الذين كانوا يبحثون عن جثث أقاربهم. وقال أحد هؤلاء وهو ينتحب «أين الحكومة؟ أين الشفافية والديمقراطية التي جاؤونا بها؟». وتفجيرات الثلثاء هي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي وقعت في العاصمة العراقية ولاسيما المناطق ذات الغالبية الشيعية في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً في ثلاثة أيام.
وفي هجوم آخر، قتل شخص وأصيب ستة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة عند مطعم شعبي في منطقة أبودشير في جنوب غرب بغداد، بحسب المصادر نفسها.
العدد 4428 - الثلثاء 21 أكتوبر 2014م الموافق 27 ذي الحجة 1435هـ
فاشل
العبادي أسوء رئيس وزراء في العراق متساهل وفاشل مع الإرهاب !!!
ابوحافظ
بهذه السياسة العقيمة المتسامحة مع المجرمين والتساهل معهم،، فأن بغداد سوف تسقط قريبا لا سمح الله مع الاختراق الحاصل من اللاجئين ذوي النفوس المريضة في المدن الرئيسة وذات التكتل ... يا فرج الله