ذكر تقرير شهري للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تنفيذ اتفاق نووي بين إيران والقوى العالمية أمس الإثنين (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن إيران اتخذت المزيد من التحرك للالتزام ببنود الاتفاق المؤقت.

وقال تقرير الوكالة الذي اطلعت عليه «رويترز» إن إيران خففت أكثر من 4100 كيلوجرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب ليصبح في مستوى اليورانيوم الطبيعي.

ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب كوقود لمحطات الطاقة النووية وهو هدف إيران المعلن لكن يمكن أيضاً استخدامه في صنع قنبلة ذرية إذا جرى تخصيبه لدرجة أعلى وهو ما يشتبه الغرب في أنه الهدف النهائي لإيران.

على صعيد آخر، قالت السلطات الإيرانية أمس (الإثنين) إنها اعتقلت أشخاصاً يشتبه أنهم ألقوا مواد كاوية على وجوه نساء اعتبروهن لا يرتدين الحجاب بشكل سليم وذلك إثر عدد من الهجمات في إصفهان أثارت موجة غضب عارمة.

وقال نائب وزير الداخلية للشئون الاجتماعية، مرتضى مير باقري إن «ثلاثة أو أربعة» مشتبه بهم اعتقلوا لصلتهم بهذه الحوادث في ثالث أكبر مدينة في إيران والتي أثارت استنكار رجال الدين والأشخاص العاديين أيضاً.

من جهة أخرى، قالت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمس إنها ستستمر في قيادة المفاوضات النووية مع إيران إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق حتى لو انقضت مهلة نوفمبر/ تشرين الثاني المحددة لذلك.

وتنتهي بحلول نهاية الشهر الجاري فترة الخمس سنوات التي تولت فيها أشتون رئاسة السياسة الخارجية في الاتحاد وقالت من قبل إنها ستستمر في القيام بدور المفاوض النووي حتى 24 نوفمبر، المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق.

وسُئلت أشتون عما إذا كانت ستستمر بعد هذا التاريخ إذا كانت هناك ضرورة، فقالت للصحافيين خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد في لوكسمبورغ «طلب مني الاستمرار إلى أن يتحقق (الاتفاق)».