انفجرت أمس الإثنين (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أربع سيارات مفخخة في مدينة كربلاء وعلى أطرافها، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 16 بجروح، بحسب مصادر طبية وأخرى في الشرطة، وفي بغداد، قُتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 26 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مصلين شيعة بُعيد خروجهم من حسينية في وسط بغداد، في هجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال متحدث باسم الشرطة إن سيارتين مفخختين انفجرتا على بعد نحو كلم شرق المدينة القديمة حيث مرقدي الإمام الحسين والعباس.
وانفجرت سيارة ثالثة على مسافة أربعة كلم جنوب المدينة القديمة، في حين انفجرت الرابعة قرب نقطة تفتيش عند المدخل الشمالي لكربلاء.
ويأتي هذان التفجيران في إطار سلسلة من الهجمات المتلاحقة التي تستهدف مناطق متفرقة في بغداد منذ أيام.
ولم تتبنَّ أية جهة تفجير الأحد، لكن غالباً ما تكون العمليات الانتحارية ولاسيما تلك التي تستهدف مناطق ذات غالبية شيعية، من تنفيذ إسلاميين متطرفين وخصوصاً عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
بغداد - أ ف ب
انفجرت أمس الإثنين (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أربع سيارات مفخخة في مدينة كربلاء وعلى أطرافها، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 16 بجروح، بحسب مصادر طبية وأخرى في الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد أحمد الحسناوي إن سيارتين مفخختين انفجرتا على بعد نحو كلم شرق المدينة القديمة حيث مرقدي الإمام الحسين و العباس.
وانفجرت سيارة ثالثة على مسافة أربعة كلم جنوب المدينة القديمة، في حين انفجرت الرابعة قرب نقطة تفتيش عند المدخل الشمالي لكربلاء.
وفي بغداد، قتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 26 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أمس (الإثنين) مصلين شيعة بعيد خروجهم من حسينية في وسط بغداد، في هجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «11 شخصاً قتلوا وأصيب 26 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حسينية (الخيرات) في منطقة السنك» في وسط بغداد.
وبحسب المصدر، وقع الهجوم لدى خروج المصلين بعيد الانتهاء من أداء صلاة الظهر.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وقتل 22 شخصاً وأصيب 36 على الأقل مساء الأحد عندما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه عند مدخل حسينية في منطقة الحارثية في غرب بغداد.
ويأتي هذان التفجيران في إطار سلسلة من الهجمات المتلاحقة التي تستهدف مناطق متفرقة في بغداد منذ أيام.
ولم تتبن أية جهة تفجير الأحد، لكن غالباً ما تكون العمليات الانتحارية لا سيما تلك التي تستهدف مناطق ذات غالبية شيعية، من تنفيذ إسلاميين متطرفين خصوصاً عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية.
ويزيد تصاعد الهجمات ضد الأماكن الدينية الشيعية في بغداد، المخاوف من استهدافات متزايدة مع اقتراب شهر محرم وذكرى عاشوراء نهاية الأسبوع الجاري، والتي يحييها مئات الآلاف من شيعة العراق بزيارات إلى مدينة كربلاء المقدسة (80 كلم جنوب بغداد).
من جانب آخر، أعرب الأكراد الذين يدافعون عن عين العرب (كوباني) عن ارتياحهم أمس (الإثنين) إزاء إلقاء الطائرات الأميركية أسلحة لهم قرب هذه المدينة السورية المحاذية للحدود مع تركيا، لمساعدتهم على صد هجمات تنظيم «داعش»، فيما أعلنت تركيا عن سماحها بدخول أكراد عراقيين إلى كوباني.
ورفضت أنقرة السماح بمرور أسلحة او ذخائر من أراضيها إلى المقاتلين الأكراد المحاصرين في الجانب الآخر من الحدود والذين تعتبرهم أنقرة «إرهابيين».
إلا أنها قالت إنها سمحت بمرور مقاتلين أكراد عراقيين عبر أراضيها للوصول إلى مدينة كوباني المحاصرة. وأكدت «وحدات حماية الشعب» الكردية أن الأسلحة والذخائر التي ألقتها طائرات أميركية قرب مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) ستساعد المقاتلين الأكراد كثيراً في مواجهة تنظيم «داعش».
وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أمس (الإثنين) إن عدم مساعدة الأكراد في قتالهم ضد تنظيم «داعش» في كوباني أمر «غير مسئول».
وأضاف عقب إلقاء الطائرات الأميركية أسلحة للأكراد «إن إدارة ظهرنا لمجتمع يقاتل تنظيم (الدولة الإسلامية) أمر غير مسئول كما أنه صعب أخلاقياً».
إلا أن كيري حرص على القول إن هذه الخطوة لا تشكل تغييراً في السياسة الأميركية تجاه تركيا.
وجاءت تصريحاته تأكيداً لتصريحات مسئول بارز في الإدارة الأميركية بأن عمليات الإلقاء الجوية تأتي دعماً للمقاومة «المثيرة للإعجاب» التي يبديها الأكراد، والخسائر التي يكبدونها لتنظيم «داعش».
وقال كيري إن بلاده تأمل في إن «يواصل الأكراد الذين أثبتوا أنهم مقاتلون أشداء وبواسل، قتالهم».
وأوضحت القيادة الأميركية الوسطى التي تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم) في بيان أن طائرات شحن عسكرية من طراز «سي-130» نفذت «عدة» عمليات إلقاء إمدادات من الجو، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات قدمتها سلطات إقليم كردستان العراقي وهدفها «إتاحة استمرار التصدي لمحاولات تنظيم (داعش) السيطرة على كوباني».
وأكدت «سنتكوم» أن التحالف شن «أكثر من 135 غارة جوية» على المتطرفين في كوباني، بينها 11 غارة السبت والأحد وساعدت المقاتلين الأكراد على صد محاولة جديدة قام بها التنظيم المتطرف لقطع أي تواصل جغرافي مع تركيا.
ورحبت وحدات حماية الشعب الكردية بالخطوة الأميركية بإلقاء الإمدادات.
وقال المتحدث ريدور خليل إن «المساعدات العسكرية (...) كانت جيدة وأميركا مشكورة على هذا الدعم وستؤثر إيجاباً على سير العمليات العسكرية ضد (داعش) وما زلنا نأمل المزيد»، مؤكداً أن هذا الدعم «سيساعد كثيراً».
وأضاف أنه جرى التنسيق بين المقاتلين الأكراد وقوات التحالف الدولي العربي لتسليم الأسلحة في أول عملية من نوعها تعلن عنها قوات التحالف منذ بدء الهجوم على كوباني في 16 سبتمبر/ أيلول.
ورفض المتحدث الكشف عن تفاصيل لكنه قال لـ «فرانس برس» إن المقاتلين الأكراد يحتاجون إلى «الإمداد بالأسلحة المتطورة وخاصة الثقيلة (...) في ظل امتلاك داعش لأسلحة نوعية (...) حصل عليها في الموصل وباقي المناطق التي اجتاحها» في سورية والعراق المجاور.
وقال المتحدث باسم وزارة البشمركة في إقليم كردستان العراق، هلكورد حكمت، في تصريح لـ «فرانس برس»، إنه «تم إرسال الأسلحة حسب احتياجاتهم (المقاتلون الأكراد في كوباني) وهذه الوجبة الأولى وتضم أسلحة ثقيلة»، من دون تقديم تفاصيل عن طبيعة هذه الأسلحة.
وقال الجيش الأميركي أمس (الإثنين) إن مقاتلاته دمرت إمدادات سقطت خطأ على مشارف بلدة كوباني الحدودية السورية خشية سقوطها بيد تنظيم «داعش» بدلاً من المقاتلين الأكراد.
ولكن ورغم عمليات الإلقاء الأميركية الأولى للأسلحة والإمدادات في كوباني، قال الجيش الأميركي إن أولويته تبقى العراق التي يسيطر التنظيم المتطرف على أقسام واسعة من أراضيه منذ يونيو/ حزيران.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس على موقعها الإلكتروني أن الطيران الفرنسي دمر الأحد عربتين لتنظيم «داعش» خلال «مهمة إسناد للقوات العراقية على الأرض».
العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ
الله ينتقم من كل ارهابي
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم من كل ارهابي وكل من يدعم الارهابيين
لبيك ياحسين
القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
السبب اللاجئين
انا للتو قدمت من العراق ورايت كثرة اللاجئين من كل حدب وصوب ومن جميع المشارب طبعا لايجوز رفض احد ولكن يجب التشدد في الاجراءات معهم واعتقد داعش سربت بعض الدواعش كلاجئين في كربلاء
ابو حافظ
تحليلك عين الصواب وهذا الواقع
القتل للشيعة الهدف
منذ 1400 سنة و هذه هي القصة و الهدف
إبادة الشيعة فقط
نتائج الحقد و البغض و الاستعلاء
الحمدلله