بات منتخبنا الوطني لكرة القدم على مقربة من المشاركة في بطولة خليجي 22 بالرياض بعد 25 يوماً، وكذلك كأس آسيا 2015 بأستراليا وبقيادة المدرب العراقي عدنان حمد، ولكن في الحقيقة والواقع وبدون أي مبالغة فإن «الأحمر» في وضعية غير مُطمئِنة لا فنياً ولا معنوياً، وهذا لا نكتبه من وحي خيالنا، ولكن نتحدث بشأنه من خلال ماشاهدناه في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام أوزبكستان والعراق الأسبوع الماضي، وكلا المباراتين انتهتا بالتعادل السلبي.
بكل تأكيد لانريد القسوة على منتخب بلادنا، ولكن من حقنا أن نُعبر عما بداخلنا وتحديداً هذه الفترة من أجل التصليح لأنه مُمكن في هذه الفترة وقبل خوض مُعترك البطولتين القادمتين، إذ إننا لو تحدثنا بعدها فماذا سيجدينا نفعاً البُكاء على اللبن المسكوب؟
ما أثر في نفسي شخصياً هو ظهور بعض اللاعبين بلا روح قتالية في المباراتين وهو مايؤثر بالتأكيد على الجوانب الفنية لديهم ويُصعب المهمة على أي مدرب أو جهاز فني، فكما هو معروف حينما يأتي مدرب جديد لأي فريق نجد أن هنالك قِتالاً من اللاعبين كي يُثبتتوا جدارتهم ويبينوا لهذا المدرب أنهم الأكفأ حتى يحصلوا على مقعدٍ أساسيٍ، وحينها يكون الجهاز الفني الجديد في حيرة فنية لاختيار العناصر الأساسية، ولكن هذا الوضع لم نُشاهده من أغلب لاعبي منتخبنا في مباراتي أوزبكستان والعراق، ولاندري ما السبب.
أمامنا الآن مرحلة إعداد أخيرة ستبدأ بعد الجولة السادسة من دورينا، وفيها سنخوض مباراتين وديتين أخيرتين أمام كوريا الشمالية وسنغافورة، ويجب أن يظهر منتخبنا فيهما بصورة فنية ومعنوية وقِتالية أفضل من التي شاهدناها سابقاً، فالكل هنا في البحرين يتطلع لمشاهدة منتخب بلاده في أفضل حال كي يُنافس البقية في المحفلين القادمين، وخصوصاً أن الطموح كبير لدى الجميع، وتحقيق الحلم الخليجي أصبح المشهد المتكرر في كل مُشاركة لنا منذ 44 عاماً، إذ أننا نأمل ألا يطول هذا الانتظار أكثر.
وصحيح أننا نتحدث عن مباريات ودية الأهم الاستفادة منها، إلا أننا تفاجأنا من الوضعية التي كان الأحمر فيها، لانتكلم عن نتيجة، فلو ظهر المنتخب بصورة مميزة وخسر المباراتين السابقتين فلن يكون هنالك قلق على «الأحمر» كون مسألة التوفيق من عدمه واردة في كرة القدم، لكن ماكان عليه منتخبنا أمام أوزبكستان والعراق فعلاً وضعاً يدعو للقلق نتمنى أن يزول في المرحلة القادمة، واتحادنا والمسئولون فيه والجهازون الفني والإداري واللاعبون قادرون على إظهار منتخب بلادنا بشكل أفضل، فلهم كل التوفيق وندعو لهم بالنجاح.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4424 - الجمعة 17 أكتوبر 2014م الموافق 23 ذي الحجة 1435هـ
مفاجأة سارة تنتظر عشاق الأحمر
أنا قايل ليكم شباب هالمرة ادا فاز المنتخب بالكأس عشاكم كلكم عليي في اي مطعم تختارونه والله أحسن باعشيكم بگباگب مشوي وبعطي كل واحد غرشة مهياوة بعد عقب العشا هدية مني ليكم تستاهلون ياجمهور ماتحلبونه
عندي اقتراح
بما ان عندنا دوري ضعيف لايفرز فرق قوية وبالتالي لايفرز لاعبين جيدين للمنتخب فااقترح ان نشارك بفريقين في الدوري السعودي وفريقين في الدوري القطري ليحتكو بدوريات قوية سيصب في صالح المنتخب طبعا مع استمرار الدوري المحلي
امبرم
من مت واحنا نحلم
امبرم نشوف كاس والطائفية حت في اختيار اللاعبين
هدية
المفروض اللجنة المنظمة لكأس الخليج تهدي البحرين كأس البطولة بدون ان تلعب مباريات بسبب أن البحرين الفريق الوحيد الذي لم يفوز بالكأس وثانيا أن البحرين هي أول دولة احتضنت الدورة الأولى وثالثا ترضية خواطر الجمهور البحريني المتعطش لإقامة مسيرة سيارات في شوارع البحرين وهو حامل الكأس ويهتف " هذا الكأس يلمع والعيون تدمع " .