الأندية الصغيرة التي تشارك في المسابقات الرياضية الخاصة باتحادات الألعاب الجماعية أصبحت بحاجة ماسة لزيادة دعم موازنتها من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحادات الرياضية التي تشارك في مسابقاتها. فلولا الرغبة الصادقة في الاستمرارية والمحاولة المستميتة من قبل مجالس إدارات الأندية لتحسين أوضاعها المالية من خلال إيجاد وسائل للحصول على مبالغ بسيطة تعينها بعض الشيء على تكملة مسيرتها، لانسحبت من هذه المسابقات وتركت الساحة خالية من أي نشاط رياضي لفرق الدرجة الثانية بسبب العجز المالي الكبير الذي تواجهه باستمرار حتى أصبح هو العائق الحقيقي.
مسئولية الارتقاء بمستوى الأندية الصغيرة والألعاب فيها مسئولية جماعية يتحملها مجلس إدارة النادي لأنه الجهة رقم (1) المعنية بالتطوير، ثم يأتي بعدها الدعم الحكومي من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة. أما الاتحادات فهي شريك أصيل في مسيرة التطوير ويجب عليه ان يتواصل مع الأندية لأجل تطوير مستواها ودعمها ماديا من خلال إيجاد الحوافز المالية وتخصيص المكافآت المغرية للفرق الفائزة بالبطولات التي ينظمها.
العدد 4422 - الأربعاء 15 أكتوبر 2014م الموافق 21 ذي الحجة 1435هـ