دعا وكيل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، الشيخ فريد المفتاح، إلى مدِّ يد التصالح والوحدة والتآلف، والمشاركة الفاعلة في الانتخابات التشريعية المقبلة، مشدداً على ضرورة المحافظة على النعم التي حباها الله تبارك وتعالى البحرين.
وأكد المفتاح، في خطبته يوم أمس الجمعة (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، ضرورة أن يحافظ جميع البحرينيين على اجتماع كلمتهم ووحدتهم.
وقال: «ندعو الجميع إلى مدِّ يد التصالح والوحدة والتآلف، والحفاظ على تماسك المجتمع واجتماع الكلمة، حفظاً للنعم، وشكراً لله تبارك وتعالى على ذلك، ولنشارك جميعاً بإيجابية في لمِّ الشمل وتوحيد الصف واجتماع الكلمة، والعمل على نهضة ورقي وطننا، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات التشريعية القادمة؛ لنستكمل معاً مسيرتنا نحو التقدم والبناء، والصلاح والتحضر، والرخاء والنماء والاستقرار، والأمن والأمان والوحدة».
كما طالب بأن «نكون يداً واحدة للمحافظة على النعم التي وهبها الله لنا في الوطن، وفي سائر بلاد المسلمين، ولنقف في وجه كل من تسوّل له نفسه النيل من تلك النعم والتعدي عليها أو التفريط فيها، وفي وحدتنا واجتماع كلمتنا، وفي أمننا وأماننا واستقرارنا، ولنكن يداً واحدة معاً في حماية مكتسباتنا التي تحققت واقعاً في كل مناحي الحياة، بفضل الله تبارك وتعالى وبحكم وفضل قيادتنا وحكومتنا الرشيدة، ووعي شعبنا العزيز».
وأضاف «لنكن جميعاً صفّاً واحداً ودرعاً مانعاً ليحفظ الله علينا وحدتنا وألفتنا وأخوتنا وتماسكنا، وأن نحقق معنى الأسرة الواحدة المترابطة، الأسرة البحرينية الطيبة الرحيمة الكريمة، التي عرفت عبر التاريخ، ولنكن معاً من أجل بناء وطننا ورقيه وتحضّره، لنسعد جميعاً به ولننعم جميعاً بما حبانا ورزقنا الله تبارك وتعالى به، ونشكره سبحانه على تلك النعم».
وتحدث المفتاح في خطبته عن انقضاء موسم الحج، والأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، مؤكداً ضرورة الاستمرار في ذكر الله سبحانه وتعالى، وعدم قصر ذلك على زمان أو مكان معينين.
ولفت إلى أن ذكر الله حصن حصين لكل ذاكر وشاكر، ولكل مستغفر «ونذكر الله تعالى؛ لأن الملائكة تحف بالذاكرين».
وأوضح أن «ذكر الله لا يقتصر على موسم أو وقت أو مكان أو زمان، فموسم الحج و10 ذو الحجة كان بمثابة انطلاقة ودافعاً للدوام والاستمرار على ذلك»، مشيراً إلى أن «الذكر لا يكون باللسان فحسب، بل ينبغي أن يكون اللسان شاهداً للذكر على ما في القلب من إيمان ويقين، وأن تستسلم الجوارح كلها لمعاني الذكر، فلا تتناقض مع اللسان الذاكر، بل تكون تبعاً له في الذكر، وذلك بالانقياد والإذعان لأوامر الله تبارك وتعالى ونواهيه، والإحسان إلى الخلق، وحسن التعامل مع الناس، فهذا من الذكر وهذا ما يستتبع الذكر، وأن تُحسن إلى الخلق وتُحسن التعامل مع الناس، وعدم إيذائهم أو ظلمهم، وأداء حقوقهم، وعدم التعدي على الآخرين».
وتساءل: «كيف يكون المسلم ذاكراً لله تبارك وتعالى وهو يمنع الحقوق ويؤذي الناس، ويتعدى على الناس ويمارس العنف ويتعدى عليهم، هل يكون ذاكراً؟ ماذا فعل الذكر في أفعاله وجوارحه».
وقال: «ليكن الإنسان الذاكر بلسانه شاكراً لأنعم الله بجوارحه، عارفاً قدر نعم الله عليها، نعم كثيرة، في دينك ونفسك ومالك وولدك، وفي كل شي حولك، نعمة الله بالأمن والأمان والاستقرار في الوطن، وبالرخاء في البلاد كلها».
العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ
اذا لك كلمة طالب بالافراج عن المساجين
...................................
بنت عليوي
على أساس هالأنتخابات راح تلبي طموحاتنا أو توصل صوتنا أو تعدل من مستوانا المعيشي أو أو أو، مجلس فاشل بلا لزمة
هذه الدعوة يقابلها مزيد من الإعتقالات والتنكيل يا سعادة الوكيل!!!!!
«ندعو الجميع إلى مدِّ يد التصالح والوحدة والتآلف، " أرجو أن يقابل هذه الدعوة أفعال على الأرض كالإفراج عن المعتقليين السياسيين وليس المزيد من الإعتقالات التعسفية و مزيدا من العقاب الجماعي للقرى المحسوبة على المعارضة!!!!
زائر
أين حقوق الناس من زيادة الرواتب وإسقاط القروض الشخصية للجميع الموطنين ............لا يوجد شي ؟؟؟؟؟