هبط سعر الخام البحريني الذي يصنف ضمن الزيت العربي المتوسط، الذي تتراوح درجته بين «29 و32 درجة» إلى نحو 88 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2010.
وتهاوي الأسعار يزيد من عجز الميزانية العامة لحكومة مملكة البحرين، التي تحتاج إلى متوسط سعر يبلغ 125 دولاراً للبرميل لتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في الميزانية العامة. وهبوط الأسعار إلى ما دون 90 دولاراً يعني أن هناك عجزاً يُقدَّر بنحو 35 دولاراً في كل برميل.
الوسط - المحرر الاقتصادي
هبط سعر الخام البحريني الذي يصنف ضمن الزيت العربي المتوسط، الذي تتراوح درجته بين «29 و32 درجة» إلى نحو 88 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2010.
فيما بلغ سعر نفط سلطنة عمان تسليم شهر ديسمبر المقبل 88.32 دولاراً للبرميل، حسب ما أفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عمان شهد انخفاضاً بلغ دولارين وعن سعر يوم الخميس الذي بلغ عند 90.51 دولاراً للبرميل.
وهبط سعر القياس الرئيسي لصادرات النفط الخام من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس إلي أدنى مستوى له منذ أربع سنوات.
وقالت أوبك على موقعها الإلكتروني أن متوسط سعر خاماتها هبط إلى 88.27 دولاراً للبرميل. وتضم سلة أوبك التي تضم 12 نوعاً من خامات النفط، وهي خام مربان الإماراتي وخام مزيج صحارى الجزائري والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي والخام الفنزويلي ميراي وجيراسول الأنغولي وأورينت الأكوادوري.
واستمر هبوط متوسط سعر خام نفط مملكة البحرين ليصل إلى نحو 88 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية، ويتجه سعر الخام البحريني نحو منحنى نزولي، إذ هبط إلى نحو 97 دولاراً للبرميل خلال الأسبوع الممتد من 8 إلى 12 سبتمبر/ أيلول 2014، ثم هبط إلى نحو 95 دولاراً للبرميل خلال الأسبوع الممتد من 15 إلى 19 سبتمبر 2014، ثم إلى 94 دولاراً خلال الأسبوع الممتد من 22 إلى 26 سبتمبر 2014، ليصل بنهاية الأسبوع الماضي إلى ما دون 90 دولاراً للبرميل.
وتأرجح متوسط سعر الخام البحريني الذين ينتج من حقل أبوسعفة منذ بداية يناير/ كانون الثاني حتى أغسطس/ آب بين 105 و115 دولاراً للبرميل، وانحدر إلى ما دون الـ 100 دولار للبرميل منذ 6 سبتمبر.
وتهاوي الأسعار يزيد من عجز الميزانية العامة لحكومة مملكة البحرين، التي تحتاج إلى متوسط سعر يبلغ 125 دولاراً للبرميل لتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في الميزانية العامة. وهبوط ألأسعار إلى ما دون 90 دولاراً يعني أن هناك عجز يقدر بنحو 35 دولاراً في كل برميل.
ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 194 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل يومياً من حقل أبوسعفة، ونحو 45 ألف برميل يومياً من حقل البحرين الذي يتم تطويره. وحقل أبوسعفة هو حقل مشترك بين البحرين والسعودية يبلغ إنتاجه 300 ألف برميل يومياً، ويوزع مناصفة بين البلدين.
تعمل البحرين على زيادة إنتاج حقل البحرين إلى 50 ألف برميل يومياً، وتستهدف بعد ذلك 70 ألف برميل يومياً في غضون ثلاث سنوات، بحسب تصريحات سابقة لشركة نفط البحرين. وتسعى البحرين ممثلة في شركة نفط البحرين (بابكو) إلى الاستفادة من النفط الخام الذي ينتج محلياً، في تنفيذ مشروع زيادة المشتقات غالية الثمن، بهدف الاستفادة من الثروات الأحفورية، وتحقيق قيمة مضافة عالية لتعظيم العائدات النفطية للبحرين.
ومشروع زيادة المشتقات غالية الثمن، يأتي ضمن مشروع استراتيجي كبير لتطوير وتحديث مصفاة البحرين من خلال إضافة وحدات إنتاجية وتكريرية جديدة وبكلفة استثمارية تتجاوز 5 مليارات دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
وأعطت البحرين الأولوية لتنفيذ مشروع زيادة إنتاج المشتقات النفطية غالية الثمن، وتقليل المنتجات ذات المردود الأقل، وذلك لزيادة ربحية المصفاة وتعزيز قدرتها التنافسية، وتقوية مراكزها في مواجهة التحديات التي تتزايد في الأسواق العالمية.
إلى ذلك، ذكر الجهاز المركزي للمعلومات، أن حجم القيمة المضافة لقطاع النفط والغاز في اقتصاد البحرين خلال النصف الأول ارتفع بنسبة 5.6 في المئة ليصل إلى 1.6 مليار دينار مقارنة مع نحو 1.5 مليار دينار مشكلة ما يقرب من 25.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وعزا الجهاز المركزي للمعلومات هذا النمو إلى ارتفاع في معدلات إنتاج حقل البحرين وحقل أبوسعفة المشترك بين البحرين والسعودية، إذ سجل إنتاج حقل البحرين خلال الربع الثاني نمواً نسبته 3 في المئة، فيما نما إنتاج حقل أبوسعفة 11.7 في المئة، علاوة على زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنحو 6.5 في المئة.
العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ
ميزانية الدولة على النفط
بس !!
وين المجالات الأخرى لمذا لا تنمى بشكلٍ صحيح
أين الصناعة أين التجارة أين الزراعة ووو
جميعها في مهب الريح
أهم شي النفط
شرقاوي
سلامة الفنادق ههههههههههههههههههه مليارات دخلة
البحرين محدودة الإمكانيات؟؟؟
هذه الجملة أصبحت شعار على لسان معظم المسؤلين وذلك عند طلب تحسين معيشة المواطن..ولكن المسؤولين لا يتورعون عن إضافة عشرات العلوات لراتبهم الضخم بحجة تعدد المهام المنوطة إليهم وفوق كل ذلك شعارهم شح الميزانية؟؟!!! آلاف الموظفين الأجانب في وزارات الدولة برواتب ولا حتى تحلم بيها ولا توجد موازنة..تجنيس على أعلى المستويات وتقديم جميع الخدمات للوافدون الجدد ولا توجد موازنة..نحن فهمنا بطئ.. رجاءا ترجموا لنا ما سلف ذكره
عجز الميزانية
يوم كيمر وعسل ويوم خبز وبصل
مافي علاوات
إذا هبط سعر النفط أكثر سيتم إلغاء العلاوات التي تمنح حاليا للبحرينيين ، منها علاوة الغلاء ، علاوة السكن، علاوة المتقاعدين ، علاوة المعيشة للموظفين ، علاوة الأيتام والأرامل ، المساعدة الاجتماعية وغيرها ،،
ادعوا ربكم فالقادم سيء جداً
ومن المستفيد من الزيادة؟
وحينما صعد سعر النفط من استفاد؟ هل تحسن الوضع المعيشي للمواطن؟ هل تحسنت البنية التحتية؟
لماذا نتحدث عن النزول ونسكت عن الزياد؟
قديمة..لن نقبل
لن نقتنع بهبوط أسعار النفط بنقبل بالتقشف وشد الحزام فالخير في البحرين كثير ويكفي أهلها ويزيد ما ينبغي وقفه الفساد والسرقات والتجنيس والصرف على شركات العلاقات العامة..الح
النعمه زوًاله
هل نحن مستعدون للأسواء هل سنعوض الدخل من الصناعه اوالزراعه او الايراج العملاقه الخاويه او المجمعات التجاريه التي تديرها شركات عملآقه وقظت على التاجر البحريني البصيط ام السياح الخليجيين الذين ستتقلص اعدادهم وصرفهم بنزول سعر النفط ام يالدعم الخليجى الذي سيتقلص ايضاً كيف ؟ !!!!