العدد 4416 - الخميس 09 أكتوبر 2014م الموافق 15 ذي الحجة 1435هـ

فرصة أخيرة للفراعنة لإنعاش آمالهم بتصفيات أمم إفريقيا

مهمة صعبة لتونس والجزائر أمام السنغال ومالاوي

يقف المنتخب المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية أمام الفرصة الأخيرة عندما يواجه بوتسوانا شريكته في المركز الأخير في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2015.

ومني الفراعنة بخسارتين متتاليتين أمام مضيفتهم السنغال صفر/2 وضيفتهم تونس صفر/1، والأمر ذاته بالنسبة إلى بوتسوانا التي سقطت أمام تونس صفر/2 والسنغال 1/2.

ويجد المنتخب المصري نفسه مطالبا بالفوز في المواجهتين لرفع رصيده إلى 6 نقاط وإنعاش آماله في حجز إحدى بطاقتي المجموعة، وخصوصا أن المتصدرتين تونس والسنغال ستلتقيان بدورهما في مناسبتين وبالتالي فان فرص الفراعنة في العودة إلى أجواء المنافسة كبيرة جدا خاصة حتى لتعزيز حظوظهم حتى في انتزاع بطاقة صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات السبع من التصفيات في حال الفشل في التفوق على تونس والسنغال.

ويدرك المنتخب المصري، الحائز على 3 ألقاب متتالية بين 2006 و2010، جيدا أن إهدار أية نقطة في مواجهتيه أمام بوتسوانا يعني استمرار غيابه عن العرس القاري للنسخة الثالثة على التوالي.

ويواجه مدرب الفراعنة شوقي غريب، المساعد السابق لحسن شحاتة والأميركي بوب برادلي، ضغطا كبيرا بسبب النتيجتين المخيبتين أمام السنغال وتونس، وهو يعرف أشد المعرفة إن التعثر أمام بوتسوانا سيؤدي إلى إقالته كما جاء على لسان رئيس الاتحاد المصري جمال علام بقوله: «نتائج المنتخب الوطني مسئولية المدربين وسنلجأ إلى مدرب أجنبي في حال فشل غريب في قيادة المنتخب إلى كأس أمم إفريقيا في المغرب».

لكن المهمة لن تكون سهلة أمام بوتسوانا التي خسرت بصعوبة أمام تونس في الوقت القاتل، كما إنها تلعب على أرضها وأمام جمهورها وستبذل كل ما في وسعها من اجل كسب النقاط الثلاث واستغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي المنتخب المصري.

السنغال × تونس

وفي المجموعة ذاتها، تتجه الأنظار إلى العاصمة دكار التي تحتضن قمة الجولة بين السنغال وتونس وكلاهما يملك 6 نقاط وبات قريبا من التواجد في العرس القاري.

وتعول السنغال على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الأهم وكسب النقاط الثلاث وأيضا على ترسانتها من المحترفين في القارة العجوز وتحديدا انجلترا أبرزهم بابيس سيسيه صاحب ثنائية التعادل لنيوكاسل في مرمى سوانسي سيتي الأسبوع الماضي، وهو سيعوض غياب لاعب وسط ستوك سيتي مامي ضيوف المصاب.

وتعتمد تونس على نجومها في أوروبا أيضا للعودة بالتعادل على الأقل قبل خوض مباراة الإياب منتصف الأسبوع المقبل في رادس.

ولا يختلف حال السودان عن الفراعنة إذ يحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى من دون رصيد وتنتظره قمة نارية أمام ضيفته نيجيريا حاملة اللقب التي تعاني بدورها الأمرين إذ تملك نقطة واحدة من مباراتين.

ولا خيار أمام السودان سوى الفوز ولو في مباراة الذهاب كونه سيحل ضيفا على نيجيريا الأربعاء المقبل في مهمة أكثر صعوبة وخصوصا أن رجال المدرب ستيفن كيشي سيسعون إلى الانتفاضة لضمان التواجد في العرس القاري والدفاع عن لقبهم وسمعتهم إذ كانوا احد الممثلين الخمسة للقارة السمراء في العرس العالمي في البرازيل الصيف الماضي.

وفي المجموعة ذاتها، تخوض الكونغو برازافيل المتصدرة برصيد 6 نقاط اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام جنوب إفريقيا وصيفتها برصيد 4 نقاط.

الجزائر × مالاوي

وسيحاول المنتخب الجزائري، الممثل الرابع لعرب إفريقيا في الدور الحاسم، تأكيد انطلاقته القوية في التصفيات من خلال تحقيقه فوزين مستحقين على إثيوبيا ومالي، وذلك عندما يحل ضيفا على مالاوي ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ويواصل المنتخب الجزائري عروضه الرائعة التي ابهر بها المراقبين والمتتبعين في العرس العالمي في البرازيل عندما خطف بطاقته إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه وخرج مرفوع الرأس بخسارة بعد التمديد أمام الألمان الذين توجوا باللقب لاحقا.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب إثيوبيا صاحبة المركز الأخير مع مالي في مباراة تميل فيها الكفة لزملاء لاعب وسط برشلونة الاسباني السابق وروما الايطالي حاليا سيدو كيتا.

وتبدو الفرصة مواتية أمام الكاميرون لتكون أول المتأهلين إلى العرس القاري عندما تلاقي سيراليون صاحبة المركز الأخير في المجموعة الرابعة.

وتتصدر الكاميرون المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين آخرهما على ساحل العاج 4/1، وهي ستلاقي سيراليون في ياوندي مرتين بسبب منع سيراليون من اللعب على أرضها وعاصمتها فريتاون بسبب تفشي وباء ايبولا، وبالتالي فان الكاميرون مرشحة لرفع رصيدها إلى 12 نقطة وتوسيع فارق النقاط الثلاث بينها وبين الكونغو الديمقراطية وساحل العاج اللتين تلتقيان في كينشاسا وأبيدجان على التوالي.

وفي المجموعة الثالثة، تحل بوركينا فاسو المتصدرة (6 نقاط) ووصيفة بطلة النسخة الأخيرة ضيفة على الغابون الثانية (4 نقاط) في مواجهة ساخنة. وفي المجموعة ذاتها، تلعب ليسوتو الثالثة (نقطة واحدة) مع انغولا صاحبة المركز الأخير من دون رصيد.

وتشهد الجولة قمة نارية أخرى بين غينيا وغانا. وتقام مباراة الذهاب في المغرب لمنع غينيا من اللعب على أرضها بسبب وباء ايبولا أيضا. وتحتل غينيا المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف غانا وأوغندا المتصدرة والتي تستضيف توغو صاحبة المركز الأخير من دون رصيد.

وتنتظر زامبيا حاملة اللقب العام 2012 رحلة صعبة إلى النيجر ضمن المجموعة السادسة التي تشهد مواجهة بين موزامبيق والرأس الأخضر. وتحتل زامبيا المركز الثالث برصيد نقطة واحدة بفارق 5 نقاط خلف الرأس الأخضر ونقطة واحدة خلف موزامبيق الثانية، فيما تحتل النيجر المركز الأخير من دون رصيد.

العدد 4416 - الخميس 09 أكتوبر 2014م الموافق 15 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً