قتل 67 شخصاً أمس الخميس (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في هجومين انتحاريين يحملان بصمات تنظيم «القاعدة» استهدفا أنصار الحوثيين في صنعاء والجيش في حضرموت بجنوب شرق اليمن، وذلك في ظل تعمق الأزمة السياسية وتزايد خطر انزلاق البلاد إلى نزاع معمم. وقتل 47 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم انتحاري استهدف أنصار الحوثيين صباح أمس (الخميس) في صنعاء بينما كان هؤلاء يستعدون للتظاهر، حسبما أفادت مصادر طبية، وأخرى مقربة من الحوثيين.
وأكدت وزارة الصحة في معلومات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية أن حصيلة الهجوم بلغت 47 قتيلاً و75 جريحاً.
وفي حضرموت، قتل عشرون جنديّاً في هجوم انتحاري آخر استهدف نقطة للجيش.
ويأتي ذلك في ظل انسداد كامل للأفق السياسي في اليمن بعد اعتذار رئيس الحكومة المكلف أحمد عوض بن مبارك عن عدم تشكيل حكومة تحت ضغط الحوثيين الذين رفضوا اختيار الرئيس اليمني له.
صنعاء - أ ف ب
قتل 67 شخصاً أمس الخميس (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في هجومين انتحاريين يحملان بصمات تنظيم «القاعدة» استهدفا أنصار الحوثيين في صنعاء والجيش في حضرموت بجنوب شرق البلاد، وذلك في ظل تعمق الأزمة السياسية وتزايد خطر انزلاق البلاد إلى نزاع معمم.
وقتل 47 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم انتحاري استهدف أنصار الحوثيين صباح أمس (الخميس) في صنعاء بينما كان هؤلاء يستعدون للتظاهر، بحسبما أفادت مصادر طبية وأخرى مقربة من الحوثيين.
وأكدت وزارة الصحة في معلومات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية أن حصيلة الهجوم بلغت 47 قتيلاً و75 جريحاً.
وفي حضرموت، قتل عشرون جندياً في هجوم انتحاري آخر استهدف نقطة للجيش.
ويأتي ذلك في ظل انسداد كامل للأفق السياسي في اليمن بعد اعتذار رئيس الحكومة المكلف أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل حكومة تحت ضغط الحوثيين الذين رفضوا اختيار الرئيس اليمني له.
وتناثرت أشلاء الجثث والدماء على الطريق الأسفلتي أمام أحد المصارف في ميدان التحرير بصنعاء. وأفاد مصور وكالة «فرانس برس» أنه شاهد بينها جثث أطفال.
وهو أكبر هجوم انتحاري في صنعاء منذ الهجوم الذي استهدف تمريناً على عرض عسكري في مايو/ أيار 2012 ونفذه تنظيم «القاعدة».
وأكدت المصادر الطبية أن القتلى والجرحى نقلوا من ميدان التحرير إلى عدة مستشفيات في صنعاء بينها مستشفى الشرطة والمستشفى الجمهوري.
ووقع الانفجار فيما كان أنصار الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول يستعدون للتظاهر في ميدان التحرير.
وبحسب الشهود، فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش على مدخل موقع التظاهر.
وبعد وقوع الهجوم كانت الحشود تتفرق في كل الاتجاهات فيما حاول البعض إسعاف الجرحى. وخلت الساحة سريعاً من الناس كما أفاد مصور وكالة «فرانس برس».
وسبق أن حذر تنظيم «القاعدة» من أنه سيشن حرباً من دون هوادة ضد الحوثيين بعد أن سيطر هؤلاء على العاصمة اليمنية في 21 سبتمبر.
ودان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التفجير الانتحاري الذي وصفه بأنه «إرهابي جبان».
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هادي دان لدى استقباله سفراء الدول العشر الراعية لعملية الانتقال السياسي في اليمن، «التفجير الإرهابي الجبان الذي حدث اليوم (أمس) في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء وأودى بحياة عدد من المواطنين وجرح الكثير منهم».
من جانبه، دان السفير الأميركي في صنعاء ماثيو تولر التفجير في بيان نشر عبر «فيسبوك» داعياً «جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والعودة إلى التعبير السلمي عن المعارضة، والعمل من خلال الوسائل الديمقراطية لجعل أصواتهم مسموعة».
وليل الأربعاء الخميس، اعتذر أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل الحكومة بعد احتجاج الحوثيين على تعيينه في هذا المنصب، كما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية سبأ فجر أمس (الخميس).
وقالت الوكالة إن بن مبارك الذي كلفه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الثلثاء بتشكيل الحكومة، أرسل إلى الرئيس الأربعاء رسالة يطلب فيها «إعفاءه من تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسئولية رئاسة الوزراء حرصاً على وحدة الصف الوطني وحرصاً على تجنيب الوطن أية انقسامات أو خلافات».
وأضافت «سبأ» أن هادي «وافق على قبول اعتذار الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل الحكومة القادمة».
وليس واضحاً من سيعين الرئيس اليمني لتشكيل الحكومة بموجب اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه مع الحوثيين في 21 سبتمبر/ أيلول، أي في اليوم نفسه الذي سيطروا فيه على صنعاء.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة في غضون شهر من التوقيع على الاتفاق.
وقالت المحللة المتخصصة بشئون اليمن آبريل لونغلي آلي إنه «كلما طالت عملية المشاورات السياسية، كلما ازدادت مخاطر أن تتجاوز الأحداث الاتفاق السياسي».
وبشكل شبه متزامن مع الهجوم في صنعاء، قتل عشرون جنودياً في هجوم انتحاري نفذه تنظيم «القاعدة» ضد نقطة تفتيش في ضواحي مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن، بحسبما أفاد مصدر عسكري ومصادر طبية.
وقال المصدر لـ «فرانس برس» إن «سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم القاعدة انفجرت عند نقطة تفتيش للجيش في منطقة الغبر بلدة بروم على المدخل الغربي لمدينة المكلا ما أدى إلى مقتل عشرة جنود بالإضافة إلى تدمير دبابة وعربتين».
وأفاد شهود عيان لوكالة «فرانس برس» أن السنة اللهب حرقت المركبات العسكرية ومبنى صغيراً في النقطة المستهدفة بشكل كامل.
من جهته أعربت الولايات المتحدة عن «إدانتها الشديدة» الخميس للاعتداء «الدنيء» الذي وقع في اليمن واستهدف أنصار المتمردين الحوثيين، داعية كل الأطراف إلى التعاون من أجل عملية انتقال سياسية في هذا البلد الغارق في الأزمات.
العدد 4416 - الخميس 09 أكتوبر 2014م الموافق 15 ذي الحجة 1435هـ
السعودية
مصدر الفكر الإرهابي والارهابيين هم من يدرّس الوهابية
الفتنة الطائفيهً
اان بدأت الفتنه الطائفيهً بين الحوثيً (الشيعه )في اليمن والأكثرية السنيه
ودخول القاعده في جر اليمن الي فتنه طائفية
عاش اليمنيين منذ1400سنه في وئام بين كل مذاهبهم الي ان جاء المد الإيراني والوهابي
اليمن
نفس الدول التي صنعت الارهابيين
هي نفس الدول التي لا تريد الخير لدول الجوار لها
ليس من مصلحتها ان يعم الامن والسلام جاراتها
لانه يمثل تهديد لوجودها
تريد ان ينشغل اليمن بنفسه والعراق وكل الدول
وان يبقى الجميع عبيد لها
من تحت الطاولة يمدون السلاح والمال للأرهابيين
ومن فوق الطاولة يشاركون في قصفهم
رد على زائر 1
هي ذات الدولة التي علمت اتباعها الحوثيين كذبت الموت لامريكا واسرائيل وهالهرار
عفوا
تقصد ا....
الي خدعتكم وقامت بضربكم في كل مكان
واصبحت ارهابيين في نظر العالم