توفي المريض الليبيري المصاب بوباء إيبولا، وهو أول من تم تشخيص إصابته بهذا المرض خارج إفريقيا، صباح أمس الأربعاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في دالاس حيث كان يعالج كما أعلن المستشفى.
وقالت متحدثة باسم المستشفى في بيان «بحزن عميق نعلن وفاة طوماس إريك دونكن في الساعة 7,51 من هذا الصباح (13,51 ت غ)».
وأضافت أن «دونكن قضى بمرض إيبولا الخبيث الذي قاومه بشجاعة».
وقد وصل إلى دالاس في 20 سبتمبر/ أيلول من دون أعراض، آتياً من ليبيريا عبر بروكسل. وبدأت أعراض المرض بالظهور عليه في 24 سبتمبر ونقل إلى المستشفى ووضع في الحجر الصحي.
وكان مركز «تكساس هيلث بريسبيتيريان» الصحي في دالاس أفاد الثلثاء بأن حالته تدهورت في نهاية الأسبوع، وبدأ يستخدم جهازاً للتنفس ويخضع لغسل الكلى. وبدأ الأطباء بمعالجته بدواء تجريبي لمقاومة الفيروسات طورته شركة «شيمييريكس» الأميركية لصناعة الأدوية.
وتراقب السلطات الصحية عن كثب 48 شخصاً كانوا على اتصال بدونكن على درجات متفاوتة، وتعتبر أن عشرة منهم أصيبوا على الأرجح بالعدوى وهم ثلاثة من أفراد عائلته وسبعة من المعالجين.
العدد 4415 - الأربعاء 08 أكتوبر 2014م الموافق 14 ذي الحجة 1435هـ