في أحايين كثيرة يتساءل الناس من مختلف الأطياف والتوجهات الثقافية عن الأسباب التي تجعل وزارة التربية والتعليم لا تعير أي اهتمام بالملاحظات والانتقادات البناءة التي تقال في المجالس الاجتماعية والمحافل والمنتديات التربوية ووسائل التواصل الاجتماعي، عن الحال المأساوي للتعليم، والتي يقصد من ورائها مصلحة التعليم في البلاد.
وقد ألزمنا أنفسنا عند التحدث عن أي خبر تربوي أن نلتزم بالواقعية والموضوعية والابتعاد عن المبالغة والتهويل، فلهذا نرفق دائماً أي خبر عن التعليم وغيره بالبينة والشواهد الواقعية التي لا تقبل النفي والنكران. وسنستعرض بعض الأخبار الحقيقية عن ممارسات وزارة التربية والتعليم غير المنطقية التي لا جدال فيها.
الخبر الأول يقول إن وزارة التربية أحالت مئات التربويين من مختلف التخصصات إلى لجان تحقيق لم تتوفر فيها أبسط المعايير القانونية، والتي قامت بدورها بإصدار قرارات قاسية أدت إلى فصل وتوقيف المئات منهم، واستقطعت من رواتبهم لدوافع طائفية بغيضة. هذا الخبر ليس بمقدور الوزارة نفيه، لأن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وثّقته في تقريرها الذي أصدرته في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، والكثير من المؤسسات الحقوقية والعديد من الجمعيات السياسية الوطنية، والغالبية العظمى من التربويين المتضررين مازالوا يزاولون المهنة.
الخبر الثاني يقول إن الوزارة فصلت وأوقفت أكثر من 90 طالباً من كلية البحرين للمعلمين، وأنها طلبت من أولياء أمور 17 طالباً ممن فصلتهم نهائياً، دفع غرامات مالية خيالية تصل بعضها إلى 12 ألف دينار. وهذه حقيقة ثابتة لا يمكن الوزارة الجدال فيها لوضوحها وثبوتها، وهي موثقة لدى كل الجهات التي أشرنا لها سلفاً.
الخبر الثالث يقول إن الوزارة قامت بنقل طائفي تعسفي وبأساليب مهينة جداً وغير تربوية، لأكثر من 65 موظفاً من معهد البحرين للتدريب، وإحلال مكانهم من هم أقل منهم تأهيلاً وخبرةً، وأنه إلى الآن لم يتم تسكينهم ضمن الهيكلية التنظيمية التابعة للوزارة، رغم مرور مدة طويلة على تحويلهم إلى وزارة التربية. وهذا الفعل السلبي نتج عنه الكثير من الأضرار المهنية والمادية والنفسية التي أجهدت الموظفين المستهدفين.
الخبر الرابع يقول إن الوزارة امتنعت ثلاثة أعوام عن إعطاء التربويين استحقاقاتهم من الترقيات والحوافز والمكافآت، وعدد ضحايا هذا السلوك الخاطيء يفوق كل التصورات، ولا يمكن للوزارة نكران هذه القضية التي تركت أثراً نفسياً كبيراً في أوساط المعلمين المستهدفين بهذه السياسة الطائفية.
الخبر الخامس يقول إن الوزارة تجاوزت كل المعايير التربوية في توظيفها لأكثر من 4000 متطوع غير مؤهلين تربوياً وتعليمياً، وهم يمثلون قرابة 20 في المئة من العاملين في قطاع التعليم، ما أدى إلى تراجع كبير في تحصيل الطلبة التعليمي.
الخبر السادس يقول إن الوزارة استقدمت آلاف المدرسين العرب والأجانب للتدريس في مدارس البحرين، وتجاهلها المتعمد لآلاف الخريجين الجامعيين المؤهلين البحرينيين والذين تجاوزوا مرات عديدة لكل متطلبات المهنة. وهذه القضية تسببت في إشاعة الإحباط في أوساط الكثير من شباب الوطن، والوزارة لا تستطيع نفيها لوجود جميع استماراتهم ونتائج امتحاناتهم في حوزتها.
الخبر السابع يقول إن الوزارة تتعامل مع حراس أمن المدارس الجامعيين وغيرهم في الترقيات والحوافز والمكافآت والتنقلات بمذهبية مفرطة، وهي على دراية كاملة لما لهذه الإجراءات غير العادلة من أثر كبير على نفوس المنتمين لقسم أمن المدارس.
الخبر الثامن يقول إن الوزارة عاجزة عن تلبية احتياجات جميع المدارس من الإداريين والمعلمين والمعلمات حتى الأسبوع الثالث من بدء العام الدراسي، وغير قادرة على توفير البيئة التعليمية المناسبة للمعلمين والطلبة، وهذه حقيقة يراها الداني والقاصي في البلاد.
الخبر التاسع يقول إن الوزارة بقرارها الانفرادي وغير المدروس بتمديد الدوام المدرسي في المرحلة الإعدادية حتى الساعة الثانية والربع ظهراً، قد أضافت فشلاً جديداً للتعليم، وأضافت أعباء على المعلم والطالب والأسرة من دون مبررات تربوية حقيقية.
الخبر العاشر يقول إن الوزارة حرمت لأسباب مذهبية مئات الطلبة المتفوقين من تحقيق رغباتهم الدراسية الأولى التي يستحقونها، وجعلت أسرهم يعيشون الحرج مع أبنائهم لعدم تمكنهم من تحقيق طموحاتهم الدراسية، هذه حقيقة تناولتها المؤسسات الحقوقية والجمعيات المعارضة بكل تفاصيلها وحيثياتها الدقيقة، والأمثلة كثيرة على هذه الحقيقة المرة. إحدى الطالبات المتفوقات حاصلة على معدل تراكمي 98.31 %، ومرتبتها الأولى على مدرستها، تحرم من تحقيق رغبتها الأولى الدراسية (الطب البشري)، وتعطى لزميلتها في الصف الحاصلة على معدل تراكمي أقل منها بكثير. ولو حاولنا استعراض جميع المتفوقين والمتفوقات المحرومين من رغباتهم الأولى الدراسية فإننا نحتاج إلى صفحات كثيرة.
هؤلاء المتضررون الكثيرون من إجراءات الوزارة، لم يكن لهم مطالب من الوزارة غير أن تجعل الوطن أولاً في كل خطواتها وقراراتها وإجراءاتها وممارساتها التربوية والتعليمية، قولاً وفعلاً، من خلال الأخذ بمبدأي تكافؤ الفرص والمواطنة الحقيقية في تعاملها مع أبنائه المتميزين من إداريين واختصاصيين ومعلمين وطلبة، بعيداً عن كل المؤثرات النفسية والطائفية والمذهبية والعرقية.
لقد أثبتت كل المؤشرات العملية أن الوزارة غير قادرة على وضع البحرين أولاً في العملية التعليمية في العشر سنوات الأخيرة، بينما كل ما يسعى إليه أبناء الوطن هو أن يروا بلادهم رائدة في كل المجالات والميادين.
إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"العدد 4414 - الثلثاء 07 أكتوبر 2014م الموافق 13 ذي الحجة 1435هـ
الخبر الحادي عشر
في احدى المدارس بمحافظة المحرق كانت هناك الكثير من الشكاوى على احدى المعلمات الوافدات الجدد فاكتفت الوزارة بنقلها الى مدرسة اخرى و هناك ايضا ضج كل من أولياء الامور و اطفال الحلقة الاولى منها فاكتفت الوزارة بتحوليها الى معلمة احتياط في نفس المدرسة مع العلم ان لديها اخطاء املائية فادحة و هي معلمة نظام فصل! ناهيك عن الضرب و القسوة في المعاملة و الاهانات التي وصلت الى لعنها للطالبات. فيا ترى لم تصر وزارة التربية على المحافظة عليها من ضمن الطاقم التعليمي؟ و هل تم امتحان قدراتها ؟
ويش اتعدد
الفشل الثالث عشر دمج الاعاقات في الصفوف العادية لتتخلى الوزارة عن مسؤليتها اتجاه هذه الفئة الفشل الرابع عشر اعتقال الطلبة من الحرم المدرسي الخامس عشر انتشار الصناديق او ما يسمى بالصفوف الخشبي الفشل السادس عشر مدارس بدون صالات وبدون مظلات السابع عشر ......
ويش اتعدد
الفشل الحادي عشر تحريس الثقافة العددية والبرامج الفاشلة الاي تكبد الوزارة الملايين دون الفائدة المرجوه الفشل الثاني عشر برنامج التمهن والاذلال الذي لا يرقى بالمعلم سوى
معهد البحرين للتدريب
تحول بعد الهجمه الشرسه ومحاكم التفتيش على يد النائب ..............والوزير ..............الى مدرسة صناعيه بامتياز وتم رمي كوادر المعهد في المدراس كما ترمى اوراق للكلينكس بطائفيه بغيضه مقيته واغلبهم بلا وظيفه معروفه
هذا ....
..........وربعهم يبررون ذلك بان البحارنه اضربوا عن العمل وكان البحارنه اتوا ببدعه جديدة في الكون كل العالم يضرب ويمتتنع عن العمل واسمه فيه اضراب يعني هل هناك اضراب بدون الحضور للعمل فهمونا ياعباقرة الزمان بس تعالوا الوسط نعلمكمكم ونفهمكم لان ......
ممكن تفسير للفساد المالي؟
صباغة معهد البحرين للتدريب باللون العسكري البني الصحراوي فاقت تكلفتها الثلاثين ألف دينار، لماذا لم يتم تمرير الموضوع عن طريق مجلس المناقصات؟
ممكن تفسير للفساد الإداري لإدارة وزارة التربية بالمعهد؟
الخبر الحادي عشر
يقول ان الوزارة اساءت استخدام سلطاتها كالعاده لتحرم موظفي معهد البحرين للتدريب حقوقهم و تعطيها لموظفيها المنتدبين.
بأي قانون يكون الانتداب لأربع سنوات يا وزير؟
بأي قانون حرمت موظفي المعهد من الزيادة في 2011؟
بأي قانون منعت عنهم التأمين الصحي؟
بأي قانون صرفت علاوة الغلاء مطلع 2013 علما بأنه تم اقرارها في 2011؟
بأي قانون تم توزيع موظفين المعهد مزاجيا على المدارس؟
بأي قانون تم توزيع رجال أمن المعهد على المدارس علما بأن عقود عملهم تنص على العمل مع المعهد بالمعهد؟
معهد البحرين للتدريب يعيش الاحباط
شكرا استاذنا العزيز فقد ضربت على الوتر الحساس فعلا. نحن موظفو المعهد تم تهميشنا طائفيا ولم يتم التسكين الموعود منذ اكثر من ثلاث سنوات على جداول ديوان الخدمة المدنية ولم نحصل على الزيادات ولا اي ترقيات. انحدر مستوى التدريب بشكل دراماتيكي وقلت اعداد المتدربين بشكل كبير جدا. دمرت الوزارة هذا الصرح بالطائفية وعدم الخبرة للاسف.
يمهل و لا يهمل
شكرا لكم على كشف بعض الممارسات الخاطئة لهذه الوزارة المهمة و نحن على يقين من أن الله يمهل و لا يهمل.
كلمة تنمية أو تطوير
كلما وردة كلمة تنمية او تطوير في مؤسسات او شركات او وزارات الدولة فهي مرادف لعكس الكلمة في معظم الاحيان و بالخصوص اذا تعلق الامر لستفادة جزئية للشيعة فالنتيجة الحتمية للمعنى هي عكس الكلمة. فالتطوير في و زارة التربية دائما ما يكون انعكاس لواقع ادرة الوزارة و هو يعني عكس كلمة تنمية او تطوير. احذروا ايها الناس عند سماع هذه الكلمات.
ادارة التعليم الفني و المهني تدار بمزاجية فرد بوظيفة اختصاصي
التعليم الفني و المهني التي عليها عبء كبير تزويد السوق باحتياجاته من القوى العاملة يدار منذ فترة بمزاجية فرد يحمل دبلوم متوسط من معهد تقني كويتي متواضع ثم ارسل سنة واحد لبريطانيا و حصل على البكالريوس و لا ندري كيف قيم مؤهله و مجموع سنين دراسته ثلاث سنوات خلاف لمعايير معادلة المؤهل وهذا الفرد يفتقر لابسط المواصفات التربوية