تعيش الأمة الإسلامية هذه الأيام فترة عيد الأضحى المبارك أعاده الله سبحانه وتعالى علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والخير والبركات، ونتمنى أن تكون أيام المسلمين وأيامنا هنا في البحرين كلها أعياد وأفراح.
وبمناسبة تواجدنا نحن كإعلاميين في الوسط الرياضي البحريني فإننا نأمل ونتمنى بل ونحلم مثلنا مثل أي رياضي هنا أن تكون رياضتنا في (عيد سعيد)، لأننا بحاجة للتطوير من أجل مجاراة الدول الأخرى الشقيقة التي أصبحت تعيش في وادٍ ونحن نتخلف عنها ونعيش في وادٍ آخر، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأبسطها مثلاً أن مسابقات الدوري في الدول الخليجية تُقام في كل دولة على أكثر من ستة أو سبعة ملاعب صالحة تماماً للعب، وبعضها ذو مواصفات عالمية وكل فريق يلعب في ملعبه، بينما مثلاً دوري الدرجة الثانية الكروي لدينا يُقام على ملاعب شبه مكشوفة وبمثل الدورات الصيفية!.
هذه المقدمة بالضبط كتبتها أنا في عمود سابق لي بهذه المساحة، وكنت أتمنى أن تعود الأعياد التي بعدها علينا وتكون رياضتنا فعلاً في (عيد حقيقي)، وفرح كبير، لكن يبدو أننا نخطو كسير السلحفاة، لاننكر أن رياضتنا في السنوات الأخيرة تطورت من بعض النواحي، مثل المنشآت، لكن ليس هذا التطور الذي ننشده، لأننا لازلنا نُعاني بعض الأحيان من أمور أصبحت (تافهة) للدول المجاورة، وتجاوزتها منذ عشرات السنين ووصلت لحد الاحتراف، ونحن نتقدم خطوة واحدة كل كذا عام، رغم أننا في البحرين نمتلك من الخامات والإمكانيات البشرية مايحسدنا عليه الكثيرون، وربما هي أفضل المواهب بالفئات العمرية على مستوى الخليج العربي في مُختلف الألعاب وليس في لعبة واحدة فقط.
الاستثمار في الرياضة أمر هام للغاية، كونه السبيل الأكثر نجاحاً لاحتضان شباب الوطن لضمان استغلال مواهبهم في الطريق الصحيح بدلاً من توجههم مضطرين نحو أمور أخرى، وبالتالي فإن الوطن هو الخاسر في النهاية، لأن هؤلاء لو تم احتضانهم بالصورة المطلوبة والصحيحة من جميع النواحي لأصبحنا الآن في وضع رياضي آخر وأفضل من غيرنا.
صحيح أننا بتنا نُحقق الانجازات في العديد من الألعاب، ولكن لو كانت رياضتنا تسير بشكل أفضل لكانت هذه الانجازات أكبر وأفضل، فالاهتمام والرعاية يجب أن تشمل جميع الألعاب وجميع الرياضيين دون تفرقة بين لعبة وأخرى، فالكل يُمثل الوطن والكل يسعى لرفع رايته، ولنا من الأمثلة كثيرون ممن صنعوا انجازات رائعة للوطن، وفقط ينتظرون التكريم والتقدير الأكبر.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ
لا مجال للمقارنة تماماً
اخي العزيز اذا أردت أن تقارن الرياضة والمنشآت الرياضية في البحرين فالأفضل ان تقارنها بدول اخرى مثل أفغانستان وليس دول الخليج فالواقع أمامنا خطوات ومراحل عديدة من اجل ان نقول اولا بأننا دولة خليجية قبل حتى المقارنة مع دول الخليج شكرًا أستاذ بوعلي الله يعطيك العافية
شيلني وشيلك
اعتقد ان افضل وصف لكرتنا ورياضتنا في هذا الوقت هو شيلني وشيلك فالكثير من اصحاب المواقع الرياضية غير مؤهل ولايققه شيا في الرياضه نتمنى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب