وصف حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الحملات ضد إقامة كأس العالم لكرة القدم العام 2022 في قطر بـ (الشاذة) معتبرا إنها لن تؤثر بأي حال من الأحوال على إقامة المونديال في قطر.
وقال الكواري في تصريح خاص لموقع قنوات الكأس القطرية: «عادة ما تكون الأعمال الكبيرة لها صدى عند الآخرين، ومن يتحمل مسئولية تنظيم بطولة كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم عليه توقع مثل هذه الحملات من جانب البعض، وهذه الحملات أرى انها (شاذة)، ويجب مواجهتها بالثقة في النفس والتعامل معها على انها ثانوية ولن تؤثر في عزيمة القائمين على هذا العمل الهائل.
وأضاف وزير الثقافة القطري «تركيزنا الاساسى الآن يجب أن يكون على العمل في تنفيذ المشروعات العملاقة المرتبطة بالمونديال لان قطر تحملت مسئولية كبيرة أمام العالم، وعلينا أن نثبت للعالم اجمع أننا على قدر المسئولية بالأعمال وليس بالأقوال وهذا السبيل الأمثل لمواجهة الحملات (الشاذة).
وحول دور وزارة الثقافة في الرد بشكل أو بآخر على هذه الحملات قال حمد بن عبدالعزيز الكواري «الوزارة قامت بمبادرة أصبحت محط اعجاب العالم، وهذه المبادرة مستمرة حتى العام 2022 وتحمل عنوان (السنوات الثقافية)، ويتم تنظيمها كل عام في الدول التى تملك حضارة بهدف تعزيز مكانة قطر لدى العالم وخصوصاً أن الثقافة تعد بمثابة جسر تعاون وشراكة مع الكثير من دول العالم الرئيسية مثل الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة أو الاقتصاد للوصول إلى نفس الهدف، وهناك تجاوب من دول العالم مع مبادرة السنوات الثقافية التي تشكل أرضية جيدة للعلاقات بين قطر والعالم، وأيضا فان كل مشاركة للوزارة في احدى دول العالم يكون هدفنا الأساسى التعبير عن الدور القطري الكبير في أكثر من مجال مما ينعكس بالإيجاب بطبيعة الحال على نظرة العالم في إقامة مونديال 2022 في قطر».
العدد 4412 - الأحد 05 أكتوبر 2014م الموافق 11 ذي الحجة 1435هـ
دائما يا سعادة الوزير
دائما الشجرة المثمرة تضرب بالحجارة سيري للامام اكثر يمكن يحرك الاشجار العاقرة لعلاج نفسها احرجيهم مع انفسهم واحرجيهم مع شعوبهم و...