واصل فريق الرفاع انتصاراته بتحقيق فوزه الرابع على التوالي بتغلبه على المالكية بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية في ختام مباريات الجولة الرابعة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم، ليحقق العلامة الكاملة في الجولات الأربع الأولى رافعاً رصيده الى 12 نقطة في صدارة الترتيب بانتظار مباراة منافسه المنامة اليوم أمام الحد.
وتعرض المالكية لخسارته الرابعة على التوالي ليظل رصيده خالياً من النقاط في المركز الأخير بانتظار تغيير وضعه المتأخر في الجولات المقبلة.
وظهر السماوي بصورة فنية أفضل من مبارياته الثلاث السابقة وفرض أفضليته في أغلب فترات المباراة مستثمراً تفوق إمكاناته الفنية وجاهزيته ونجح في الوصول إلى المرمى الملكاوي عدة مرات في الشوط الثاني وكاد يخرج بنتيجة أكثر من هدفين قياساً بالفرص التي سنحت للاعبيه.
ودخل السماوي المباراة برغبة هجومية من خلال سيطرة خط وسطه بقيادة حسين سلمان وسيدضياء سعيد وسيدأحمد جعفر «كريمي» وكميل الأسود والأردني عبدالله ذيب مع الاعتماد على المهاجم الوحيد محمد الطيب، وتمكن من الضغط المبكر على المالكية حتى نجح في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الثالثة بتوقيع عبدالله ذيب الذي تلقى كرة عرضية من الظهير الأيمن محمد دعيج ومرت من الحارس عبدالكريم الفردان ليسكنها ذيب المرمى بسهولة.
وتراجع الأداء الرفاعي بعد الهدف على رغم محاولاته في السيطرة الميدانية والاستحواذ لكنه عجز عن بناء الهجمات وخلق الفعالية والخطورة.
في المقابل، دخل الفريق الملكاوي المباراة بالتشكيلة نفسها التي خاض بها مباراته السابقة مع عودة المدافع حسن خميس، واعتمد الحذر والأداء الدفاعي في البداية لمواجهة الهجوم الرفاعي لكنه بدأ تدريجياً التحرر من مواقعه الدفاعية ومجاراة الرفاع في منطقة المناورات بالاعتماد على تحركات حسن سيدعيسى ورضا سيدعيسى وعمار حسن لكنه واجه صعوبة في بناء الهجمات وافتقد إلى الحلول الفردية وتحطمت أغلب محاولاته في الربع الهجومي الأخير وظل ثنائي الهجوم أحمد يوسف وسالمون دون فعالية حقيقية على المرمى.
هدف التأكيد
وتحسن الوضع في الشوط الثاني وخصوصاً في الناحية الهجومية وكان اللعب شبه مفتوح من الجانبين وكثرت المحاولات الهجومية والفرص من جانب الرفاع الذي سنحت له فرصتين أمام المرمى عن طريق عبدالله ذيب ومحمد الطيب لم يحسنا استثمارهما، قبل أن يعوضها الطيب بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 54.
وأجرى مدربا الفريقين البرتغالي جاريدو «الرفاع» والتونسي حسني الزواوي «المالكية» تبديلات تنشطية واضطرارية، إذ دفع مدرب الرفاع بالمهاجم علي سيدعيسى «علاوي» ليلعب بمهاجمين اثنين ثم دفع بالمهاجم العراقي علي صلاح بدلاً من الطيب، واستطاع الرفاع استثمار المساحات في منطقة المالكية وخطه الدفاعي والوصول منها إلى المرمى الملكاوي لكن لاعبيه لم يتعاملوا بجدية وصورة جيدة مع الفرص أمام المرمى.
في المقابل، سعى المالكية الى تغيير وضع النتيجة وحاول التقدم نحو الأمام لكنه واجه صعوبة في الوصول الى مرمى الرفاع على رغم النشاط الذي قام به لاعبوه في بعض فترات الشوط وافتقدت إلى الكثافة العددية والتركيز، فيما وضح تأثر لاعبيه بهبوط المعدلات البدنية في النصف الأخير من الشوط.
شهدت مباراة الرفاع والمالكية أمس المشاركة الأولى لمهاجم الرفاع العراقي علي صلاح في الدوري البحريني عندما دخل بديلاً في الدقيقة 80 وكاد يسجل هدفه الأول لكن ألغي بسبب التسلل في اللحظات الأخيرة من المباراة.
وتفيد المعلومات بأن عدم مشاركة علي صلاح في المباريات السابقة يرجع إلى وجود مشكلة في بطاقته الدولية وإجراءات تسجيله ضمن كشوف الرفاع بعدما تم التعاقد معه الموسم الحالي.
شهدت الدقيقة 60 من الشوط الثاني حال توتر عندما دخل لاعب الرفاع محمد دعيج بقوة على لاعب المالكية حسن خميس البري ما أدى إلى احتجاج الجهاز الفني الملكاوي وتحديداً مساعد المدرب حسن سيدحميد الذي طالب الحكم بطرد دعيج، الأمر الذي أدى إلى حصول مشادات كلامية بينه ومدير فريق الرفاع عبدالله سيف على خط التماس قبل أن تهدأ الأمور. فيما قام الحكم عبدالعزيز شريدة بإشهار البطاقة الصفراء إلى دعيج.
وقبل هذه الحادثة طالب الملكاوية الحكم باحتساب ركلة جزاء عندما دفع مدافع الرفاع سلطان ثاني مهاجم المالكية المنطلق داخل منطقة الجزاء وكانت حينها النتيجة تقدم الرفاع 1/0.
العدد 4408 - الأربعاء 01 أكتوبر 2014م الموافق 07 ذي الحجة 1435هـ
النادي في خطر
السنه مافي فرق ضعيفه السنه بس فريق جدحفص والمالجيه الاضعاف اللي راح ينزلون لمته يعنو نصعد وننزل حرام عليكم لازم ندمج مع اتحاد الريف ودار كليب
ابن النادي
المفرض حل الادارة والجهاز الفني وحتى رئيس الكرة وين عبدالله السيد عيسى النشيط اتركو عنكم المجاملات وين المحاسبه الفريف في انهيار واضح لو بس قادرين اطلعون فيها في الجرائد والاعلام حتى تقتربون الي اي منصب في اتحاد الكرة ( مشو بوزكم )
عاجل وخط احمر
شي طبيعي وفي مثل هذه الحالات يجب على الادارة التحرك بشكل عاجل باستقالة المدرب حتى ولو يكون المدرب اي مدرب وذلك لتعديل النفسية وعجبي لهذة الادارة لماذا لاتجلبوا محاضر تثقيفي للاعبين دائما نكرر الكرة فن وليست هرولة
المالكيه في خطر
الفريق المالكاوي فريق قروي ومع تتطور والعالم وشبه الاحتراف في البحرين وقلت النجوم والموارد لا يستطيع مجارات الفرق لنه ظروف الدوري الممتاز تتختلف عن دورة التعارف