تجربة الاتحاد القطري لكرة القدم بتنظيم دوري قطر غاز ليغ الخاص بأندية الدرجة الثانية تستحق الاهتمام، وفكرة قابلة للتطوير ويمكن الاستفادة منها في مسابقاتنا المحلية وخصوصا أنها ستكون مخرجا للكثير من القصور والمشكلات والصعوبات التي تواجه أنديتنا.
ويمكن للجنة مسابقات الكرة أن تأخذ الفكرة العامة من هذه المسابقة وهي خاصة بإنشاء أو تنظيم مسابقة دوري «الرديف» الذي طالبت به بعض من أنديتنا في المواسم السابقة إلى جانب مطالبات بعض المهتمين والمتتبعين لكرتنا المحلية. فدوري «الظل» يعيش أوضاعا جامدة من سنوات ومواسم طويلة وتجاهل كبير سواء من اتحاد الكرة أو الإعلام وغيرها من الجهات.
وتقوم الفكرة الرئيسية بزيادة عدد أندية دوري الدرجة الأولى «الأضواء» في المقام الأول من 10 إلى 12 ناديا، وتبقى 7 أندية في الدرجة الثانية على أن يفتح اتحاد الكرة المجال والفرصة للأندية الراغبة في المشاركة بدوري الدرجة الثانية بحد أقصى 3 أندية في السنة الأولى ومن ثم زيادة العدد في السنوات اللاحقة إذا ما أبدت أندية رغبتها في التواجد والمشاركة في هذه المسابقة، ويمكن وضع بعض التفاصيل والشروط في هذه المشاركة منها عدم احتساب نتائج أندية الأولى على أن تضع لها حوافز تشجعها على المشاركة مثل المكافآت وغيرها.
ويمكن للتغييرات التي ستحدث في مسابقة دوري الدرجة الثانية في حال أدخلت عليها أن توجد حلول لبعض المشكلات التي تواجه كرتنا وأنديتنا منها مشكلة تكدس وزيادة عدد اللاعبين في الكثير من الأندية وخصوصا مع ازدياد عدد اللاعبين الصاعدين من فئة الشباب للأول وهو ما سيوفر حلا جيدا نوعا ما لإدارات الأندية الراغبة في المشاركة في هذه المسابقة بالاستفادة من لاعبيها مع الفريق الأول.
ونقطة أخرى ربما تكون إيجابية وفي صالح الكرة البحرينية وخصوصا على مستوى وصعيد الدرجة الأولى بزيادة عدد المباريات لكل فريق في الموسم إلى 22 مباراة لكل فريق في الدوري وهو ما يوفر أيضا فرصة جيدة لزيادة المنافسة بين اللاعبين من جهة والأندية من جهة أخرى.
على لجنة المسابقات باتحاد الكرة مناقشة الفكرة جديا مع وضع الحلول الكفيلة بتغيير صورة مسابقاتنا المحلية على رغم وجود العوائق والصعوبات المعروفة أمام كرتنا منذ ما يزيد عن نصف قرن وخصوصا فيما يتعلق بالمنشآت والملاعب.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4398 - الأحد 21 سبتمبر 2014م الموافق 27 ذي القعدة 1435هـ
الاحتراف
إذا يريدون أن يدخلوا إلى عالم الاحتراف على الاتحاد أن يطور من مسابقاته خاصة في عدد المباريات لأن الآسيوي يبحث عن زيادة المباريات وأيضا طول الموسم
وين الملاعب
في حال زيادة عدد الفرق في الممتاز بتطلع مشكلة الملاعب ونفس الشيء مع الدرجة الثانية والرديف
الحل هو انشاء ملاعب وبعدين التفكير في التطوير
تحتاج لمناقشة ودراسة
الفكرة تحتاج لمناقشة ودراسة من اجل الوصول للايجابيات واذا كانت الايجابيات كثيرة اعتقد الاتحاد سيطبقها
دمج الفئتين
الفكرة أن الاتحاد يدمج الفئتين الشباب والرديف مع الدرجة الثانية
المنشآت مشكلة أزلية
الحل بديهي فعلا. لماذا لا يتم انشاء ملعبين كبار على مستوى عالي مثل باقي دول الخليج؟ مشكلة المشاكل في البحرين هي الملاعب ولا ينفع ترقيع الاستاد الوطني وصيانة ملعب مدينة عيسى وملعب الأهلي والمحرق المتهالكين. إلى متى هذا الحال فعلا شيء مخجل. رياضتنا بحاجة لملاعب إلى متى الحلول الترقيعية
فكرة جيدة
فكرة جيدة بتطبيق دوري الرديف وستكون بداية جديدة لهذه المسابقة
فكرة جيدة
الفكرة جيدة وفي حال تطبيقها ستبرز مواهب جديدة وستصقل وتحسن من مستوى بعض اللاعبين الذين يتراجع مستواهم ويبتعدون عن انديتهم لظروف معينة بالاضافة الى اعطاء فرصة لبعض اللاعبين الاحتياطين ولايجدون فرصة للعب.