كم سعدت بمشاركة اللاعبين الدوليين البحرينيين حسين الصياد المحترف في نادي أهلي جدة وجعفر عبدالقادر المحترف في فريق الغرافة القطري مع فريق نادي السد القطري في بطولة العالم للأندية التي أقيمت على مدار الأسبوع الماضي على ملعب مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد في العاصمة (الدوحة)، وهو المجمع الذي سوف يستضيف نهائيات كأس العالم لكرة اليد للرجال التي ستقام في منتصف شهر يناير/ كانون الأول 2015 بمشاركة منتخبنا الوطني.

مبعث سعادتي ليست المشاركة فقط في هذا المحفل العالمي الذي شاركت فيه أعتى أندية قارات العالم وفي مقدمتهم بطل أندية أوروبا فريق نادي برشلونة الاسباني بطل النسخة الماضية والحالية، ولكن بسبب المستوى الفني الرائع الذي ظهرا به في مباريات البطولة واللمحات الفنية الراقية التي قدماها وأهلتهما أن يكونا ابرز نجوم الفريق القطري. كما كانت سعادتي بنفس المستوى من قبل حينما شارك حارس المرمى المتألق محمد عبدالحسين وزميله حسن شهاب في نفس البطولة التي أقيمت -أيضا- في الدوحة العام 2012 وتألقهما مع فريق مضر السعودي.

وهذه المشاركة الناجحة تجعلني أقول بصدق ان هؤلاء اللاعبين حققوا لي أمنية كبيرة طالما تمنيتها في الماضي حينما كنت عضوا فاعلا في اتحاد اليد وأمينا عاما له، ويزيدني فخرا بأنني كنت احد مؤسسيه، كما تشرفت بعد ذلك أن أكون أول حكم بحريني يدير مباراة في الدور قبل النهائي لبطولة كرة اليد في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في دمشق مع أستادي خبير التحكيم الكويتي رجب معيوف. ومن قبلها أدرت تحكيم الأدوار النهائية من النسخة الأولى لبطولة آسيا لكرة اليد التي أقيمت في الكويت مع احد المؤسسين محمد جعفر عبدالنبي.

تلك أمنيات كنت احلم بها تحققت اليوم على يد ابن الصياد وزملائه وكذلك وصول المنتخب البحريني لكرة اليد إلى نهائي كأس العالم لكرة اليد، متمنيا ان يثبت منتخبنا أقدامه وان يقدم العروض الجيدة أمام اقوى منتخبات العالم في بطولة العالم لكرة اليد المقبلة التي ستقام في الدوحة.