تعاني منتخباتنا الكروية من حالة جمود يمكن وصفها بالتراجع في ظل غياب الإستراتيجية الواضحة من قبل اتحاد الكرة، فمنذ أيام انطلقت نهائيات كأس آسيا تحت 16 سنة، وقبلها كانت نهائيات كأس آسيا تحت 14 سنة والتي يطلق عليها مسمى «الواعدين»، والملاحظ غياب منتخباتنا عن البطولات القارية نتيجة فشلها في التأهل وخطف بطاقات العبور للنهائيات.
اتحاد الكرة منذ فترة 3 سنوات وضع تصورا وصفه بخطة «4+4+4» لمنتخباتنا العمرية تعاقد على إثرها مع مدربين اسبان ما لبث أن استغنى عنهم لأسباب (غامضة) على رغم أن البعض ربطها بالجانب المالي (المتدهور) في بيت الكرة البحرينية، وتوقع الشارع الرياضي أن تتم الاستعانة بمدربين مواطنين من أصحاب الكفاءة لقيادة منتخباتنا، ولكن فجأة عاد الاتحاد للتعاقد مع مدربين اسبان في خطوة يمكن وصفها أنها مجرد تغيير أسماء ليس إلا.
وأعود للمضمون، فاتحاد الكرة ومنذ فترة طويلة ربما تقارب الـ10 سنوات بدأ في تغيير نمطية آلية العمل مع منتخباتنا العمرية من خلال وضع برامج خاصة لهذه المنتخبات، وعلى رغم التقدم والتطور والتحسن الملحوظ في هذه الآلية والتي تقضي بإيجاد منتخبات تواصل تدريباتها طوال العام، إلا أن هذه الآلية افتقدت للتطوير من خلال إيجاد عوامل مساهمة ومساعدة لنجاح هذه المنتخبات.
ومن ضمن العوامل المساهمة في نجاح منتخباتنا بضرورة تخصيص منتخبات أكثر لكل فئة عمرية من أجل التغلب على صعوبات تجميد المواليد الفردية، وعلى سبيل المثال منتخب الشباب الحالي من مواليد 1997 غالبية لاعبيه لم يتمكنوا من المشاركة الخارجية مع المنتخبات السابقة «الناشئين والأشبال»، إلا القلة القليلة منهم بسبب الفوارق العمرية الموجودة مع أسلافهم، ولهذا فاتحاد الكرة مطالب بضرورة احتضان المواهب والخامات الموجودة عبر وقت طويل مع أنديتنا والعمل على تأهيلها فنيا ومعنويا من أجل كسب الوقت لضمان تقديم مواهب قادرة على تغذية المنتخبات.
ونقطة أخرى يجب التأكيد عليها وهي ضرورة تفعيل المشاركات الخارجية والمعسكرات الخارجية لمنتخباتنا سواء وجدت مشاركات رسمية أو لا، وهي الملاحظة والفكرة الغائبة كثيرا عن منتخباتنا منذ ما يزيد عن 10 سنوات أو أكثر، بدليل منتخب الناشئين 1998 والذي غاب عن مسرح المشاركات منذ خروجه من تصفيات كأس آسيا صيف العام الماضي.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4384 - الأحد 07 سبتمبر 2014م الموافق 13 ذي القعدة 1435هـ
غيروا الخطة
أنصح الاتحاد يغيرون خطتهم من هجومية إلى دفاعية ويلعبون 10 دفاع
مشكلتنا في البحرين أن ما فيه تخطيط بعكس الدول الثانية
حرام
المرة عندنا فيها مواهب كثيرة وحرام تضيع بسبب عدم اهتمام الاتحاد وعليه أن يخصص ميزانية أكبر لدعم منتخبات الفئات
من سيء لااسوأ
لايوجد في البحرين خطط ولا فكر بعيد اهمشي المفروض يركزون عليه الفئات وتعويدهم على اجواء المباريات ولكن اللي يصير ان لاعبينا يوصلون للمنتخب الأول ويتخرعون مايعرفون يوقفون قدام الجمهور
متعودة
احنا متعودين على غياب منتخباتنا عن المشاركات واذا وصل منتخبنا الاول بعدين نتكلم عن منتخبات الفئات
الكورة عندنا فاشلة والاتحاد ما يدري شنهو يسوي