أُعلن الثلثاء الماضي (26 أغسطس 2014) عن تعيين الشابة نجاة بلقاسم المغربية الأصل، وزيرةً للتربية في الحكومة الفرنسية الجديدة.
بلقاسم (36 عاماً) ابنة لمهاجر مغربي، من أم جزائرية، التحقت بوالدها في العام 1982، وعمرها خمس سنوات. وقد وُلدت في قريةٍ بإقليم الناظور (شمال المغرب)، وحين بلغت الثامنة عشرة، حصلت على الجنسية الفرنسية، وطبعاً حسب القانون.
ويبدو أن لديها ميولاً سياسيةً مبكّرة، فالتحقت بمعهد العلوم السياسية في باريس (العام 2000)، وفي العام التالي التحقت بالحزب الاشتراكي الفرنسي لتبدأ مسيرتها العملية والأسرية، حيث عملت مستشارةً قانونيةً في مجلس الدولة، وتزوّجت مدير ديوان مكتب وزير الاقتصاد السابق في العام 2005.
مسيرتها المهنية كانت متدرجةً وسريعةً، فقد عملت مستشارةً في ديوان رئيس بلدية مدينة ليون، حيث كُلّفت بالعمل على تعزيز الديمقراطية في الأحياء الشعبية، ومقاومة «التمييز العنصري»، وإيجاد فرص عمل للشبان العاطلين، والدفاع عن حقوق الإنسان.
كانت القفزة التالية بالتحاقها العام 2012 بحملة انتخاب الرئيس الاشتراكي الحالي (هولاند)، وبعد فوزه عُيّنت وزيرةً لحقوق المرأة، والناطقة الرسمية باسم الحكومة، رغم أنها أصغر الوزراء سناً. وفي أبريل/ نيسان 2014 عُيّنت «وزيرةً لحقوق المرأة والمدينة والرياضة والشباب».
كنت أقرأ هذه المعلومات عن سيرتها والأسئلة تتوارد على ذهني: ماذا لو ظلّت في بلدها المغرب؟ هل كان يمكن أن تصل إلى منصب وزيرة وهي ابنة رجل مهاجر من الفقراء، وليست ابنة عائلة إقطاعية أو «ابنة بيك»؟ وهل كان يمكن أن تصل إلى هذا المنصب وهي في هذه السن الصغيرة جداً مقارنةً بالوزراء العرب الذين يتجاوز أصغرهم سنّ الستين!
لو عاشت نجاة في بلدها ربما لم تجد لها شغلاً أصلاً. وربما حصلت على فرصةٍ للعمل في مخزنٍ لبيع الملابس أو العاديات، وربما كانت أكثر حظاً بقليل من ذلك، وحصلت على فرصةٍ للعمل في وظيفة حكومية صغيرة. وربّما كانت واحدةً من عشرات الآلاف من هذا الشباب العاطل المحبط في الشمال الأفريقي، ممن تضطره الأوضاع السيئة إلى ركوب قوارب الموت إلى الضفة الأوروبية لتنتهي إلى أحد معسكرات حجز اللاجئين على سواحل إيطاليا أو فرنسا.
لو كانت هذه الشابة الحيوية في بلد عربي آخر كمصر مثلاً، لربما انتهى بها الأمر إلى أحد المعتقلات التي أصبحت تلتهم شباب وشابات الثورة بعد مصادرة أحلامهم في الربيع العربي. ولو كانت في سورية لربما انتهت إلى أحد مخيمات اللاجئين داخل أو خارج بلادها حيث تكون عرضةً للاستغلال في إحدى مراقصها، أو أجبرت لتكون سبيةً على يد إحدى المجموعات الإرهابية، أو بيعت في سوق الرقيق كما حدث لبنات الأقليات الدينية في العراق.
من حسن حظ نجاة أن أباها كان مهاجراً إلى بلدٍ يحترم حقوق الإنسان، ويعامله بكفاءته وقدراته دون عُقَدٍ ولا محسوبيات ولا واسطات، ولا حسابات قبائل وأعراق. ولذلك أتيحت لها الفرصة لتسنّم منصب كبير في دولة صناعية كبرى، في وزارةٍ حسّاسة جداً، تُعنى بتخريج الكوادر ورعاية العقول والكفاءات، ولا تعمل على تحطيمهم أو تنفيرهم أو تطفيشهم بتطبيق قوانين عنصرية غير مكتوبة، قائمة على المحاباة والتمييز والقهر والاستخفاف بمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص وتجاوز القانون.
إحمدي ربّك يا نجاة الذي أنجاكِ من بلدك وأبناء جلدتك... لتعيشي إنسانةً مكرّمةً في بلد الكفار!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4380 - الأربعاء 03 سبتمبر 2014م الموافق 09 ذي القعدة 1435هـ
إلى 29 و34
انتظروا قليلاً .... فعن قريب ترون ماذا سيفعل بكم التجنيس الذي تدافعون عنه. وما ربك بظلام للعبيد.
في الصميم بس وين اللي يفهم.؟؟
إحمدي ربّك يا نجاة الذي أنجاكِ من بلدك وأبناء جلدتك... لتعيشي إنسانةً مكرّمةً في بلد الكفار!
اما ما ينفع الناس فيبقى
في الغرب «وجدتُ إسلاماً ولم أجِد مسلمين و في الشرق. وجدتُ مسلمين ولم أجد إسلاماً» - اما ما ينفع الناس فيبقى
إلى المخوخ المصدية
عاشت في فرنسا و تجنست قانونيا.. حصلت الجواز لما كملت المدة القانونية و صار وفق القانون تقدر تقدم على الجنسية الفرنسية
مو لأنها بت فلان عطوها جنسية
مو لانها من العائلة أو القبيلة الفلانية
مو لانها من الديانة أو المذهب الفلاني
مو عشان اغير ديموغرافية البلد اجنس إلا يسوى والا ما يسوى
مو ناس مولودة في البحرين و عاشت طول عمرها في هالبلد ما حصلت جنسية للحين مع إن القانون يعطيهم الحق و زيد و عبيد يحصل الجواز وهو في بلده حتى ما شاف البحرين
فهمت لو نعيد
محرقي بحريني
لماذا يا أستاذ قاسم خصيت الدول العربية فقط هذه المشكلة موجودة في جميع الدول الاسلامية .....وحتى في دول العالم الثالث المحكومه بالاحزاب الشمولية...من يتكلم عن إيران فهي مثل بقية الدول الاسلامية تحكم بولاية الفقية الاوحد وتنظر للمذهب والقومية في أعتلاء المناصب فهي لاتختلف عن بقية الدول الشمولية
اتمنى
اتمنى من الاستاد السيد قاسم ان يكتب موضوع عن الحاقدين على ايران الي دائما واضعين ايران الشماعة ننتظر منك هاده الموضوع والله يفرج عن شعب البحرين
بعض الناس راكبين راسهم
تجنيس كفاءات ما احد اعترض عليه أما تجنيس ........فأول من سيتضرر منه هم الذين يدافعون عنه الآن لمصالح فئوية بحتة. والدليل خروجهم من البلد وطلب جنسية في بلد اخرى. لو للحين نايمين وراكبين راسهم؟
مغربية أصيلة
يبدو أن الكاتب له عقدة من الدول العربية و ليس مطلع علا المستجدات خاصة المغرب الذي يضم في تشكيلته الوزاريةالكثير من الشباب و من بينهم نساء ظ نحن نعتز ببلدنا الذي قام بالتغيرات المناسبة في الوقت المناسب
قل ماتقرأ؟ أقل لك من إنت
هي مشكلة عقول انتسبت لأعظم رسالة ولكن لم تقرأه جيدا لتفهم أن العاقبة للمتقين على كل الصعد، لذلك هذا هو الفرق بين الغرب والشرق ولايعني أنه ليس في بلاد الغرب من لايعاني ولكن هم ترجموا ديننا لفعل خارجي له مصاديقه ونحن علبناه في أدراج وتستخرجه عند الحاجة
لو كانت في البحرين
وعطوها جواز بحريني بتقولون مجنسة وصارت وزيرة.
ابراهيم الدوسري
صدقت يازائر 29 هذا منطقهم لان تفكيرهم احادى الجانب
اللي يستاهل
أخي الكريم. الناس اللي مجنسينهم ما يعرفون لا يقرئون او يكتبون ويايبينهم علة على الوطن. لكن انا أعرف ناس سوريين من المثقفين ما تهمهم الجنسية البحرينية. اذا هؤلاء أتو فأهلا وسهلا بهم
يا دوسري
اذا كنت بحريني فانت لست مقتنع بان التجنيس صحيح ولكن لاغاظة الطرف الاخر انت تؤيد فقط والا لو جاء مجنس واراد اخذ وظيفتك او دورك في الاسكان لقامة قيامتك واول من يعاير المجنسين انتم لانهم في مناطقكم وباعترافهم .اما اذا كنت مجنس فما يمدح السوق الا الرابح فيها .
لو كانت في البحرين
وعطوها جواز بحريني بتقولون مجنسة وصارت وزيرة.
احسنت
ايران واجهتها العلم والثقافه ومعذورين الذين ينتقدونها لأنهم لم يزورونها ، وبمناسبة ذكر المرأه في مقالك الجميل فعلي الأخوه البحث في نسبة حاملي الشهادات العليا من النساء في ايران سوف تصابون بالصدمه وخصوصا الفاشلين والمتخلفين والحاقدين فألي الامام يا نساء ايران والبلاد العربيه ودعائنا الي الفاشلين
طلب غريب
السيد قاسم حسين كاتب عربي بحريني وطبيعي تكون كتاباته عن بلاده وعن البلدان العربية فلماذا تريدونه يكتب عن ايران؟ ما دخله بايران التي تشكل لكم عقدة؟ غريبين.
أبوأيمن
يا قاسم ولكنها "مجنسة"! ليس فرنسا ما فيها كفاءات من أهل البلد .. حقيقة حكومة فرنسا ما تستحي ، توضع المجنسين في هالمراكز القيادية في البلد؟!
كنتم ستنعتونها بالمجنسة :)
لو كانت في البحرين لتم نعتها بالمجنسة .. وأولهم الكاتب نفسه بالغمز واللمز حتى وان كانت تستاهل وان كانت قد ولدت في هذا الوطن الغالي وذلك بهدف ضرب أي شي يتعارض مع اجنداتكم .. مالكم تتبدلون حسب أهواءكم
مجنس وكفاءة أهلا وسهلا
نرحب بوجود أي مجنس كفاءة عالم في الطب أو الهندسة أو الطيران أو أي مجال فاعل ولكن مجنسين ... استغنت عنهم دولهم بسبب عدم الفائدة أو الشيخوخة فهم عالة على البلد وهذا هو الفرق بين المجنسين الذين غيروا هوية البحرين وأصبحنا ضائعين بينهم
زائر 19 فهم الله يرحم والديك
امثال هذه الفتاة يعدون على الأصابع وهؤلاء هم من يجب على الدول التسابق لتجنيسهم ، اما من تدافع عنهم من المجنسين فهم لزيادة عدد فقط ليس لهم فائدة وانظر حواليك فهل ترى غير المشاكل المصائب من تجنيس ........ عندنا ؟؟ لو كان امثال تلك الفتاة من جنسوا في البلد لرحب الجميع بها ولن يتعدوا كما اسلفنا اصابع اليد ، اما اللي ما يعرف حتى يكتب اسمه اسمح لنا هذه جمبزة ويجب ايقافها .
لاحظ يا سيد
هذه نوعية من المجنسين الذين تفخر بهم الدول و طالع اللي يجيبونهم لنا ( كل متردية ونطيحة ) ياكلون ويروثون .
؟؟
ما عندك خبر ان الناطق الرسمي للحكومة أمراءة
شكلك ما تابع اخبار
فى بلد الكفار
فى بلد الكفار
جملة عليها 66 جلدة و خمس سنين سجن فى احكام داعش.
وهقت روحك
حسين الصفار
عقدة إيران
الكاتب المحترم جاء بأمثلة على عدة دول و حال الناس فيها و ليس مجبرا أن يأتي بإيران ما هذه العقدة لديكم حتى الأمثلة تريدونها على إيران بالذات و للعلم إيران لديها وزيرات و ناطقات باسم للحكومة نساء و لهن حقوق و لست هنا للدفاع عن إيران فهي ليست مقدسة و لديها أخطاء و لكن ابعدوا شبح إيران من عقولكم و لا تقحموها في كل صغيرة و كبيرة
لو كنت
لو كانت في البحرين لأصبحت نسين منسيا في سجون الداخلية
الى زائر 3
حاول يا اخي ان تذهب لطبيب نفسي لكي ينظّم او يبرمج او يهدّأ من "ثورة" افكارك الإباحية والجنسية.. فأنت تذكّرني (بالداعشيين) ما إن تمر فكرة او خاطرة حول المرأة إلا و فكروا في "جهاد النكاح" لهذا حاول ان تتحكّم في غرائزك .. فالبلدان اللذان ذكّرتهما لم نعرف عنهما الا العراقة و الخلق و العلم والثقافة .. وهذا ما يغيظ البعض و يقتله حسداً و غيرة.
الرجل المناسب في المكان المناسب
جاءت هذه العبارة بشأن الرجال ولكن على العموم هي عبارة عامة تنطبق أيضاً على النساء لذلك فإن نجاة كتب لها الله تعالى النجاة من عنصرية بلدها أو أي بلد عربي آخر حيث لا يوجد لمعيار الكفاءة أي أهمية في تقلد الوظائف القيادية فقط أنت إبن من وما هو مذهبك وهل لك ميول سياسية وهل تجيد التملق والنفاق والسكوت على الفساد أي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم هذه هي معايير الوظائف والمناصب القيادية ( يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ) وشكرا لك
احتمال جدا
لو بقت في بلادها ربما اضطرت للهجرة للخليج للعمل في فندق
ماذا لو كانت في ايران
انا مع الكاتب في ذكر البلدان كسوريا والمغرب وكنت أتمنى لو أسترسل وقال وماذا لو كانت في بلد نفس ايران؟ هل كانت ستصبح وزيرة او كانت ستصبح نفس الآلاف المشنوقين و المعلقين في الشوارع كما في بلوشستان. ايران هي جذور داعش
عقدتكم ايران
ايران فيها وزيرات ونائبات حقيقيات ومديرات وعالمات.عقولكم موغلة في التخلف وقلوبكم رانت عليها الاحقاد المذهبية الله يشافيكم من عمى القلوب.
إيران دولة عظمى
دولة صناعية كبرى مثل الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تقارنها بدول لا تحرك ساكنا في مجال الصناعة على الرغم من لثروات الهائلة في أراضيها وكل شي تستورده من الخارج حتى الإبرة والموز والتفاح فيها النائبات والوزير آت والطبيبات والمفكرات وبلا تمييز فالأجدر بك أن تصمت وروح شوف لك موضوع يناسب مستوى تفكيرك او روح طق طبول وطيران
موتوت بغيظكم
ههههههههه مسببه لكم رعب ايران
موتوا بغيظكم
نصيحه لحبيبي
.. اتمنى تروح تتعالج من مرض اسمه ايرانفوبيا
لا اظن
ففي ايران يوجد حضور واضح للمرأة فهي في البرلمان والشورى والحكومة والرئسة ايضا فهي متحدثة رسمية لكن كيف وضعها في ......؟!!!!!