نقطة تعجب أو استفهام نضعها بشأن الغياب الإعلامي عن «رحلة» منتخبنا الوطني الأول المتواجد حاليا في مدينة فالنسيا الاسبانية، ولعل التغييب الإعلامي يكون مقصودا من جانب اتحاد الكرة لأسباب لا نعلمها، إلا أن الشارع الإعلامي والرياضي المحلي بحاجة لإطلاعه ولو على القليل من المعلومات عن هذا المعسكر، فمنذ انطلاق إعداد ومعسكر المنتخب ولغاية الآن لا توجد معلومات وافية في ظل غياب الرسالة الإعلامية المزودة بالصور إلا في الرسالة الأولى وخصوصا أن منتخبنا خاض مباراتين وديتين مع فريقين ربما يكونان من اسبانيا «الله أعلم».

- الموقع الرسمي لاتحاد الكرة والذي دشّن رسميا منذ عام و10 شهور «9 ديسمبر 2012»، يفتقد الكثير من المعلومات التي يمكن استفادة الإعلام الرياضي بشقيه المحلي والخارجي منها، ومن نظرة أولى لهذا الموقع يمكن التأكيد على أنه يفتقد للمتابعة من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة ولجنته الإعلامية، فالموقع بحاجة للتحديث المستمر ليس في أخباره فقط بل لمجمل محتوياته وأبوابه وغيرها من الأمور التي يضمها، وربما يكون الاجتماع الأخير الذي عقدته اللجنة يكون فاتحة خير على هذا الموقع «المنسي».

- أمر محمود أن يقوم اتحاد الكرة بإنشاء مسجد قريب من مبناه وملاعبه الخارجية سواء على حسابه الخاص أو من خلال تبرعات أو من جانب الجهات المعنية والمسئولة عن إنشائه، ولكن ألم يحن الوقت لاتحاد الكرة أن يقوم بإصلاح الإنارة أو العمل على إصلاحها مع الجهات المعنية في ملاعبه الخارجية «النجيل الصناعي» التي تعاني من هذا الخلل منذ ما يزيد عن العامين «ربما أكثر».

- مقترح آخر نقدمه لاتحاد الكرة أن يعمل على إنشاء غرف خاصة «4 غرف» للملاعب الخارجية «النجيل الصناعي» لاستخدامها من قبل الأندية والفرق التي تستعمل هذه الملاعب في مباريات الفئات العمرية، بالإضافة إلى محاولة فصل الجماهير عن الفرق ومنتسبيها بهدف الخروج بصورة حضارية، وأقدم دعوة خاصة لرئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لزيارة هذه الملاعب أوقات إقامة المباريات ليرى المعاناة التي يعاني منها المدربون والإداريون واللاعبون نتيجة غياب الخصوصية في ظل تواجد الكثير من الجماهير بقربهم.

- مازالت أنديتنا المحلية تواصل تجاربها مع اللاعبين المحترفين والأجانب من خلال تكديسهم في التدريبات بهدف الحصول على الأفضل، والمشكلة أن غالبية الأندية تنتظر للأيام الأخيرة إن لم تكن الساعات الأخيرة لتقوم بالتعاقد وتسجيل اللاعبين، والآلية المتبعة لدى الكثير من الأندية تؤكد وجود «حاجة غلط»، فمتى تتغير العقلية؟