عندما خرج الشباب العربي بعفوية إلى الميادين في مطلع العام 2011 فإنهم كانوا يطالبون بلقمة العيش الكريم وبالحرية، وكان حلمهم أن تلتحق بلدانهم بركب الدول التي تعيش تحت ظلال «حكم القانون»، ذلك القانون الذي يقدس كرامة الإنسان ولا يتجاوز الحقوق الطبيعية، وأن يتخلصوا من الخوف الذي يكبّلهم. فالخوف أطبق على حياة الناس في كثير من البلدان، وتمثل في الخوف من السجن والتعذيب، والخوف من القتل وفقدان الأعزاء، والخوف من فقدان الوظيفة ومن الفقر والعزلة والتهميش والإقصاء.
ولكن بعد أكثر من ثلاث سنوات من تلك الاحتجاجات الشبابية العفوية تقلبت الأوضاع في المنطقة، وعادت أجواء الخوف، وبرزت حركات إرهابية اعتمدت سياسة السيطرة على الآخرين عبر الرعب والخوف، ورأينا كيف سيطر تنظيم «داعش» على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية في يونيو/ حزيران الماضي عبر ترعيب الآخرين.
استراتيجية «داعش» مع من يعتبرهم كفاراً ومرتدين تعتمد على «حكم الخوف»، والقصص التي يتلذذ أنصار التنظيم في بثها بين الناس تهدف إلى تمكين الرعب في قلوب الآخرين الذين قد يستسلمون حتى قبل أن تصل إليهم جماعات التنظيم. وبعد السيطرة على منطقة ما، تنتشر الأخبار عن قيام مسلحي التنظيم بطرق الأبواب لتسجيل أسماء النساء المتزوجات وغير المتزوجات في كل منزل من أولئك الذين لم يُقتلوا وخضعوا لسلطته. ثم تسمع عن الحكايات الكثيرة التي تهدف إلى إنزال الرعب في قلوب الناس، وبالتالي إعلان استسلامهم الكامل.
هذه الاستراتيجية تحدث بسرعة أمام أعيننا، وأثرها واضح، ولكنها ليست جديدة على البشر، فمن لا يستطيع أن يحصل على طاعة الناس عبر الاقتناع بشرعيته، ولا يحكم من خلال قانون عادل ممثل لإرادة المجتمع، فإنه يلجأ إلى تبرير ذلك باسم الدين أو التقاليد أو حالات الطوارئ، وإذا لم ينفع ذلك فإن أفضل وسيلة هي استخدام الخوف كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية وإخضاع الناس للقبول بواقع الأمر رغم أنفهم.
غير أن الإنسان يتغلب على «حكم الخوف»، عندما يكتشف - مراراً وتكراراً - أن الخوف من وقوع الألم «أكثر إيلاماً» من الألم ذاته.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ
سوط داعش وغيرها
الأستاذ الكريم: من الواضح أن سيادتك لازلت تعتبر أن حركات يناير وفبراير 2011 بريئة ونزيهة وأنها شعبية؛ لكن الأيام أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن تلكم الحركات كانت حركات مشبوهة وتدخلت في خلقها وتمريرها داخل البلدان العربية أياد أجنبية خبيثة لم ترد الخير أبداً لبلداننا العربية؛ وها هي التجربة في تقريباً معظم البلدان التي تغيرت أنظمتها لم يهدأ لها بال ولم تهنأ بحياة حرة نزيهة كما قيل في الميادين إبان تلكم الحركات المشبوهة؛ في حين أن الدول التي حافظت على أنظمتها لا زالت ترفل في حلل السلام كما ترى
التاريخ يعيد نفسه
هكذا اخضع يزيد الكوفة لنفسه وجعلها تخذل الامام الحسين عليه السلام فبالتهديد والوعيد من جيش الشام الوهمي ..والتلويح بالسيف تارة وبالمال تارة اخرى ..خاف بعض الناس وطمع الاخر..وتمسكوا بحب الدنيا وتركوا اهل البيت عليهم السلام...بينما لم يكن هناك لا جيش الشام ولا غيره..مجرد حثالة من البشر.فهل نتعلم الدرس
شكرا
مقال في الصميم
داعش هي كتائب السفياني التي تمهد المنطقه لحكمه الديكتاتوري .... ام محمود
عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال: (لا يظهر المهدي إلا على خوف شديد من الناس، وزلازل تصيب الناس، وطاعون وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس وتشتت في دينهم وتغير في حالهم، يتمنى المتمني الموت مساءً وصباحاً إلى أن قال فخروجه يكون بعد اليأس والقنوط، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن خالفه وخالف أمره
اذا ظهر السفياني سيشترك في حروب دامية منها معركة قرقيسيا بين الحدود السورية العراقية سيرسل 80 ألف من جنوده و سيشارك الترك و الروم (الغرب) و بعض الجيش العراقي والضحايا 100,000
سياسة السيطرة على الآخرين عبر الرعب والخوف لن تنجح ..... ام محمود
بالإضافة للحرب الاجرامية التي يقوم بها التنظيم في المنطقة و استقطابه الكثير من المجرمين بسبب فشل الحكام العرب في السياسة الخارجية و الداخلية و فشلهم في احتواء شعوبهم لقد استخدموا العصا الغليظة منذ 3 سنوات أي منذ تخريب الثورات و الحل الأمني العنيف جدا هناك حرب نفسية يشنها التنظيم الداعشي و حرب اعلامية فهو يملك أفضل وسائل التخابر و أفضل الطرق لنشر الفيديوهات في اليوتيوب و يحرص على تصوير جرائمه بدقة لبث الخوف و الرعب في نفوس المسلمين و لكنه لن ينجح و سيكون الجواب مثل ما قال الناس لفرعون عندما ..
انقلب السحر عليهم و سيفقدون السيطرة على التنظيم ...الأمور ستتعقد و الثمن سيكون غاليا .... ام محمود
هناك تصريح لنائب رئيس الشرطة ضاحي خلفان بان ال 72 ساعة القادمة ستكون الأخطر على الخليج و هناك تطورات في الكويت بسبب اعتقال ارهابيين من قاطعي الرؤوس و هناك تصريح لأبو المعتصم البحريني الذي يقاتل في سوريا (داعش)و يقول بانه مستعد ان يقتل والده اذا جاهد في النصرة و هناك تهديدات لأمريكا و جيوشها في الخليج ماذا يحدث و لماذا كل هذه التطورات الخطيرة يمكن كان هناك اتفاق بين الجماعة و الممولين و نقضوا الاتفاق أو ان التنظيم خرج عن السيطرة كليا و هو سيضرب الجميع من أجل أن تخلو الساحة له و هذا ما سيحدث
امريكا و الغرب لن ينجحوا في القضاء على داعش الارهابية ...... ام محمود
بعد الاجتماعات المكثفة لما يسمى ب أصدقاء سوريا و دعم المعارضة السورية منذ عامين و أكثر و الوعود بتوفير المال و السلاح و الاتفاق على الاطاحة بالنظام السوري مهما تكلف الأمر و انجلى الغبار عن تنظيم ارهابي قوي هو داعش ظهر بسرعة في سوريا و عمل جرائم تفوق الخيال و انتقل الى العراق و ارتكب جرائم أبشع من قتل و ذبح و اغتصاب و اعدامات جماعية و دفن الناس أحياء و خطف النساء و الفتيات لإجبارهن على جهاد النكاح المحرم وظهر لهم ممولين من الغرب و الشرق و قضية نوال المسعد مثالا و هناك فتيات في غمضه عين يصلون جوا
سلامة وطنية
سلامة لا و طنية
بلا عفويته ...
خلاص ... حكاية الخريف العربي ما عادت تنطلي على الشعوب فآل حكاية صارت مكشوف هو واضحة وضوح الشمس ان هذا الخريف صنعه الأمريكان لتمكين جماعات التخلف و الدجل من رقاب العباد في عالمنا العربي
لا تبوق ولا تخاف
اي مطالب ...مطالب تعليق مشانق للقيادة ونقلاب على الحكم وبحرين تابعه للولي الفقيه الايراني وحتلال مستشفي السلمانية هذهي المطالب الذي كانو يريدونها وعندما قال لهم ول العهد ودعاهم للحوار قالوا لا حوار حتي يسقط النظام اذا سقط النظام سوف تحاورون من بعد ذلك
ب...
شكرا يا دكتور
حينما يأتي المقال محفزا للعقل ويساعده على استخراج ابداعاته ويعطيه الثقافة لمحاورة الآخر فهذا هو المطلوب والموجود لديكم وليس موجودا عند الرادحين على بقاء الحال على ما هو عليه ، وهذا ايضا جزء من الحل الذي يرتكز على تثقيف المجتمع والشباب بصورة خاصة على كيفية قراءة الواقع بصورة حضارية يفتقدها اخرون انتهجوا خط التحريض فقط دون وضع الحلول واذا اجتمع عدم الخوف والثقافة يكون اكثر فاعلية في المجتمع بحيث تكون انفعالاته موجه الوجهة الصحيحة شكرا دكتور شكرا لكتاب الوسط شكرا لقراء الوسط استفدنا الكثير منكم .
نفس سياسة ذبح الأبناء و استحياء النساء .... ام محمود
عندما بحثت في النت وجدت تشابه كبير بين أفعال داعش و غيرهم من طغاة العصر و أفعال فرعون مع شعبه سأذكر بعضها: *هناك ارتباط بين الولوغ في الدماء والولوغ ف الاعراض فهذا قتل للنفس وهذا قتل للعرض قال #فرعون_مصر {اقتلوا ابناء الذين امنوا معه واستحيوا نسائهم. *من أساليب فرعون_مصر الاتصال بالجماهير و اهانة المصلحين على الملأ للتأثير فيهم (و نادى فرعون)و كسب التأييد الاعلامي{فاستخف قومه فأطاعوه}* من اساليب #فرعون_مصر اتهام الخصوم بالارهاب و الخطر على المجتمعات و نصح الناس بالحذر منهم ( و إنا لجميع حاذرون)
جزاكم الله كل خير انتم صوت الحقيقه{جعفرالخابوري]
جزاكم الله كل خير
صح السانك
ماعادت الناس تخاف من سلامه وطنيه ولا خرابيط كل بيت عندهم شهيد او معتقل او مصاب وويش بجيهم اكثر من جذي خلاص جرعة الخوف ماعادت تفيد وقانون الجنسيه بلوه وشربوا مايه
من خاف سلم
راعي النصيفه سالم
فراعنة العرب اجتمعوا على باطلهم
لم يجتمع حكام العرب على اسرائيل ومحاربة اسرائيل بل كان بعضهم يخون القضية العربية من تحت الطاولة لكنهم تجمّعوا على حفظ مصالهم وكراسيهم هذا هو الواقع الفرعوني الجديد
أبوعلاء
بالضبط هذا ما حصل ويحصل في بلدنا الحبيب!!
تابع نعم لحكم القانون
وأعتقد أن سعة القيادة والحكومة لكبيرة فهي تأمل الابتعاد عن الشعارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع ما تحتاجه من المعارضة وفريقها التفكير جليا في زرع الثقة للجانب الآخر بحيث يشعر هو الآخر بالنوايا الحسنة
الدولة والمعارضة هما مصدر أمان ومصدر قلق فليس صحيحا أن كل الشعب يتفق مع الطرفين هناك فئة تخالف الاثنين فا حم ها بتوافقكم وزرع الثقة بينكم
تابع نعم لا للخوف
وأعتقد بأن يمكن تحقيق دلك من خلال الحكومة والمعارضة فيجب على الحكومة عدم تهميش الطرف الآخر والابتعاد عن سياسة التمييز في التوظيف والتعيين والترقيات والإبتعاث وسائر الخدمات وان تبتعد المعارضة عن مصطلح الحكومة المنتخبة
المعارضة ترى في الحكومة المنتخبة من الشعب حل لمشاكل الشعب.!! أنت لخّصت المشكلة فكيف حلها في رأيك؟
كيف يمكن الوصول إلى حكومة لا تعمل على تهميش الطرف الآخر والابتعاد عن سياسة التمييز في التوظيف والتعيين والترقيات والإبتعاث وسائر الخدمات؟...
نعم لحكم القانون
نعم لحكم القانون بشرط أن يتفق الفريقان ولا يخاف كلا من الاخر أقصد المعارضة والمولأن والحكومة يجب خلق الثقة بين الطرفين بحيث تكون مطالب المعارضة أخف مما هي تتمناه
فالحكومة المنتخبة التي لا تلبي حاجات الشعب هي مرفوضة وليكن تلبية احتياجات المواطنين
صدقتي يابنت الشروقي
فمن لايستطيع إخضاع الناس لشرعيته يلجأ لحالة الطوارئ.