أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان قضية 26 متهماً بحيازة أسلحة وتجمهر والاعتداء على الشرطة، حتى جلسة 30 سبتمبر/ أيلول 2014 للاستماع لشهود الإثبات.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين من 1 إلى 25، أشعلوا وآخرين مجهولين عمداً حريقاً في الدورية التابعة لوزارة الداخلية والإطارات المبيني الوصف والنوع بالأوراق، والذي كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي، كما اعتدوا وآخرين مجهولين على سلامة جسم أحد منتسبي الأمن العام، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفتهم وأحدثوا به الإصابات المبينة بالتقرير الطبي، ولم يفضي فعل الاعتداء إلى عجزه أو مرضه مدة تزيد عن العشرين يوماً؛ وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وأنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر وحازوا عبوات مولوتوف بقصد تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.

ووجهت للمتهمين 6 و11 أنهما حازا وأحرزا مواد متفجرة، وهي متفجر النيتروسيليولوز وخليط البيركلورات المتفجر، بدون ترخيص من الجهات المختصة بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام والنظام العام تنفيذاً لغرض إرهابي.

كما وجهت النيابة للمتهمين 6 و7 و11 و 17 و26 أنهم حازوا وأحرزوا بغير ترخيص الأسلحة والطلقات المبينة النوع والوصف بالأوراق بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام تنفيذاً لغرض إرهابي

وتعود تفاصيل القضية بحسب شاهد الإثبات الذي أفاد في محاضر التحقيق أنه أثناء ما كان على واجب عمله بقوات حفظ النظام خرج حوالي 60 إلى 70 شخصاً من المخربين بمنطقة الدراز، وعند التعامل معهم قاموا بالهجوم عليهم بواسطة المولوتوفات والحجارة والأسياخ الحديدية والطفايات المعدلة كسلاح، وبعدها فروا هاربين إلى داخل المنطقة، فقاموا باللحاق بهم إلى داخل المنطقة وأثناء ذلك قام المخربون ومن فوق أحد المباني بسكب البترول على الدورية التي يقودها الشاهد، وأشعلوا فيها النار حيث تفاجأ بمقدمة السيارة وهي تشتعل، في حين قال آخر: أن تحرياته المكثفة والموثوقة حول الواقعة توصلت إلى أن المتهمين من الأول وحتى الخامس والعشرين قد اشتركوا مع آخرين مجهولين في ارتكاب الواقعة محل التحقيق، فتم استصدار إذن بضبطهم وإحضارهم، أما الثالث فذكر أن بعد القبض على المتهم السادس، والذي كان بحوزته مسدس صغير محلي الصنع وطلقتان، أرشدهم إلى أرض ترابية كانوا يخبئون فيها أسلحتهم، حيث استخرجوا سلاحين محليي الصنع وعدد 9 طلقات، وأرشدهم لأخرى بذات المنطقة وحفروا فيها وتم استخراج سلاحين كذلك وعدد من الطلقات وطلقة صوتية وطلقة غاز وقفاز، وفي الثالثة عثروا على طفاية حريق سوداء اللون وأنبوب أخضر اللون على هيئة سلاح وعدد من الكرات كانوا بداخل قنينة بلاستيكية.