المصداقية تتطلب شيئاً من التريث والتحقق ولكن ردود وزارة التربية والتعليم وخصوصاً فيما يتعلق بالبعثات توضح تماماً أنها مُربكة ولا تمتلك أية إجابة على أسئلة الناس واتهاماتهم، والناس «استملّت» من الردود غير المقنعة والمعلبة مسبقاً.
طبعاً أول الأمور التي لا يمكن البحث لها عن إجابة مقنعة للناس هي إخفاء أسماء من تسلموا البعثات مع أن هذا الأمر خير وليس شراً ولا يدخل في الأمور السرية، غير أن الأمر الوحيد الذي يأتي في تفكير أي شخص هو إخفاء معلومات ما، وإلا لماذا لا تنشر الوزارة أسماء مستحقي البعثات كما في الماضي؟
ويمكن أن تكون هذه من الشفافية الخاصة التي لا يمكن لأحد في العالم أن يتوصل إليها.
وفي أمر آخر ومتكرر وفي أكثر من موضوع، لا تنتظر وزارة التربية يوماً أو حتى يومين لترد على بعض الاتهامات بل إن الرد يأتيك وطبعاً دائماً بالنفي، وكأنها تقول ليست لدينا أخطاء!
ففي موضوع البعثات اشتكى متفوّقون من أسئلة لا علاقة لها بالبعثات والأمر نفسه يجري في التوظيف، حتى أن الأسئلة كانت عن العودة لزمن الرسول (ص)، والغريب أن وزارة التربية لم تصدر تصريحاً لتقول فيه إنها فتحت تحقيقاً شاملاً في الموضوع واستدعت المتفوقين بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المخترعة لأمور بات الجميع يعرفها، بل إنها نفت في اليوم نفسه الذي نشر فيه الخبر على لسان مدير إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم عيسى الكوهجي، أن تكون مقابلات البعثات الجامعية، قد تضمنت سؤالاً للمتفوقين يقول: «ما الذي ستقولونه للرسول (ص) إذا أرجعناكم لعصره؟»، وأسئلة أخرى عن منطقة سكنهم أو عن الأوضاع السياسية في مملكة البحرين، مؤكداً في السياق ذاته أن «الوزارة تمنح جميع المتفوقين الحاصلين على معدل 90 في المئة فما فوق بعثات أو منحاً، وأنها لم تستثنِ أيَّ أحد منهم».
وأبدى الكوهجي، استغرابه مما أسماه «قيام البعض بتصوير الأمر وكأنّ الوزارة قد حجبت البعثات والمنح عن المتفوقين»، مشيراً إلى أن الوزارة تمنح جميع الطلبة من خريجي المرحلة الثانوية من ذوي الاحتياجات الخاصة بعثات دراسية بغض النظر عن معدلاتهم، وهو ما لم تتم الإشارة إليه بالمرّة».
والقول إنه إذا كانت الشفافية التي لدى وزارة التربية والتعليم خاصة، فإن العقول التي منحها الله إلى الناس قادرة على معرفة الأمور وتمييزها، فهذه التصريحات لا تمر عليهم ويعتبرونها تأكيداً لكل ما يقولونه.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 4354 - الجمعة 08 أغسطس 2014م الموافق 12 شوال 1435هـ
ابني أحد المظلومين
بالرغم من حصول ابني على معدل 95.4% إلا أنه لم يحصل على الرغبة الأولى حاله حال بقية المظلومين الذين تعبوا وبذلوا الجهود المضاعفة فلماذا كل هذا الحقد والطائفية يا وزارة التربية
خصوصية زائفة
عدر اقبح من ذنب كما يقال، رفض نشر الاسماء بحجة الخصوصية او ما شابه عدر واهي وليس له اساس من الصحة، والدليل ان جميع اسماء المتفوقين بل كل الناجحين والحاصلين على الشهادة الثانوية يتم نشر اسمائهم ومعدلاتهم في جميع الصحف مباشرة بعد الاختبارات، فما الذي يمنع تكرار نشر اسمائهم مرتاً اخرى في البعثات
ان لم تستحي فافعل ما شئت
لن توقفهم قراراتكم المجحفة والغير منصفه لتحقيق طمواحاتحم وامانيهم . انت تقفل باب والله يفتح لهم الف باب تمنعونهم من دراسه الطب البشري فتفتح الجامعات الصينيه لهم الأبواب ( فكد كيدك واسعي سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا)
كذب وافتراء واباطيل وهراء تصدر من وزارة اللاتربية
كل ذلك انتقاما من طائفة وقفت يوما ما وطالبت باستقالة الوزير فلا بد من رد الصاع صاعين ولسان حاله يقول ها انذا في مركزي واتمتع بقوة اعلى من السابق فما انتم فاعلون؟
فالتمييز لم يكن وليد الساعة ففي التسعينات التقت ابنتي بزميلة لها في الاردن تدرس طب ومعدلها تحت التسعين بينما هي فوق التسعين تبتعث الى دراسة تخصص غير راغبة فيه وبما انها من عائلة ذات دخل محدود وافقت على رغبة الوزارة.
والامر نفسه يتكرر مع احد اقربائي حيث يحصل تخصص ب(منحة)ومعدله95 وبجانب مقعده نفس التخصص معدله91 حاصل على (بعثة)
ما يستحون
هي سياسة رسمية غير مكتوبة ينقدها الوزير شفوية على إداريه كما يستلمها هو نفسه كي لا يكون هناك إثبات رسمي كمسند يهرب وموقع من احد ما يجري منهج ومرسوم الاهداف واحد مفاعيله هو دارسي الطب والهندسة والتعليم بتحجيم اعداد المتفوقين من الشيعة وفتح الأبواب على مصرعيه للمكون السني ببعثات من كل جانب الدواوين والوزارات والتربية وغيرها كما سبق وعملتموا مند السبعينيات بتطويره الان بعد لن تنجحوا فمشوارنا مع قسوة الألم بدء فنحن نطالب وندرس ونفرح سنجعل الحياة تستمر حتى انتزاع حقوقنا بالمواطنة الحقه
مستقبل البحرين
مفردة لم يتحمل مطلقها مسئولياتها وبات يقلب الصحف ويصم آذانهم عن ممارسات نتيجتها تراجع الأداء العام للبحرين ع سلم التعليم في الامتحانات الوطنية و التمس وتهميش العقول ليتسلم من هم دون المتوسط من الأداء القيادات العليا في الإدارات على أمل ان يسهم المبدع المهمش في تسيير الأمور من تحت يدهم
وزارة الطائفية
التجهيل هي مفردة والتهميش هي اخرى لممارسات وزارة التربية البحرينية الاولى للطلبة المتفوقين والثانية الكادر التعليمي
سياسات لن توقف المتفوق وان حرم من حقة في التخصص ولن تحد من عطاء التربوي
هذا السؤال الي يسدح نفسه
لماذا لا تنشر الوزارة أسماء مستحقي البعثات كما في الماضي؟
وزارة الطائفية
تعال شوف الترقيات وقنع