لطمة ولكمة موجعة أشبه بـ»خطافية في مباراة ملاكمة أو مصارعة» وجهها الانجليزي الأصل انتوني هدسون للمسئولين في بيت الكرة البحرينية عندما ضرب عقده عرض الحائط وذهب لمن يدفع ويوفر له أكثر من المال والشهرة والأجواء التي تناسبه، وترك هدسون لاتحاد الكرة الحسرة وفي وقت أقل ما يقال عنه أنه مشكلة حقيقية لمنتخبنا بعدما ترك «المغمور والمتدرب» الجمل بما حمل وهرب.
بطبيعة الحال لا يوجد رياضي أو كروي بحريني سعيد أو فرح بما عمله «الخواجة» هدسون لأنه أضر بمنتخبنا في وقت حرج، ولكن ما فعله يضع بعض الأسئلة ويجعلها حديث الساعة، ولعل الإجابة عليها تضعنا في صورة حقيقية لما حدث خلال الأيام الماضية.
السؤال الأول الذي يطرح نفسه على حدث الهروب يتعلق بالعقد الذي يربط هدسون باتحاد الكرة، فهل كان يحق له التملص منه وفسخه بهذه السهولة؟، والسؤال الثاني المرتبط بقضية هروب الانجليزي يتمثل في رؤيته لمستقبل منتخبنا الوطني في استحقاقاته المقبلة والأهداف التي يمكن تحقيقها معه، وهو يمثل الطموح الذي تحمله الكرة البحرينية على المستوى الخارجي، والسؤال الثالث يتعلق بالظروف التي تمر به الكرة البحرينية والأجواء التي تعيشها ومدى توافر عناصر النجاح للمنتخب في ظلها؟، ويتمثل السؤال الأخير في حجم المكاسب المالية التي يجنيها المدرب من وراء عقده مع اتحاد الكرة؟.
4 أسئلة عندما نعرف إجاباتها ونمحصها وندقق فيها سنكون في وضعية تجعلنا نعرف الأسباب الحقيقية التي أدت لاتخاذ هدسون مثل هذه الخطوة، وربما تكون بعض إجابات هذه الأسئلة معروفة لدى متابعي الشأن الكروي من قبيل السؤالين الثالث والرابع، في حين على اتحاد الكرة أن يكشف عن إجابات السؤالين الأول والثاني، بالإضافة إلى ضرورة كشفه عن برنامجه وخططه وأهدافه التي يعمل على تحقيقها ويضع لها آلية عمل واضحة وفق مدة زمنية يمكن بعدها معرفة مدى نجاحه من عدمه.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4349 - الأحد 03 أغسطس 2014م الموافق 07 شوال 1435هـ
مدرب وطني
ليش المدرب البحرينى ما يدرب المنتخب على الرغم يوجد العديدمنهم يحملون شهادة تدريب محترفين
والخبرة ايضا موجودة بعد لمادا لايوجد منتخب من الدرجة الاولى ومنتخب من الدرجة الثانية وتقام مباراة بينهم كى تحصل على منتخبين وليس واحد وسوفة تعرف الفرق وايطا تطوير المنتخب والاهتمام بهم اعطو فرصة المدرب البحرينى احسن ليكم الاجنبى يبى المال كما يحصل الأن
نهاية المطاف
ليس نهاية المطاف استقالة المدرب وهالفترة فترة تصحيح ومواصلة العمل والمنتخب ما بيتوقف على مدرب أو لاعب
لا تخطيط
لا توجد خطط وبالتاكيد منتخبنا هو الضحيةرسمت له خطة مستقبلية هو يسير على غير هدى ولكن القدر رئف به في جميع البطولات التي يخوضها
لا تخطيط لا حوافز عدلة للاعبين لا مدربين لا ملاعب محترمة لا دوري منتظم لاقوانين تطبق بالعدل لا اختيار جيد للاعبين الاحق من غيرهم
اين التخطيط المستقبلي ؟ منتخبنا مثل الغريق الذي يتعلق بقشة تسير به في البحر وقبل الوصول للشاطئ تبلحظات تغرقة وهكذا نحن ننجع في بداية البطولة بقدرة قادر وقبل النهاية بلحظات نسقط. والسبب ان القائم على الرياضة لا دراية لهم بهذا المجا
الحلول
شنهو الحلول اللي يمكن معها تجنيب المنتخب الاول الهزائم في هذه الفترة والاتحاد مطالب بايجاد البديل بشرط يكون افضل من المدرب هودسون
والمدرب الجديد لازم يتمتع بخبرة جيدة ويعرف الكرة البحرينية ويعرف بعد الكرة الخليجية والاسيوية علشان تسهل عليه مهمته
واستقالة هودسون مفيدة للمنتخب لان هو ليس المدرب الجيد
انتكاسة
هروب المدرب في هذا الوقت سيسبب انتكاسة للمنتخب ولن يتمكن من تحقيق نتائج بارزة والمسئول الأول عن الذي حدث الاتحاد وعليه تعديل الوضع بأسرع وقت ممكن لكسب المدرب الجديد الوقت ليضع بصماته على المنتخب