يستعد المؤسس المشارك للموسوعة المجانية على شبكة الإنترنت «ويكيبديا» جيمي ويلز لاستضافة المؤتمر السنوي في لندن لمدة خمسة أيام (ابتداء من 6 أغسطس/ آب 2014) للمتطوعين في خدمة هذا المشروع المعرفي العالمي الذي تحول إلى سادس أو خامس أهم موقع على الإنترنت، بل وأصبح حاجة ضرورية للناس في مختلف أنحاء العالم.
هذه المؤسسة التطوعية غريبة في كل شيء منذ تأسيسها في 2001، فالمؤسس المشارك لها هو الوحيد الذي له شركة بهذه الحجم ولكنه لا يتقاضى منها أجراً وليس غنياً، كما أن جميع من يعمل معه متطوعون بأوقاتهم وجهودهم. المؤسسة الموسوعية «ويكيبيديا» أصبحت اسماً مألوفاً ويزورها أكثر من 18 مليار زيارة للموقع يقوم بها نحو 500 مليون زائر فريد كل شهر، ولديها ملايين الصفحات، مكتوبة بـ287 لغة، ومصحوبة بعشرات المشاريع الرديفة، بما في ذلك القواميس والصحف والوسائط المتعددة.
التدفق الحر للمعلومات أصبح الآن تحدياً حضارياً للجميع، وفيما مازالت الكثير من بلداننا تعيش في العصر السوفياتي الذي كان يسمى بـ «الستار الحديدي»، فإن موسوعة «ويكيبيديا» بدأت عصر جديد يؤمن بأن المعلومات حق مطلق للجميع ويجب توفيرها بكل الوسائل الممكنة. وحالياً، فإن الاتحاد الأوروبي أصدر تشريعاً تحت عنوان «حق الفرد في أن ينساه الآخرون»، وطلب من شركات البحث على الإنترنت، مثل «غوغل»، ألا تبرز الصفحة عن شخص طالب قانونياً في «حقه بأن ينسى»، وذلك ضمن ضوابط وشروط معينة. وهذا الموضوع سيكون بلاشك من الموضوعات الرئيسية التي سيناقشها المتطوعون في لندن.
الاختراعات المؤثرة في البشرية كثيرة، ولكن المؤسف أن أسماء المخترعين من بلداننا تبرز في الحقب السحيقة فقط، مثل اختراع الكتابة في العراق في العام 3200 قبل الميلاد، واختراع محرك يعمل بالبخار في مصر في العام 50 بعد الميلاد، واختراع طاحونة الرياح في فارس العام 630م، واختراع العدسة المحدبة في العام 1000م في العراق والتي أصبحت جزءاً من الكاميرا الحديثة... وبعد ذلك بفترة وجيزة تتوقف الاختراعات من بلداننا، والآن في القرن الحادي والعشرين تحوّلت أرض العراق التي بدأت البشرية الكتابة فيها إلى مقبرة كبيرة تنتشر فيها الوحوش التي تهلك الحرث والنسل باسم الإسلام، وهؤلاء الهمجيون يستخدمون مخترعات وتطويرات الآخرين، مثل «ويكيبيديا»، من أجل إبادة البشر والتنكيل بكل من يرفض الامتثال للجاهلية التي يبشرون بها.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4349 - الأحد 03 أغسطس 2014م الموافق 07 شوال 1435هـ
انا اعشق موقع ويكيبيديا ... ام محمود
افضل موقع في النت الموسوعة العالمية ويكيبيديا و انا استخدمها من سنوات بشكل شبه يومي للمعلومات باللغة العربية او الانجليزية و القائمين عليها حتى لو لم يكونوا أثرياء يكفيهم فخرا ان عدد الزوار بالملايين اليوم مثلا كتبت داعش ويكبيديا في الهاتف و طلعت معلومات من اربع صفحات عن التنظيم من البداية الى أنشطته الاخيرة في العراق
الجميع يا دكتور محبط و حزين بسبب احداث غزة و العراق المؤلمة و لكن الصبر لانها علامة لاقتراب الفرج هناك حرب عالميه في الأفق ستدمر فيها قارات و دول بأكملها
من صدام الى داعش وكلهم مناهج تدمير للبلاد والعباد
صدّام دمّر العراق وما حولها من البلاد في ظل طغيان وجبرون لا حدود له فأهلك الحرق والنسل وأدخل المنطقة كلها وليس العراق فقط كل المنطقة ادخلها في حروب احرقت مئات المليارات وبالطبع لا ننسى دور دول الخليج في تلك الحروب فهي الداعم والدافع والمشجع عليها وبدل من استثمار مليارات في مشاريع تنموية ذهب المليارات في حرق بلاد السواد والعباد
يا عراق
ولكن العراق والعراقيين يتحسرون على أيام صدام ، أقلها كان هناك أمن وأمان وكان العراقي عزيز وله قيمة وله كرامة أما ألان فلا شيئ من كل ذلك . رحم الله أيام زمان ورحم العراق من هذا الصنف من الناس .
لو كان صدام موجودا الآن لما تجرأ هؤلاء الأوباش وجماعة هولاكو على دخول شبر من العراق ولا كانوا دنسوا أرض الرافدين أرض الحضارات ، الآن الكل مهتم بجمع ما يمكن من الأموال والغنائم . قدموا على دبابات أمريكية وسرقوا ونهبوا ثروات العراق والآن يتباكون علىه ، لن يهدأ العراق مادام حثالة العالم تجتمع على ارضه.
العزيز
زائر رقم 8 تقصد الفكر الوهابي الداعشي والممول بالمليارات من دول الخليج في خراب العراق والخوف منها أن تكون دولة مستقلة وقوية مثل إيران .
في العراق مخترعون للابادة ايضا تجفيف الأهوار اليس اختراعا
أراض زراعية وذات وفرة مائية اعتاش عليها ويعتاش منها مئات الآلاف من البشر وعلى مدى عشرات القرون يأتيك جبار فاسد ليهلك الحرث والنسل.
كما الآن جيء بداعش بدعم قوى الظلم العربية والاجنبية لتنفيذ تخريب في ارض الله من انهار واراض ومساجد وبيع وغيرها
ما هي إنجازات العرب للإنسانية
قد تنحصر الإجابة في العدسة و بعض مبادئ الطب البسيطة فقط و هذا لا شيء بالنسبة للفرس او الصين او الهند او اوروبا او الفراعنة او الرومان او الإغريق
كلهم ادوات
يا دكتور هؤلاء الهمج الرعاء شذاذ الآفاق وقطاع الطرق والأعناق هم ادوات ووقود لموجه معروف والمممولون معروفون والمستفيد معروف والمستهدف معروف والكل له دور على خشبة مسرح الوطن ولكن ثق ان البقاء للأصلح وليس الأقوى
لم يترك للعربي ان يتنفس
الدول الغربية تحتكر كل شيء و الحكومات العربية للاسف تحارب الابداع و توقف عندها الزمن في تمجيد الماضي
ويكبيديا خاصة بالعراق
لو احصينا مشاكل وبلاوي العراق سيحتاج العالم إلى مؤسس جديد لموسوعة جديدة لـ «ويكيبديا» على شبكة الإنترنت.
نعم هذه الفئة الباغية أعادو العراق إلى عصر الجاهلية الأولى بعد أن كان في عداد دول أمريكا اللاتينية ، بعد أن كان العراق رائدا في العلم ويزخر بالجامعات ومراكز التعلم وانحسار الأمية باتت الأن الأمية متفشية والفقر يعم المواطنين ، وصار العلماء يبيعون كتبهم على أرصفة شارع الرشيد ، والمتسولون أكثر من المتعلمين والصناعة أعدمت والزراعة اندثرت ولم يبق سوى الخراب والدمار والاقتتال على السلطة .
السبب هو من جاء على ظهر الدبابة
سبب تخلف العراق و انتشار الدجل و الدجالين هو ان من جاء على ظهر الدبابة الامريكية تم تنصيبه حاكم فحول العراق من بلد العلم و العلماء الى بلد الدجل و التخلف