تبادل التراشق الحاد بين أطراف في السلطة وأطراف في المعارضة بات أمراً روتينياً، وشبه يومي، وما عليك إلا أن تتصفح موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لتشهد المعركة الكلامية الملتهبة، ومهما طال تصفحك فلن تحتاج لشحن هاتفك بالشاحن الكهربائي، لأن درجة حرارة التغريدات، تشحن بطارية مركبة فضائية، تستعد للإقلاع للمريخ أو حتى لخارج درب التبّانة.
إذاً نحن في أجواء محمومة للأسف لم نستثمر أجواء شهر رمضان للحد من دخانها المتصاعد، ولا أعرف أين تتجه سفينة الوطن، وهي تبحر عبر الأمواج المتلاطمة التي تناطح السحاب.
على رغم خيبة الأمل التي يشعر بها كل طرف حكومي أو معارض، وعلى الرغم من جفاف منابع الحل، إلا أننا مازلنا نسمع عن استمرار حوار، تؤكده السلطة، وتنفيه المعارضة، وكأننا ندور في حلقة مفرغة، لا تغني ولا تسمن من جوع.
الآن ونحن مقبلون على عيد فطر جديد، واضح أنه جاء بما مضى، ولا يحمل بين طياته جديداً، ولست مُبالغاً عندما أقول إن الأعياد في البحرين منذ أكثر من ثلاث سنوات، صارت بلا طعم ولا رائحة، وستبقى كذلك كلما ابتعدنا عن الحل أكثر، وكلما اخترنا التراشق بدلاً من تخفيف الاحتقان، وتمهيد الأرضية لحل حقيقي، ينقلنا إلى مرحلة جديدة ننعم فيها جميعاً بالخير.
البحرين تحتاج إلى عيد حقيقي يرسم البسمة على وجه هذا الوطن بسنته وشيعته، وكل طوائفه، وهذا لن يكون إلا بحل ناجع وجامع، يخرج البلاد والعباد من هذه الأزمة التي وإن استكتبنا من يقول بأنها انتهت إلا أن واقع الحال ليس كذلك، وإذا استطعنا أن نرسم البسمة على شفاه كل أمهات هذا الوطن، فحينها يمكن لنا أن نقول بأننا استطعنا أن نحرك أرجلنا نحو مرحلة جديدة تأخذ بيد الوطن إلى أجواء أكثر استقراراً وأمناً، وطمأنينة، والبحرين بأهلها قادرة أن تجتاز هذا الوضع إذا أرادت اجتيازه فعلاً، بدلاً من مد عمر الأزمة أكثر.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4341 - السبت 26 يوليو 2014م الموافق 28 رمضان 1435هـ
الفرج
الفرج قادم لامحالة الشعب سوف ينتصر ولا سمعنه الحكومة تنتصر على الشعوب اصبروا ياشعب البحرين الفرج قادم اهمشى تستمرون فى حراككم ولاتيسوا انه الله معكم والله دائما مع المظلومين
لا نسمع جعجعة ولا نرى طحينا
حتى الأمثال انعكست وانعفست في البحرين
كلام انشائي
كلام أنشائي لا يغير من الواقع أي شئ وانما أحلام وردية، لم نيأس من الله ولكن يأسنا من السلطة
ليسوا بحاجة إلى عيد
سامحني يا أستاذ، نحن الأغلبية المظلومة من نحتاج إلى ذلك العيد لتنتهي معاناتنا أطفال وشيوخ نساء ورجال وشباب، أما معظم الفئة الاخرى ولن أقول أخواننا ( طبعا قابيل كان أخو هابيل) فهم في عيد منذ ثلاث سنوات
لا حل الا بتطبيق العلمانية
نحن مجتمع منقسم و لا يمكن انا التحرك للامام الا من خلال فصل الدين عن الدولة و إغلاق الجمعيات الطائفية مثل الوفاق و الأصالة و المنبر (اخوان) و منع ................. من التدخل في السياسة
غريب أمرك ياسياسي،،،
غريب أمرك ياسياسي كل مايدور حولك من أحداث ومواجع تصر إصرارا
عدم مصالحة وطنية مع أبناء الوطن الواحد ، من مستفيد !!! ومن خاسر !!!
المستفيدين هم (المجنسين)
الخاسر ( الوطن) .