أخيراً، وبعد طول انتظار، أصبحت الفرصة مُتاحة للمنتخب الأرجنتيني للثأر والانتقام (الكروي) من نظيره الألماني في نهائي كأس العالم، بعدما حصل في نهائي مونديال إيطاليا 90 بملعب الأولمبيكو في روما، إذ يعتقد أبناء التانغو إنهم تعرضوا لظلم فادح في نهائي ذلك اليوم حينما احتسب الحكم المكسيكي كوموسال ركلة جزاء لألمانيا في الدقيقة 85 جاء منها هدف البطولة للألمان بالإضافة لبعض الأخطاء التحكيمية الأخرى في اللقاء.
صحيح ان الأرجنتينيين التقوا بالألمان في الأدوار الإقصائية لآخر مونديالين لكن ذلك لم يكن في النهائي مثلما حصل قبل 24 عاما، وبالتالي فإن الفرصة مناسبة للثأر اليوم، وقد يعتقد البعض ان (الانتقام الكروي) ليس له أي مكان في كرة القدم، لكن يجب أن نعلم ان هذا (الثأر) من شأنه أن يُغير العديد من ملامح النهائي غداً، إذ إن ذلك كافياً لدرجة كبيرة للأرجنتينيين ليدخلوا المباراة بروح معنوية أعلى وأقوى ليضربوا أكثر من عصفور بحجر واحد، وأهم عصفور طبع النجمة الثالثة على صدورهم بعد أن عجزوا عنها طيلة 28 عاماً، إذ إن النجمة الثانية أتت في 86.
ولكن كل هذا الكلام لا يعني أن بيونس آيرس ستسهر حتى الصباح سعيدة بالنجمة الثالثة، إذ إن الخصم الألماني هو الآخر يبحث عن النجمة الرابعة بعد غياب 24 عاماً، فآخر بطولة حققها على حساب التانغو نفسه، وهو يريد تكرار ذلك من جديد، والأمور الفنية تُشير إلى تفوق ألماني واضح في مباريات المونديال وصولاً للسباعية التاريخية في شباك البرازيل بقبل النهائي، لكنني أتوقع عناداً أكبر من الأرجنتينيين هذه المرة مع ارتفاع مستواهم بشكل واضح، كون حلم الكأس أصبح قريباً جداً منهم وهو ما يُشجعهم بالتأكيد على بذل أقصى مجهود ومسح الصورة العادية التي ظهروا بها في المباريات الأخيرة، حتى وإن كانوا قد صعدوا من خلالها للنهائي، فهم يمتلكون كماً هائلاً من النجوم القادرين على ذلك.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4326 - الجمعة 11 يوليو 2014م الموافق 13 رمضان 1435هـ
---
الكأس إرجنتينية
يجمع المتابعون ان الألمان أقوي الفرق المساركة في البظولة 2014 و بالتالي سيهزم الارجتنين اما رأيي فهو أن الارجنتين و ان كان اضعف في هذه البطولة من الالمان الا ان له خبرة و مهارة سواء في النهائي او المباريات العادية و التي يحسمها لصالحه في النهاية نتيجة لا لعبا و لذا هذا ما سيحصل و تفوز الارجنتين بالبطولة.
اذا تحقق هذا الامر سأخبرك بشخصيتي صاحب هذا التعليق .
يالخال.
ممكن
كرة القدم تغيرت ولا يوجد فرق في مباريات الكؤوس
نظرة واقعية من محايد
لامجال لثأر ارجنتيي من الالمان فهناك بون شاسع بقدر بعد السماء عن الارض بين المنتخبين, منتخب الماني متكامل بدفاع متماسك ووسط هو الافضل في العالم وهجوم كاسح فرديا وجماعيا ويملك العديد من الحلول في مقابل منتخب متهالك فوته الرئيسية في ماسيكرانو وديمكيليس-اي خط الوسط المدافع-بينما يعاني دفاعه من ثغرات واضحة ظهرت في جل المباريات عدا لقاء هولندا وهجوم يملك اسماء لامعة لكن بلا اداء على ارض الواقع, اما الوسط الارجنتيني فهو نقطة الضعف الكبرى التي يقابلها افضل خط وسط في العالم ولذا اتوقع فوزا مريحا للالما
الماكينات
راح تفرك الأرض فيهم على الملعب واضح جدا يا ولد
امبرم
عشم ابليس في الجنة ولا حتى في الحلم