قررت وزارة الخارجية اعتبار مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، توماس مالينوسكي، شخصاً غير مُرحَّب به، وعليه مغادرة البلاد فوراً، ما اعتبرته وكالات الإنباء العالمية «طرداً».
بيان الخارجية البحرينية، أدخل الشارع البحريني في لبس، حول السبب الحقيقي لـ«طرد» الدبلوماسي الأميركي، إذ بررت ذلك تارة بـ«التدخل في الشئون الداخلية لمملكة البحرين»، وتارة أخرى بأن الطرد كان «لعقد اجتماعات مع طرف دون أطراف أخرى بما يبيّن سياسة التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وبما يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات الطبيعية بين الدول».
فيما أكد بيان الخارجية الأميركية أن الموقف البحريني من الدبلوماسي الأميركي ناجم عن قرار من «دون إنذار مسبق وبعد أن بدأت الزيارة بالفعل» بحضور ممثل عن وزارة الخارجية البحرينية في كل الاجتماعات الخاصة التي يعقدها مساعد وزير الخارجية مالينوسكي مع الأفراد والجماعات التي تمثل طيفاً واسعاً من المجتمع البحريني، بما في ذلك تلك الاجتماعات التي تعقد في السفارة الأميركية، وهو ما تعتبره «انتهاكاً للأعراف الدبلوماسية».
الضجة كبيرة، والعواقب من ذلك القرار قد تكون أكبر من الاستيعاب. وبالعودة قليلاً إلى الوراء، سنجد أن الشد الدبلوماسي البحريني الأميركي ليس جديداً، وكان أخطره قبل الخطوة الأخيرة، إعلان وزيرة الدولة لشئون الإعلام والمتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مجلس الوزراء الاعتيادي الأحد (5 مايو/ أيار 2013) بـ «موافقة مجلس الوزراء على قرار وقف تدخلات السفير الأميركي في شئون البحرين».
الموقف غير العادي في مايو 2013 خلق حالة «شد انتباه» قوية لدى الشارع البحريني المتوتر سياسياً، فالقرار ليس متوقعاً، بل بمفهوم «الدبلوماسية الدولية» خطير للغاية، وخصوصاً أنه تضمن اتخاذ «إجراءات دبلوماسية ليس من ضمنها إبعاد السفير».
وعلى إثر ذلك التصريح تناقلت الصحف المحلية ووكالات الأنباء العالمية قرار حكومة البحرين المهم اتجاه السفير الأميركي والأول من نوعه، إلا أن ذلك القرار لم يفعل أو بالأحرى تم التراجع عنه.
بالعودة إلى القرار الجديد الصادر في (7 يوليو/ تموز 2014) من قبل وزارة الخارجية، فهو الآخر غير واضح، فهل هو مرتبط بالتدخل في الشئون البحرينية الداخلية، رغم أن الزيارة وبحسب الخارجية الأميركية كانت بتنسيق وترحيب رسمي بحريني، وذلك عندما قالت «رحبت حكومة البحرين بحرارة وشجعت على الزيارة، والتي تعلم جيداً أن مسئولي الحكومة الأميركية يلتقون بصورة روتينية مع جميع الجمعيات السياسية المعترف بها رسمياً».
إذاً المسألة هي ليست «تدخلاً في الشئون الداخلية»، إذ أن الجميع سواء كانوا مسئولين أو معارضين أو موالين، يعلمون بطبيعة هذه الزيارات التي تتناول الشأن البحريني بشكل مباشر.
ربما السبب الثاني الذي أوردته وزارة الخارجية البحريني الأكثر تقبلاً ألا وهو «لقاء الدبلوماسي الأميركي أطرافاً، وعدم لقاء أطراف أخرى».
في مايو 2013 أقامت السفارة الأميركية بعد يوم واحد من قرار مجلس الوزراء وقف تدخلات السفير الأميركي في الشأن المحلى، حفل استقبال بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ 237، حضرته الحكومة ممثلة في وزيرة شئون الإعلام والمتحدث باسمها سميرة رجب، فيما بدا لقاء حميمياً مع السفير «المثير للفتن»، حتى انشغل الناس في تناقل صور لقاء الوزيرة بالسفير، بعد يوم من قرار الحكومة.
وفي ظل الصخب السياسي حول القرار الحكومي الأخير بـ«طرد» الدبلوماسي الأميركي، سنحتاج إلى فهم معطيات أكثر مما أعلن عنه لحد الآن.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 4323 - الثلثاء 08 يوليو 2014م الموافق 10 رمضان 1435هـ
محرقي
الموت لامريكا والموت لاسرائيل ههههههههههههههههه تضحكونى والله
صراحة مو عدله منهم
يجتمع ويا سماحة الشيخ علي سلمان والمرزوق ويترك تجمع الفاتخ صراحة غلط..
سؤال
يجتمع مع أطراف أخرى مثل من ؟؟ تجمع الفتنة في الفاتح مثلا؟؟ أو الأصالة ؟؟ أكيد بيجتمع مع السلطة والطرف المعارض الذي يمثل الطيف ألأكبر من الشعب لو مصدقين روحكم بهالخزعبلات إلى شكلتونها لإثارت الغبار على المطالب الشعبية ..
والله بتذبحهم أنت بمقالاتك
خف عليهم شوية لا يموتون قهر
تجمع الوحدة ينفي يا جماعة اللقاء
تجمع الوحدة ينفي يا جماعة اللقاء
ما في اشكال في المقابلة المشكلة ان المسؤول الامريكي ما جاء معه محرم
لا بد وان يكون هناك مرافق ( محرم ) معه والا يرفضوا مقابلته الامور واضحة
قوية قوية قوية
ما يحدث أمر قوي جداً، والشعب مستانس بس ينتظر وناسة الاتحاد الخليجي، الحلم إلا ما بيتحقق ابداً
ما يحدث نكت غريبة صراحة
نتظر ونشوف
الحقيقة تقال والواقع
ايران وامريكا هذه طبختهم بالعراق ,, ادمر بلد بالكون حاليا ... تفجير قتلى لا يوجد امن في جميع مناطق البلد ... جماعات ارهاربية احزاب..
ايران وامريكا الان سيتم توجيهم الى الخليج واولها البحرين.
هذا سيىئ على نسيجنا الاجتماعي
الخيار واحد - معالجه جميع ازمات البحرين بداخلها وعدم النظر لخارجها
مو كل مرة تسلم الجرة
الخمس ربيات الصم اليوم ماتسوي فلس.بس بعد سن الموس احلم كامتسوي ؟!
عن نفسي لا اريد من الحكومة اي تبرير فالامور واضحة بالنسبة لنا
السلطة شادّة ظهرها ببعض الانظمة لذلك تتعجرف وتقوم بمزيد من التشدد ونصيحتي للمعارضة عطوهم الاذن الصمخة وواصلوا الحراك وانتهى الامر
اذا فهمت سحب خمس ربيات الصم راح تعرف ليش انطرد
الامور معقدة و مقعدة و بخمس ربيات صم لا قادر اوديها البنك اغيرها ولا اقدر اشتري بها ربيتين باقلة و ربية خبز و اعطي الفقير منها ربيتين
5500 فلس
عطني الخمس ربيات الصم وبعطيك بدالها دينار بشرط تكون صم حديد وليست ورق!
-----
أنا بعد.
ونعم المدافع
وين بيوصل الامريكان على واحد يطالع عنهم كأنه يطافع عن عرضه ونعم الرجال
هؤلاء عبيد
و الطرد اما منسق بين الحكومتين او جنت على نفسها براقش الايام القادمة ستكشف من خلال الرد الامريكي
عندما تقاربت أمريكا و ايران
أمريكا و ايران وجهان لعملة واحدة و هدفهما هو تمكين حلفاء ايران من رقابنا كما فعلوا في العراق
وانت للحين ما تعرف السبب ؟!!!
شكلك ما تفهم شيئ في السياسة!!! هذا شخص غير مرغوب فيه في البحرين بسبب منصبه السابق في الهيومن رايتس ووتش و بسبب أفعاله القذرة التي كانت تثير الفتن في كل بلاد العرب. هذا شخص شرير يجب أن لا يكون له أي مكان أو موطئ قدم على أرضنا الحبيبة. فهمت لو للحين غشيم؟
تحليل يناقض الواقع
تجمع الوحدة الوطنية أقر في بان له بلقاء مساعد وزير الخارجية الامريكي ( ربما السبب الثاني الذي أوردته وزارة الخارجية البحريني الأكثر تقبلاً ألا وهو «لقاء الدبلوماسي الأميركي أطرافاً، وعدم لقاء أطراف أخرى )
دولة وحرة في سياساتها
الى جهنم يا مساعد وزير الخارجية الامريكي
لا تلومههم مساكين
فطاحل السياسة مأثر عليهم الصيام والله يكون في عونا عليهم. الرجال يروج لانتخاباتهم لكن الحمق مصيبة.
أي صيام مع هؤلاء
هذا نناج الظلم والوقوف مع الظلمة ، فلا يهدأ لهم بال ولا يستقر لهم قرار وإن بدا لن خلاف ذلك....
تخبطات
تخبط
سترواي
انتون بعد عندكم امل في امريكاء موبس الحكومه حت الجمعيات امريكاء هي سبب المشاكل في العالم الشعب هو ايقرار مصيره مو امريكاء ولا احد
تصحيح حته لاتفشلنا
أمريكا
وليست أمريكاء