أكثر ما شد انتباهي في الاحتفالية التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي بمناسبة مرور 90 عاما على إشهار الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، هي الكلمات التي ألقاها رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الأخ فيصل القناعي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الأخ محمد المالكي الذي تربطني بهما ذكريات قديمة عشناها في دورات كأس الخليج. فكلاهما أشارا - في كلمتهما - إلى المكانة المرموقة التي أصبح يتبوؤها الإعلام الرياضي في البحرين في فترة زمنية قياسية قصيرة. بعد ان تمكنت لجنة الإعلام الرياضي في تشكيلتها الجديدة من تحريك المياه الراكدة في كل الاتجاهات. وان تطبع بصمتها على مختلف الكيانات الصحافية، بل وتعمل بجد وإخلاص كخلية نخل في تنفيذ العديد من البرامج الإعلامية والصحافية، واستدلا على ذلك بهذا الحفل الحاشد الذي خصه رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية السيد جين ميرلو بكلمة معبرة أشاد فيها باحتفالية البحرين.

فعلى رغم بساطة الحفل والأخطاء العفوية الذي صادفته إلا انه كان ناجحا لأنه حقق الهدف الذي أقيم من اجله، وقد حظي برعاية الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أكد على أهمية المناسبة وحضور كبار المسئولين، بالإضافة إلى تواجد رجال الصحافة الخليجين والعرب الذين يتبوأون مناصب عليا في الاتحادات الدولية والقارية والعربية والخليجية.

أما خبر الإعلان عن تأسيس اتحاد صحافي لدول غرب آسيا تحتضنه اللجنة يكون مقره البحرين، فلن اعلق عليه كثيرا ولكنني أقول لرئيس وأعضاء اللجنة؛ انتم مطالبين الان بمضاعفة دوران متاريسكم وعقارب ساعاتكم من اجل ملاحقة الزمن لكي تثبتوا للجميع إنكم أهلا لهذه المسئولية كما أثبتم نجاحكم في المرحلة الماضية.