ذكر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أن وزارته قامت وبالتعاون مع وزارة الأشغال، بالبدء في إنشاء مدرسة ابتدائية إعدادية للبنات في منطقة المالكية بالمحافظة الشمالية، ضمن موازنة «المارشال الخليجي».
وأوضح النعيمي أن المدرسة ستنفذ على مساحة تبلغ 15.876 متراً مربعاً، وتتكون من مبنى من أربعة طوابق تشمل 36 فصلاً دراسيّاً بواقع 22 فصلاً للمرحلة الابتدائية و14 فصلاً للمرحلة الإعدادية، وتستوعب 1260 طالبة، كما تتوافر في المدرسة قاعة متعددة الأغراض ومكاتب إدارية ومختبرات للعلوم والحاسوب وأعمال الفخار، ومختبر للزراعة وكافتيريا، إضافة إلى الساحات والسور الخارجي ومحطة الكهرباء الفرعية، وتقوم بتوفير 41 موقفاً للسيارات.
وفي السياق نفسه، قالت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الاشغال منى المطوع، إن إدارة مشاريع البناء تتولى مسئولية الإشراف على تنفيذ مشاريع المباني الحكومية، ومن ضمنها المدارس، وفقاً للتصاميم والمواصفات المطلوبة وشروط العقد وبنود الاتفاقية، وضمن الموازنات المعتمدة لها وفي إطار البرامج الزمنية المحددة، وبما يتلاءم مع الاحتياجات والأهداف الموضوعة بمستوى عالٍ من الجودة، لتحقيق رضا الوزارات والجهات الحكومية التي تسند مهمة إدارة مشاريعها إلى وزارة الأشغال.
وأشارت المطوع إلى أن وزارة الاشغال راعت في تصميم مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يركز على توفير قاعات مشتركة كافية لتفاعل الطلبة وممارسة أنشطتهم، حيث تم تغيير المفهوم القديم لتصميم المدرسة والذي يتكون من عدد من الكتل المرتبطة مع بعضها عن طريق الممرات والأفنية إلى مبنى واحد متكامل يسهل عملية التنقل والتواصل، كما أن المبنى مزود بنظام التكييف المركزي والذي يتم التحكم فيه من خلال أنظمة اتصال ومراقبة حديثة. وأضافت المطوع أن هذا النموذج من تصاميم المدارس يوفر بيئة تعليمية تواكب التغيرات والمستجدات التي طرأت على العملية التعليمية، حيث روعي في التصميم أن تقع القاعة متعددة الأغراض والقاعات الرياضية في مركز المدرسة لتوفير مساحات أكثر حيوية للطالبات، كما تم توفير 4 مصاعد و4 سلالم في الزوايا الأربع للمبنى لسهولة الحركة وتأمين المخارج الكافية التي تتوافق مع اشتراطات السلامة.
وأكدت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة أنه تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، كاستخدام جميع أساليب العزل الحراري للأسطح والحوائط الخارجية والجدران والستائر الزجاجية والأسقف لضمان راحة مستخدمي المدرسة، واستخدام الأجهزة الكهربائية للتحكم في الإنارة وتركيب مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة، وتركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار، إلى جانب استخدام السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأجهزة التكييف.
العدد 4320 - السبت 05 يوليو 2014م الموافق 07 رمضان 1435هـ
.
نريد أتقنسل التعليقات لانها تسوي مشاكل بين المواطين ولا تخدم الشعب ولا الوطن وتسوي فتنه بين المواطين تعليقات مامنها فايده كلها كلام تجريح
حق التحرق
سوو لهم مدارس حق التحرق والتخريب!!
«المارشال الخليجي»
والله فشله فششششلههههه ...جنه البحرين ما عندها فلوس كل مدارسنه بانتنها دول الخليج و نبني مدارس و مستشفيات في القدس و مادري وين
وينك ياوزير التربية صرت مرعب
أي صدقت أنا متخرج علم نفس صار لي سبع سنوات لاحس ولا خبر ولا سنة طلبو تخصصنا ما أدري ليش
الحكومه ماتقصر
الحكومه ماتقصر الحمدلله رب العالمين بس تبي ناس اتقول الحمدلله
قام حظكم يالمصريين بيبنون مدرسة جديدة جهزوا روحكم للوظيفه
على وزارة التربية الإستعداد لجلب الأجانب لتوظيفهم مدرسين في المدرسة أما المواطنين تخرجوا والحين هم مرتاحين في بيوتهم ماكو داعي توظفونهم أكرموا الأجانب بتوظيفهم ... قاتلكم الله على هذه السياسة
وردتنا أنباء بأن الوزير يشمأز من خريجين علم النفس لأنهم يعرفون مابنفسه وقد تكون مريضه عشان جذي ماهو موظفنهم